إيران تحبط «هجوماً» لقرصنة إحدى سفنها

صورة أرشيفية نشرت على موقع الجيش الإيراني تظهر قارباً حربياً في مياه الخليج العربي (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية نشرت على موقع الجيش الإيراني تظهر قارباً حربياً في مياه الخليج العربي (أ.ف.ب)
TT

إيران تحبط «هجوماً» لقرصنة إحدى سفنها

صورة أرشيفية نشرت على موقع الجيش الإيراني تظهر قارباً حربياً في مياه الخليج العربي (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية نشرت على موقع الجيش الإيراني تظهر قارباً حربياً في مياه الخليج العربي (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات الإيرانية، أمس الأربعاء، ضبط سفينة تحمل وقوداً مهرباً في الخليج العربي. ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن مجتبى قهرماني، رئيس محكمة محافظة هرمزكان بجنوب إيران، القول إن خفر سواحل جزيرة قشم الواقعة بالخليج تمكن من رصد سفينة تحمل 277 ألف لتر من الوقود المهرب. وأشار إلى أن المهربين «كانوا يعتزمون نقل الحمولة إلى إحدى الدول المطلة» على الخليج العربي.
وأضاف أنه «تم إحباط العملية بعد رصد استخباراتي، وفي إطار تعاون وتنسيق مع خفر السواحل». وأكد اعتقال طاقم السفينة المكون من 12 فرداً، وقال إنهم سيظلون قيد الاعتقال حتى اكتمال سير التحقيقات.
وتعلن إيران بصورة متكررة توقيف سفن تقوم بتهريب الوقود في مياهها.
وفي موازاة ذلك، نقلت وكالات الأنباء عن مسؤول عسكري أن القوات البحرية للجيش الإيراني تدخلت ليل الثلاثاء - الأربعاء لصد «هجوم» على سفينة إيرانية في البحر الأحمر. وقال نائب قائد العمليات في البحرية، الأميرال مصطفى تاج الديني، للتلفزيون الرسمي، إن «فريق المواكبة للقوات البحرية تحت قيادة المدمرة جماران (...) وصل فوراً إلى المكان بعد تلقيه نداء استغاثة من سفينة إيرانية في البحر الأحمر، وتواجَه مع الزوارق المهاجِمة (...) ومع الحضور الفاعل لفريق المواكبة والتبادلات القوية (بين الجانبين)، لاذت الزوارق بالفرار».
ولم يقدم تاج الديني تفاصيل إضافية بشأن السفينة المستهدفة أو الجهات التي يشتبه في وقوفها خلف «الهجوم». وسبق أن أعلنت البحرية الإيرانية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 «إحباط محاولة قرصنة ناقلة نفط في خليج عدن»، وأتى ذلك بعد نحو أسبوعين من إعلانها التصدي كذلك لمحاولة قرصنة استهدفت ناقلتين أخريين في الخليج ذاته.
وكغيرها من الدول التي تعتمد على حركة الملاحة عبر قناة السويس والبحر الأحمر، عززت إيران من حضور قواتها البحرية في المنطقة امتداداً إلى خليج عدن على خلفية سلسلة من هجمات القرصنة التي شهدتها بين عامي 2000 و2011، وغالبا ما وقف قراصنة صوماليون خلف ذلك، علماً بأن «منظمة الأمن البحري البريطانية (يو كي إم تي أو)»، أكدت أن وتيرة محاولات القرصنة تراجعت في الأعوام الماضية في ظل إجراءات قامت بها دول عدة لتأمين الملاحة.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
شؤون إقليمية باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

باريس تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

نددت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

منظمات تندد بـ«إصرار» فرنسا «على رغبتها بترحيل» إيرانيين

قالت منظمات غير حكومية إن فرنسا احتجزت العديد من الإيرانيين في مراكز اعتقال في الأسابيع الأخيرة، معتبرة ذلك إشارة إلى أنّ الحكومة «تصر على رغبتها في ترحيلهم إلى إيران» رغم نفي وزير الداخلية جيرالد دارمانان. وكتبت منظمات العفو الدولية، و«لا سيماد»، و«إيرانيان جاستس كوليكتيف» في بيان الأربعاء: «تواصل الحكومة إبلاغ قرارات الترحيل إلى إيران مهددة حياة هؤلاء الأشخاص وكذلك حياة عائلاتهم». واعتبرت المنظمات أن «فرنسا تصرّ على رغبتها في الترحيل إلى إيران»، حيث تشن السلطات قمعاً دامياً يستهدف حركة الاحتجاج التي اندلعت إثر وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في سبتمبر (أيلول)، أثناء احتجازها لدى شرط

«الشرق الأوسط» (باريس)
شؤون إقليمية قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قاآني: انتقمنا جزئياً لسليماني بطرد القوات الأميركية من المنطقة

قال مسؤول العمليات الخارجية في «الحرس الثوري»، إسماعيل قاآني، إن قواته انتقمت جزئيا من القوات الأميركية بطردها من المنطقة، مضيفا في الوقت نفسه «القدس ليست الهدف النهائي وإنما هدف وسط»، مشددا على ضرورة أن تجد إيران موقعها في انتقال القوة من الغرب إلى الشرق. ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قاآني قوله خلال اجتماع الجمعية العامة لطلاب الحوزات العلمية في قم إن «أميركا وإسرائيل وحتى الناتو و... تقوم بالتعبئة لتخريب إيران». وقال قاآني «مثلما قال المرشد فإن إيران من المؤكد لن تبقى بعد 25 عاماً، وهم (الإسرائيليون) يستعجلون ذلك».

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)

نتنياهو يبلغ سوليفان بضرورة منع «الأنشطة الإرهابية» من سوريا ضد إسرائيل

رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

نتنياهو يبلغ سوليفان بضرورة منع «الأنشطة الإرهابية» من سوريا ضد إسرائيل

رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الأسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن «إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لحماية أمنها من أي تهديد» ناشئ من سوريا، بعد تقدُّم قوات الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة العازلة بين البلدين، بحسب ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مكتب رئيس الوزراء.

وأكد نتنياهو «أهمية حماية الأقليات في سوريا، والحاجة إلى منع الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل من الأراضي السورية».

وانضم السفير الأميركي جاك لو، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى سوليفان في الاجتماع.