اعتقال مشتبه به في مقتل مسلمين بولاية نيو مكسيكو

صلاة الظهر في المركز الإسلامي في نيو مكسيكو  (ا.ب)
صلاة الظهر في المركز الإسلامي في نيو مكسيكو (ا.ب)
TT

اعتقال مشتبه به في مقتل مسلمين بولاية نيو مكسيكو

صلاة الظهر في المركز الإسلامي في نيو مكسيكو  (ا.ب)
صلاة الظهر في المركز الإسلامي في نيو مكسيكو (ا.ب)

أعلنت شرطة ولاية نيو مكسيكو الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، اعتقال المشتبه به الرئيسي في حوادث مقتل أربعة رجال مسلمين بالرصاص في ألباكيركي منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، في سلسلة من عمليات القتل التي هزت المجتمع الإسلامي في أكبر مدينة بالولاية.
وقال رئيس شرطة ألباكيركي هارولد ميدينا، على «تويتر»، إن «الشرطة تعقبت السيارة التي يشتبه في استخدامها في جرائم القتل وألقت القبض على المشتبه به»، ووقعت أحدث عملية قتل مساء الجمعة.

ملصق نشرته شرطة ألباكيركي الأحد لسيارة يشتبه في استخدامها في جرائم قتل أربعة مسلمين (ا.ب)

وأضاف ميدينا: «تم اعتقال السائق وهو المشتبه به الرئيسي في جرائم القتل». مشيراً إلى أن الشرطة ستعقد مؤتمراً صحفياً بعد ظهر الثلاثاء.
وسعت ألباكيركي وسلطات الولاية لتوفير عدد أكبر من رجال الشرطة عند المساجد خلال أوقات الصلاة مع استمرار التحقيق في المدينة، التي تضم ما يصل إلى خمسة آلاف مسلم من إجمالي عدد السكان البالغ 565 ألف نسمة.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مسؤولون أميركيون: خروج عملية رفح عن السيطرة سيشكّل «نقطة انهيار» للعلاقات مع إسرائيل

جنود إسرائيليون بمركبات عسكرية يتجمعون في موقع على الحدود الجنوبية الإسرائيلية مع قطاع غزة بالقرب من مدينة رفح الفلسطينية 1 مايو 2024 (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون بمركبات عسكرية يتجمعون في موقع على الحدود الجنوبية الإسرائيلية مع قطاع غزة بالقرب من مدينة رفح الفلسطينية 1 مايو 2024 (إ.ب.أ)
TT

مسؤولون أميركيون: خروج عملية رفح عن السيطرة سيشكّل «نقطة انهيار» للعلاقات مع إسرائيل

جنود إسرائيليون بمركبات عسكرية يتجمعون في موقع على الحدود الجنوبية الإسرائيلية مع قطاع غزة بالقرب من مدينة رفح الفلسطينية 1 مايو 2024 (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون بمركبات عسكرية يتجمعون في موقع على الحدود الجنوبية الإسرائيلية مع قطاع غزة بالقرب من مدينة رفح الفلسطينية 1 مايو 2024 (إ.ب.أ)

نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤولين أميركيين كبار قولهم، اليوم (الأربعاء)، إن اتساع العملية العسكرية الإسرائيلية التي تجري حالياً في رفح أو خروجها عن نطاق السيطرة ودخول القوات إلى مدينة رفح نفسها سيكون بمثابة «نقطة انهيار» للعلاقات الأميركية - الإسرائيلية.

وبحسب «أكسيوس»، فإن البيت الأبيض ما زال يرى أن عملية رفح «محدودة» حتى الآن، ولا يعتقد أن إسرائيل تجاوزت «الخط الأحمر» الذي وضعه الرئيس الأميركي جو بايدن حول غزو بري كبير لرفح، وهو ما قد يؤدي لتحول في سياسة أميركا تجاه الحرب في غزة، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وقال الموقع الإخباري إن مسؤولين إسرائيليين كبار عبّروا عن «إحباطهم الشديد» من إدارة بايدن بسبب قرارها إيقاف شحنة أسلحة إلى إسرائيل مؤقتاً، وسط خلاف بين الجانبين حول قضية رفح.

ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين قولهما إن المسؤولين الإسرائيليين حذروا من أن هذه الخطوة «قد تعرض مفاوضات تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار للخطر».

ويشعر المسؤولون الإسرائيليون، بحسب «أكسيوس»، بالقلق من أن «حماس» لن تغير من مواقفها عندما ترى مستوى الضغط الأميركي على إسرائيل من خلال إيقاف شحنات الأسلحة.

وقال مسؤولون أميركيون لـ«أكسيوس» إن الخطوة الأميركية هي وسيلة عبّرت خلالها الولايات المتحدة عن قلقها بشأن خطط إسرائيل لغزو بري محتمل لرفح.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في جلسة بمجلس الشيوخ في وقت سابق اليوم: «سنواصل القيام بما هو ضروري لضمان أن لدى إسرائيل الوسائل للدفاع عن نفسها. ولكن مع ذلك، فإننا نراجع حالياً بعض شحنات المساعدة الأمنية على المدى القريب في سياق الأحداث الجارية في رفح».

وأشار «أكسيوس» إلى أن المسؤولين الإسرائيليين سارعوا لمحاولة الحصول على تفسير أميركي لقرار إيقاف شحنة أسلحة تضمنت 1800 قنبلة تزن 2000 رطل و1700 قنبلة تزن 500 رطل.

وصرّحت مصادر إسرائيلية لموقع «أكسيوس» بأن إسرائيل أبلغت إدارة بايدن بأنها منزعجة ليس فقط من قرار تعليق الشحنة، ولكن أيضاً من تسريب الخبر لوسائل الإعلام.


مرشح للرئاسة الأميركية يكشف أن «دودة أكلت جزءاً من دماغه»

روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)
روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)
TT

مرشح للرئاسة الأميركية يكشف أن «دودة أكلت جزءاً من دماغه»

روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)
روبرت إف كينيدي جونيور (رويترز)

قال المرشح الرئاسي الأميركي المستقبل روبرت إف كينيدي جونيور إنه تعرض ذات مرة لأكل جزء من دماغه بواسطة دودة. وأشار في إفادة عام 2012 إلى أن الأطباء اكتشفوا طفيلياً أثناء فحص دماغه.

وفي تسجيل للشهادة، نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» اليوم، أفصح كينيدي عن تاريخ طبي لم يكن معروفاً من قبل، بما في ذلك الدودة وفقدان الذاكرة بسبب تناول الكثير من الأسماك.

وقال إن الأطباء أجروا مسحاً لدماغه واكتشفوا بقعة داكنة داخل جمجمته، «سببها دودة دخلت دماغي وأكلت جزءاً منه ثم ماتت».

وجاءت هذه الحادثة بعد أن أبلغ كينيدي عن فقدان الذاكرة والإرهاق في عام 2010، الذي اعتقد الأصدقاء والأطباء أنه قد يكون ناجماً عن ورم في المخ. وبعد مراجعة الفحوصات، تم اكتشاف الطفيلي داخل رأسه، الذي يعتقد بأنه أصاب دماغه أثناء رحلة إلى جنوب آسيا.

«لدي مشاكل معرفية»

وفي الوقت نفسه تقريباً، قال كينيدي إنه يعاني من فقدان الذاكرة الذي يعتقد أنه ناجم عن التسمم بالزئبق، وهي حالة تنتج عن تناول الكثير من الأسماك الزيتية التي تحتوي على هذه المادة.

وقال: «من الواضح أنني أعاني من مشاكل معرفية. أعاني من فقدان الذاكرة على المدى القصير، كما أعاني من فقدان الذاكرة على المدى الطويل مما يؤثر علي».

وسعى كينيدي (70 عاماً) إلى التأكيد على شبابه النسبي مقارنة بالرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب، المرشحين الرئيسيين في انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت المتحدثة باسمه إن المشكلات الإدراكية تم حلها منذ ذلك الحين ولا تمثل تحدياً لحملته الرئاسية.

انتقاد كينيدي خلال الحملة الانتخابية

وقد اجتذبت حملة كينيدي الدعم من نحو 10 في المائة من الأميركيين، وفقاً لبعض استطلاعات الرأي. ويعمل فريقه على تأمين مكانه في الاقتراع في انتخابات نوفمبر، بموجب قواعد صارمة في بعض الولايات تتطلب من المرشحين إثبات أن لديهم ما يكفي من الدعم للتنافس مع الأحزاب الرئيسية.

تعرض المحامي البيئي السابق، وهو ابن شقيق الرئيس السابق جون إف كينيدي وابن السيناتور السابق روبرت إف كينيدي، لانتقادات بسبب ترويجه الواضح لنظريات المؤامرة خلال الحملة الانتخابية.

لقد تحدث ضد اللقاحات، وأشار إلى تورط وكالة المخابرات المركزية في وفاة عمه عام 1963، وشكك في الرواية الرسمية لهجمات 11 سبتمبر (أيلول).

وقد كثف كل من بايدن وترمب معارضتهما لحملته، باستخدام إعلانات هجومية في الولايات المتأرجحة. وقالت عائلة كينيدي، والعديد منها من السياسيين الديمقراطيين، إنه لا يمثلها، وأيدت بايدن.


ترمب يتدخل لدعم رئيس مجلس النواب أمام دعوات لإقالته

ترمب وجونسون خلال مؤتمر صحافي في فلوريدا 12 أبريل (أ.ف.ب)
ترمب وجونسون خلال مؤتمر صحافي في فلوريدا 12 أبريل (أ.ف.ب)
TT

ترمب يتدخل لدعم رئيس مجلس النواب أمام دعوات لإقالته

ترمب وجونسون خلال مؤتمر صحافي في فلوريدا 12 أبريل (أ.ف.ب)
ترمب وجونسون خلال مؤتمر صحافي في فلوريدا 12 أبريل (أ.ف.ب)

خفّفت مارجوري تايلور غرين من حدّة هجومها على رئيس مجلس النواب مايك جونسون، مؤقتاً. فبمجرد أن توعدت النائبة الجمهورية بطرح عزل جونسون للتصويت في مجلس النواب هذا الأسبوع، واجهت سيلاً من الانتقادات من حزبها الذي سئم أعضاؤه من التجاذبات الداخلية التي أطاحت في السابق بسلف جونسون كيفين مكارثي، وخلقت فراغاً تشريعياً غير مسبوق في البلاد.

لكن هذه الاعتراضات لم تؤد فعلياً إلى تغيير غرين لموقفها، وهي المعروفة بشغفها بالمواجهات العلنية حتى مع أعضاء حزبها، ليكون عامل التغيير هذه المرة الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي أعرب عن دعمه لجونسون ودعا غرين إلى التراجع عن مساعيها لعزله، مُحذّراً من تداعيات الصراع الجمهوري الداخلي على الانتخابات الأميركية.

وبدا تأثير ترمب واضحاً على توجه غرين الموالية له، إذ انعكس بشكل مباشر على لهجتها الانفعالية لتعرب عن انفتاحها على المفاوضات مع جونسون. وبالفعل، فقد عقد رئيس المجلس اجتماعين متتاليين هذا الأسبوع مع النائبة الجمهورية وأحد الموالين لها في مساعيها للعزل، النائب توماس ماسي، لتخرج غرين معلنة عن لائحة مطالب طرحتها على جونسون لإنقاذه من براثن العزل.

لائحة مطالب

من أبرز المطالب التي عرضتها النائبة الجمهورية على رئيس مجلس النواب تعهده بعدم تقديم أي دعم إضافي لأوكرانيا. فغرين معروفة بمعارضتها الشرسة لتمويل كييف في حربها مع موسكو، وكان إقرار مجلس النواب لحزمة المساعدات الإضافية العامل الأساسي الذي دفعها للمضي قدماً في إجراءات العزل.

النائبة الجمهورية مارجوري غرين هددت بعزل جونسون (أ.ف.ب)

وتشمل المطالب الأخرى سحب التمويل من المحقق الخاص جاك سميث وتحقيقاته المتعلقة بترمب، بالإضافة إلى الالتزام بدعم المشاريع التي تتمتع بتأييد غالبية الجمهوريين، وفرض تخفيضات على الإنفاق بنسبة 1 في المائة. وتحدثت غرين عن هذه المطالب قائلة: «إنها ليست مطالب غير منطقية، بل تعكس الأمر الصواب. الكرة الآن في ملعب مايك جونسون، هو يفهم ما يجب فعله كي يكون رئيس المجلس».

لكن مهمة إرضاء غرين غير سهلة، إذ يصعب التكهن بتحركاتها وخطواتها التي تعتمد بشكل أساسي على ردود فعل مفاجئة، وهذا ما يعلمه جونسون الذي رفض توصيف الاجتماع مع غرين بالمفاوضات، قائلاً: «أنا أنظر في أفكار غرين وغيرها بشكل متعادل، وأُقيّمها بناء على قيمتها».

ويحذّر الجمهوريون جونسون من الانصياع لمطالب غرين، فاعتبر النائب كارلوس هيمينيز أنها تسعى للعثور على مخرج يحفظ ماء وجهها، داعياً جونسون إلى عدم الموافقة على مطالبها. لكن التحذيرات الأبرز أتت من أعضاء مجلس الشيوخ، خاصة فيما يتعلق بملف تمويل أوكرانيا.

تمويل أوكرانيا

رغم إقرار الكونغرس الشهر الماضي حزمة المساعدات الطارئة لأوكرانيا، التي تخطّت قيمتها ستين مليار دولار، فإن المشرعين يتوقعون حزمة جديدة من المساعدات في نهاية العام الحالي.

مايك جونسون خلال مؤتمر صحافي في الكونغرس في 7 مايو 2024 (أ.ب)

وقد حذّر هؤلاء جونسون من تقديم أي تعهدات لغرين تتعلق بعدم طرح التمويل على التصويت، فقال السيناتور الجمهوري جون كورنين: «لا أعتقد أن رئيس مجلس النواب بحاجة لتقديم أي تعهدات لمارجوري غرين. لقد همّشت نفسها، وأصبحت غير مهمة». أما السيناتور الجمهوري توم تيليس، فقد وجّه انتقادات لاذعة لغرين، قائلاً في مقابلة مع شبكة (سي إن إن): «إنها تؤذي حزبنا. فهي، وليسوا الديمقراطيين، أكبر تهديد لنا في انتزاع الأغلبية في الكونغرس».

وهنا تتوجه الأنظار إلى جونسون، الذي يبحث حالياً احتمال تغيير قواعد المجلس بعد أن أعطى سلفه كيفين مكارثي سلطات كبيرة لعدد صغير من المعارضين الجمهوريين، عبر تسليمهم صلاحية العزل من خلال إمكانية طرح نائب واحد فقط لإجراءات العزل. ويدرس جونسون طرق إعادة قواعد المجلس إلى ما كانت عليه في السابق، لتجريد الأقلية المعطّلة من صلاحياتها التي تُهدّد أعمال المجلس التشريعي، وقد تكلف الجمهوريين الأغلبية البسيطة في مجلس النواب.


«خيبة أمل» إسرائيلية بعد تعليق واشنطن شحنة أسلحة بسبب هجوم رفح

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أرشيفية - رويترز)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أرشيفية - رويترز)
TT

«خيبة أمل» إسرائيلية بعد تعليق واشنطن شحنة أسلحة بسبب هجوم رفح

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أرشيفية - رويترز)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أرشيفية - رويترز)

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (الأربعاء)، إن قرار الرئيس الأميركي جو بايدن تعليق شحنة ذخائر شديدة الانفجار إلى إسرائيل اتُخذ في سياق خطط إسرائيل شن هجوم في رفح تعارضه واشنطن من دون ضمانات جديدة على حماية المدنيين.

وأضاف أوستن خلال جلسة في مجلس الشيوخ «كنا في غاية الوضوح منذ البداية أن إسرائيل يجب ألا تشن هجوما كبيرا في رفح من دون وضع المدنيين في محيط تلك المعركة وحمايتهم بعين الاعتبار. ومن جديد، وبعد تقييمنا للوضع، علقنا شحنة واحدة من الذخائر شديدة الانفجار». وتابع «لم نتخذ قرارا نهائيا بشأن كيفية المضي قدما فيما يخص تلك الشحنة».

من جهته، قال مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، اليوم، إنه لا يعتقد بأن الولايات المتحدة ستتوقف عن إمداد إسرائيل بالأسلحة لكنه وصف قرار واشنطن وقف بعض شحنات الأسلحة بأنه «مخيب للآمال للغاية، بل ومحبط». وأضاف إردان في مقابلة مع القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي جو بايدن «لا يمكنه القول إنه شريكنا في هدف تدمير حماس (في حرب غزة) بينما يؤخر من ناحية أخرى الوسائل المراد بها تدمير حماس».

وفي السياق نفسه، ذكر موقع «أكسيوس»، اليوم الأربعاء، نقلا عن مصدرين مطلعين لم يسمهما، أن مسؤولين إسرائيليين كبارا حذروا نظراءهم الأمريكيين من أن قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل قد يقوض مفاوضات الرهائن.

وقال مسؤول أميركي كبير، في وقت سابق اليوم، إن الولايات المتحدة علقت شحنة قنابل قوية لإسرائيل في إطار ضغط من واشنطن على حليفتها لتمتنع عن اجتياح شامل لرفح المكتظة بالسكان والنازحين جنوب قطاع غزة ولتمنح مزيدا من الوقت لمحادثات وقف إطلاق النار.

وتهدد إسرائيل بهجوم كبير واجتياح شامل لرفح وقالت إن ذلك يستهدف هزيمة الآلاف من مقاتلي «حماس» الذين تقول إنهم يتحصنون هناك لكن دولا غربية والأمم المتحدة تحذر من أن هجوما شاملا على رفح سيتسبب في كارثة إنسانية.

والتعليق الأميركي لشحنة الأسلحة إلى إسرائيل، هو أول تأخير من نوعه لإيصال أسلحة منذ أن قدمت إدارة بايدن دعمها الكامل لإسرائيل بعد هجوم شنته «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وواشنطن هي أقرب حليف لإسرائيل ومزودها الرئيسي بالأسلحة. وقال مسؤول إسرائيلي كبير طلب عدم ذكر اسمه «إذا اضطُررنا للقتال بأظافرنا فسنفعل ما يتوجب علينا فعله»، وفق «رويترز».

وقلل الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، من تعليق الإدارة الأميركية لشحنة الأسلحة. وقال إن البلدين الحليفين يحلان أي خلافات «خلف الأبواب المغلقة».

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي، إن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل «على حد اعتقادي إلى مستوى غير مسبوق».


أميركا لتكثيف الإجراءات للحد من الهجرة غير النظامية

ولاية تكساس تضع أسلاكاً شائكة على حدودها (رويترز)
ولاية تكساس تضع أسلاكاً شائكة على حدودها (رويترز)
TT

أميركا لتكثيف الإجراءات للحد من الهجرة غير النظامية

ولاية تكساس تضع أسلاكاً شائكة على حدودها (رويترز)
ولاية تكساس تضع أسلاكاً شائكة على حدودها (رويترز)

تكثِّف الولايات المتحدة جهودها لمنع الهجرة غير النظامية، وفق ما أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الثلاثاء) خلال محادثات إقليمية في غواتيمالا، بينما تخيِّم القضية المثيرة للجدل مجدداً على انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).

ترأَّس بلينكن الوفد الأميركي خلال اجتماع عُقد في عاصمة غواتيمالا، لبحث «إعلان لوس أنجليس بشأن الهجرة والحماية»، وهو إطار عمل للتعاون اتُّفق عليه خلال قمة في كاليفورنيا عام 2022.

وقال بلينكن إن الولايات المتحدة «كثَّفت جهودها ضد أولئك الذين يحتالون على المهاجرين الأكثر عرضة للخطر»؛ لا سيما أولئك الذين يستقدمون أشخاصاً من آسيا وأفريقيا ومن مختلف بلدان أميركا الوسطى، في تصريحات تأتي قبل 6 أشهر على انتخابات يتوقع أن يواجه الرئيس جو بايدن خلالها مجدداً سلفه الجمهوري دونالد ترمب.

وفي فبراير (شباط)، أعلنت واشنطن عن قيود جديدة في سياسة منح التأشيرات، تستهدف «الأفراد الذين يوفرون عن سابق علم مواصلات لأولئك الذين ينوون الهجرة بشكل غير نظامي إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك عبر رحلات جوية مستأجرة تصل إلى نيكاراغوا»، على حد قوله.

وأضاف أن الولايات المتحدة كشفت، الاثنين، عن قيود على التأشيرات للكولومبيين الذين يتولون شؤون الهجرة عبر البحر، الذين يسهّلون الهجرة غير النظامية.

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

وقال: «نكثِّف جهودنا لحماية العمال المهاجرين من الاستغلال».

وأعلن بلينكن عن مبلغ إضافي بقيمة 578 مليون دولار، مساعدات مخصصة للشؤون الإنسانية والتنمية والاقتصاد، من شأنها أن توفر المياه والمأوى والرعاية الصحية الطارئة للمهاجرين واللاجئين.

وأفاد بيان للبيت الأبيض بأن «الولايات المتحدة أعلنت أيضاً عن شراكات إنفاذ موسَّعة لردع الهجرة غير النظامية، بما يشمل زيادة العواقب بالنسبة لشبكات التهريب التي تستغل المهاجرين المعرضين للخطر».

وتسعى أعداد قياسية من المهاجرين لدخول الولايات المتحدة، معظمهم من أميركا الوسطى وفنزويلا، بينما يهربون من الفقر والعنف والكوارث التي يفاقمها تغير المناخ.

وتم اعتراض نحو 2.5 مليون شخص عند الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في العام المالي 2023، الذي انتهى في سبتمبر (أيلول)، حسب الجمارك وجهاز حماية الحدود في الولايات المتحدة.

وشارك وزراء خارجية وغيرهم من كبار المسؤولين من نحو 20 بلداً في محادثات، الثلاثاء، في غواتيمالا العاصمة.


مبعوث واشنطن لإيران أرسل مواد سرية إلى هاتفه الشخصي... و«جهة معادية» اخترقته

المبعوث الأميركي الخاص لإيران روب مالي (أرشيفية- أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص لإيران روب مالي (أرشيفية- أ.ب)
TT

مبعوث واشنطن لإيران أرسل مواد سرية إلى هاتفه الشخصي... و«جهة معادية» اخترقته

المبعوث الأميركي الخاص لإيران روب مالي (أرشيفية- أ.ب)
المبعوث الأميركي الخاص لإيران روب مالي (أرشيفية- أ.ب)

قال اثنان من المشرعين الجمهوريين إنهما يعتقدان أن التصريح الأمني ​​للمبعوث الأميركي الخاص لإيران، روب مالي، الذي مُنح إجازة دون أجر، تم تعليقه؛ لأنه أرسل وثائق سرية إلى بريده الإلكتروني الشخصي، وقام بتنزيلها على هاتفه المحمول الشخصي.

ولم يقدم السيناتور جيم ريش، أعلى جمهوري في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول، أي مصدر لهذه المزاعم، في رسالة بتاريخ السادس من مايو (أيار) إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

وكانت صحيفة «واشنطن بوست» أول من نشر الرسالة، وأطلعت عليها وكالة «رويترز» أمس (الثلاثاء). وجاء في الرسالة التي وفرت التفسير الأكثر تفصيلاً حتى الآن لتعليق التصريح الأمني: «ندرك أن التصريح الأمني ​​للسيد مالي تم تعليقه؛ لأنه نقل وثائق سرية إلى بريده الإلكتروني الشخصي، وقام بتنزيل هذه الوثائق على هاتفه المحمول الشخصي».

وأضافا في الرسالة: «يُعتقد أن جهة فاعلة إلكترونية معادية تمكنت من الوصول إلى بريده الإلكتروني، و/أو هاتفه، والحصول على المعلومات التي تم تنزيلها». وانتقدا الوزارة لعدم تقديم مزيد من المعلومات بشأن قضية مالي، وطرحا 19 سؤالاً حولها على بلينكن.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن مالي لا يزال في إجازة، مضيفاً أنه «بموجب سياسة قائمة منذ عقود، فإن الوزارة لا تعلِّق على التصاريح الأمنية الفردية».

وتم تعيين مالي بعد فترة وجيزة من تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه في عام 2021، وكانت مهمته هي محاولة إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، بعد قرار الرئيس السابق دونالد ترمب عام 2018 الانسحاب من الاتفاق، وإعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران.

وفشلت تلك الجهود؛ بل وازداد الخلاف بين الولايات المتحدة وإيران، بشأن قضايا تتنوع بين البرنامج النووي ودعم طهران لقوات تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط، وأول هجوم مباشر تشنه على الأراضي الإسرائيلية في 13 أبريل (نيسان).


مسؤول أميركي كبير يؤكد تعليق إرسال 3500 قنبلة إلى إسرائيل

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما بتل أبيب في 18 أكتوبر 2023 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما بتل أبيب في 18 أكتوبر 2023 (رويترز)
TT

مسؤول أميركي كبير يؤكد تعليق إرسال 3500 قنبلة إلى إسرائيل

الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما بتل أبيب في 18 أكتوبر 2023 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما بتل أبيب في 18 أكتوبر 2023 (رويترز)

قال مسؤول أميركي كبير، أمس (الثلاثاء)، إن إدارة الرئيس جو بايدن علقت إرسال شحنة أسلحة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي اعتراضاً على تحركات واضحة من جانب الإسرائيليين لاجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.

ويحاول بايدن تجنب هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح حيث لجأ مئات الآلاف من الفلسطينيين هربا من القتال في أماكن أخرى بالقطاع.

ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إنه بينما بدا أن الزعماء الإسرائيليين على وشك اتخاذ قرار بشأن اجتياح رفح، «بدأنا بعناية في مراجعة عمليات الإرسال المقترحة لأسلحة معينة إلى إسرائيل قد تُستخدم في رفح» بداية من أبريل (نيسان).

وتابع المسؤول: «نتيجة لهذه المراجعة أوقفنا شحنة أسلحة الأسبوع الماضي. وهي تتكون من 1800 قنبلة تزن الواحدة 2000 رطل و1700 قنبلة تزن الواحدة 500 رطل». وأردف: «نركز بشكل خاص على الاستخدام النهائي للقنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتأثير الذي يمكن أن تحدثه في المناطق الحضرية المزدحمة كما رأينا في أجزاء أخرى من غزة. ولم نتخذ قرارا نهائيا بشأن كيفية المضي قدما في هذه الشحنة».

وقالت أربعة مصادر إن شحنات الأسلحة، التي تأخر تسليمها لأسبوعين على الأقل، تشمل ذخائر هجوم مباشر مشترك تصنعها «بوينغ»، والتي تحول القنابل غير الموجهة إلى قنابل دقيقة التوجيه، بالإضافة إلى قنابل صغيرة القُطر.

يأتي هذا في وقت تضغط فيه واشنطن علنا على إسرائيل لتأجيل هجومها المزمع على رفح لحين وضع خطة لتجنب سقوط قتلى مدنيين. وأحجم البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن التعليق.

واستولت القوات الإسرائيلية أمس (الثلاثاء) على المعبر الحدودي الرئيسي بين غزة ومصر في رفح لتقطع طريقا حيويا لإيصال المساعدات إلى القطاع الصغير.

ودون التطرق إلى ما إذا كان هناك تأخير في إرسال الأسلحة، أكدت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كارين جان بيير مجددا أن التزام واشنطن بأمن إسرائيل «صارم». ومع ذلك، عندما سُئلت عن التقارير المتعلقة بتأخير إرسال الأسلحة، قالت: «هناك شيئان يمكن أن يكونا صحيحين، عند إجراء تلك المحادثات، المحادثات الصعبة والمباشرة مع نظرائنا في إسرائيل... التأكد من حماية حياة المواطنين... والحصول على هذا الالتزام».

وقال البنتاغون يوم الاثنين إنه لا يوجد قرار سياسي بحجب الأسلحة عن إسرائيل، أوثق حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. لكن هذا التأخير هو الأول على ما يبدو منذ أن أبدت إدارة بايدن دعمها الكامل لإسرائيل في أعقاب هجوم حركة «حماس» على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هذا الهجوم أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص وخطف 250 تقريبا، يُعتقد أن 133 منهم ما زالوا محتجزين في غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ سبعة أشهر للقضاء على «حماس» تسببت في مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني معظمهم من المدنيين.

ويواجه كثير من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة خطر المجاعة بسبب هذا الصراع الذي أثار احتجاجات في الولايات المتحدة لمطالبة الجامعات وبايدن بالتوقف عن دعم إسرائيل بالأسلحة وغيرها من الوسائل.

ولم يؤكد مسؤول إسرائيلي كبير، تحدث إلى «رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته، وجود أي تأخير في إمدادات الأسلحة، لكنه لم يبد انزعاجه على ما يبدو من هذه التقارير قائلا: «كما قال رئيس الوزراء بالفعل، إذا كان علينا أن نقاتل بأظافرنا، فسنفعل ما يتعين علينا القيام به».

وقلل الجيش الإسرائيلي على ما يبدو من تعليق الإدارة الأميركية لشحنة الأسلحة، وقال إن البلدين الحليفين يحلان أي خلافات «خلف الأبواب المغلقة». وفي مؤتمر صحافي استضافته صحيفة «يديعوت أحرونوت» مع دخول الحرب في غزة شهرها الثامن، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري إن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل «على حد اعتقادي إلى مستوى غير مسبوق».


واشنطن تلوّح بعقوبات ضد «الجنائية الدولية» إذا أصدرت أوامر لاعتقال مسؤولين إسرائيليين

المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (أرشيفية - رويترز)
المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن تلوّح بعقوبات ضد «الجنائية الدولية» إذا أصدرت أوامر لاعتقال مسؤولين إسرائيليين

المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (أرشيفية - رويترز)
المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (أرشيفية - رويترز)

قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي مايكل ماكول، لموقع «أكسيوس»، إن الأعضاء الجمهوريين بالمجلس يعدون تشريعًا لفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية «احترازياً» إذا أصدروا أوامر لاعتقال مسؤولين إسرائيليين.

وحذر أعضاء مؤيدون لإسرائيل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالكونغرس الأميركي مراراً من أن المحكمة الجنائية الدولية تجازف بمواجهة عواقب من الولايات المتحدة إذا مضت قدماً في إصدار أوامر الاعتقال.

وصرح ماكول لأكسيوس بأنه وعدد من مشرعي الحزب الجمهوري تواصلوا مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان لتأكيد أن المضي في إصدار أوامر اعتقال لمسؤولين إسرائيليين «سيدمر العلاقات».

وأضاف: «لسنا واثقين إن كان إصدار أوامر الاعتقال وشيكا لكنه إجراء احترازي ليعلموا (المحكمة الجنائية الدولية) أنهم إذا فعلوا فإن لدينا هذا التشريع جاهز. لن نطبقه إلا إذا اضطررنا لذلك».


إرجاء محاكمة ترمب في قضية احتفاظه بوثائق سرية لأجل غير مسمّى

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب  يغادر مقر إقامته في منهاتن للتوجه إلى المحكمة يوم أمس (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يغادر مقر إقامته في منهاتن للتوجه إلى المحكمة يوم أمس (ا.ف.ب)
TT

إرجاء محاكمة ترمب في قضية احتفاظه بوثائق سرية لأجل غير مسمّى

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب  يغادر مقر إقامته في منهاتن للتوجه إلى المحكمة يوم أمس (ا.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يغادر مقر إقامته في منهاتن للتوجه إلى المحكمة يوم أمس (ا.ف.ب)

أرجأت القاضية الناظرة في احتفاظ دونالد ترمب بوثائق سرية، إلى أجل غير مسمّى محاكمة الرئيس الأميركي السابق في هذه القضية.

وكان مقرّراً أن تبدأ المحاكمة في 20 مايو (أيار) في فلوريدا لكنّ القاضية آيلين كانون قالت إن هذا الأمر غير ممكن نظراً إلى عدد الالتماسات التمهيدية المقدّمة للمحكمة. ولم تحدّد القاضية موعداً جديداً لبدء المحاكمة.


ستورمي دانيالز: هذه قصتي مع ترمب

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)
TT

ستورمي دانيالز: هذه قصتي مع ترمب

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال محاكمته في محكمة مانهاتن الجنائية بمدينة نيويورك، 7 مايو 2024 (أ.ف.ب)

كشفت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، أمس (الثلاثاء)، تفاصيل خاصة عن قصتها مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، خلال شهادة قدمتها أمام محكمة الجنايات في نيويورك، حيث يمثل الأخير متهماً بقضية «أموال الصمت» التي دفعها لها خلال حملته الانتخابية لعام 2016.

وفي مواجهة شخصية هي الأولى بينهما منذ اجتماعهما معاً عام 2006، دخلت دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، إلى قاعة المحكمة لتؤدي اليمين، من دون أن تتوقف لتنظر إلى ترمب، الذي كان يحدق إلى الأمام مباشرةً. وبدأت الإجابة على أسئلة عن عملها وطريقة تعرفها على ترمب، إلى إقامة العلاقة معه. ثم تحدثت عن كيفية حصولها على مبلغ 130 ألف دولار من محامي ترمب آنذاك للتكتم على العلاقة.

وبينما طلبت وكيلة الدفاع عن ترمب منع دانيالز من الإدلاء بمعلومات حول «تفاصيل» اللقاء المزعوم في أحد الفنادق، قالت المدعية العامة إن مثل هذه التفاصيل ذات صلة بصدقية الشاهدة.

ومع أنه وافق على السماح بشهادة محدودة، اضطر القاضي إلى تنبيه دانيالز ومحامي الادعاء لضرورة عدم الخوض في تفاصيل مثيرة.