تحرك أميركي ضد «الكبتاغون السوري»

«مسيّرات» تركية تشعل مناطق {قسد}

جانب من اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس (الشرق الأوسط)
TT

تحرك أميركي ضد «الكبتاغون السوري»

جانب من اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماع لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس (الشرق الأوسط)

أقرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي مشروعَ قرار يضع استراتيجية أميركية لوقف إنتاج المخدرات والاتجار بها، وتفكيك الشبكات المرتبطة بنظام الأسد في سوريا. ويقول المشروع الذي قدّمه ديمقراطيون وجمهوريون إنَّ «الاتجار بالكبتاغون المرتبط بنظام الأسد يشكل تهديداً عابراً للحدود»، ويدعو الإدارة إلى تطوير وتطبيق استراتيجية «لتفكيك شبكات الاتجار بها التابعة للنظام السوري».
من ناحية ثانية، أشعلت ضربات المُسيَّرات التركية خطوط المواجهة، شمال شرقي سوريا، بعد أن استهدفت إحداها مقاتلين وقيادات بارزة في صفوف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المدعومة من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة.
وزاد عدد الضربات التي نفذتها «المسيرات» التركية خلال الـ10 أيام الماضية، آخرها أول من أمس (الخميس)، واستهدفت سيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي (الآسايش)، في قرية تل السمن ببلدة عين عيسى، شمال غربي محافظة الرقة، ما أسفر عن مقتل أربعة عناصر، بينهم ثلاث سيدات.
ورأى القائد العام لـ«قسد»، مظلوم عبدي، أنَّ كثافة هجمات الطائرات المسيرة التركية «باتت تستهدف مجتمع شمال شرقي سوريا ومؤسساته العاملة على استقرار المنطقة»، لافتاً إلى أنَّ هذه الهجمات «لن تثنينا بشيء عن حماية أرضنا وشعبنا».

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

العالم العربي أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
العالم العربي درعا على موعد مع تسويات جديدة

درعا على موعد مع تسويات جديدة

أجرت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا (جنوب سوريا) اجتماعات عدة خلال الأيام القليلة الماضية، آخرها أول من أمس (الأربعاء)، في مقر الفرقة التاسعة العسكرية بمدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، حضرها وجهاء ومخاتير ومفاوضون من المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية سابقاً وقادة من اللواء الثامن المدعوم من قاعدة حميميم الأميركية. مصدر مقرب من لجان التفاوض بريف درعا الغربي قال لـ«الشرق الأوسط»: «قبل أيام دعت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري في محافظة درعا، ممثلةً بمسؤول جهاز الأمن العسكري في درعا، العميد لؤي العلي، ومحافظ درعا، لؤي خريطة، ومسؤول اللجنة الأمنية في درعا، اللواء مفيد حسن، عد

رياض الزين (درعا)
شمال افريقيا مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

مشاورات مصرية مع 6 دول عربية بشأن سوريا والسودان

أجرى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالات هاتفية مع نظرائه في 6 دول عربية؛ للإعداد للاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب بشأن سوريا والسودان، المقرر عقده، يوم الأحد المقبل. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في إفادة رسمية، الخميس، إن شكري أجرى اتصالات هاتفية، على مدار يومي الأربعاء والخميس، مع كل من وزير خارجية السودان علي الصادق، ووزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ووزير خارجية العراق فؤاد محمد حسين، ووزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف. وأضاف أن «الاتصالات مع الوزراء العرب تأتي في إطار ا

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

الأردن يوسّع مشاورات «عودة سوريا»

أطلق الأردن سلسلة اتصالات مع دول عربية غداة استضافته اجتماعاً لبحث مسألة احتمالات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ومشاركتها في القمة المقبلة المقرر عقدها في المملكة العربية السعودية هذا الشهر. وقالت مصادر أردنية لـ«الشرق الأوسط»، إن اجتماع عمّان التشاوري الذي عُقد (الاثنين) بحضور وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن وسوريا، ناقش احتمالات التصويت على قرار عودة سوريا إلى الجامعة العربية ضمن أنظمة الجامعة وآليات اعتماد القرارات فيها. وفي حين أن قرار عودة سوريا إلى الجامعة ليس مقتصراً على الاجتماعات التشاورية التي يعقدها وزراء خارجية مصر والسعودية والعراق والأردن، فإن المصادر لا تستبعد اتفاق

شؤون إقليمية الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»

الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»

بدأ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمس (الأربعاء) زيارة لدمشق تدوم يومين واستهلها بجولة محادثات مع نظيره السوري بشار الأسد تناولت تعزيز العلاقات المتينة أصلاً بين البلدين. وفيما تحدث رئيسي عن «انتصارات كبيرة» حققتها سوريا، أشار الأسد إلى أن إيران وقفت إلى جانب الحكومة السورية مثلما وقفت هذه الأخيرة إلى جانب إيران في حرب السنوات الثماني مع إيران في ثمانينات القرن الماضي. ووقع الأسد ورئيسي في نهاية محادثاتهما أمس «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الاستراتيجي الشامل الطويل الأمد». وزيارة رئيسي لدمشق هي الأولى التي يقوم بها رئيس إيراني منذ 13 سنة عندما زارها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

رجل أعمال صيني مقرّب من الأمير أندرو ينفي قيامه بالتجسس

الأمير أندرو (رويترز)
الأمير أندرو (رويترز)
TT

رجل أعمال صيني مقرّب من الأمير أندرو ينفي قيامه بالتجسس

الأمير أندرو (رويترز)
الأمير أندرو (رويترز)

نفى رجل أعمال صيني مقرّب من الأمير البريطاني أندرو، الاثنين، اتهامات موجّهة إليه بالتجسّس.

وقال يانغ تينغبو في بيان: «لم أفعل أي شيء خاطئ أو غير قانوني، والمخاوف التي أثارتها وزارة الداخلية ضدّي لا أساس لها من الصحة. والوصف المنتشر بأنّني جاسوس غير صحيح على الإطلاق».

وأضاف يانغ أنّه قرّر التراجع عن عدم الكشف هويته، مشيراً إلى أنّه يستأنف قرار إلغاء تصريح إقامته في المملكة المتحدة.

وأُثيرت تساؤلات في البرلمان البريطاني، الاثنين، بعد الكشف أنّ يانغ كانت تجمعه علاقة وثيقة بالأمير أندرو، وحتى أنّه دُعي إلى حفل عيد ميلاده.

وأيّد القضاة، الخميس، حظراً على دخول يانغ الذي تمّ التعريف عنه فقط باسم «إتش 6» إلى البلاد، وعدّوا أنّ المشاكل التي واجهها الأمير جعلته «عرضة» للاستغلال من أشخاص آخرين.

العلمان الصيني والبريطاني في الحي الصيني في لندن ببريطانيا (رويترز)

ولكن يانغ الذي وصف نفسه بأنّه «رجل أعمال مستقل عصامي»، قال في بيانه إنّه «وقع ضحية مناخ سياسي» متغيّر.

وأضاف: «عندما تكون العلاقات جيدة مع الصين، ويتم البحث عن استثمارات صينية، أكون موضع ترحيب في المملكة المتحدة. وعندما تكون العلاقات سيئة، يتم اتخاذ موقف مناهض للصين، ويتم استبعادي».

وأشار إلى أنّ القضاة أنفسهم «خلصوا إلى عدم وجود أدلة كافية ضدي»، مضيفاً أنّهم افترضوا «أنه قد يكون هناك تفسير بريء لأنشطتي».