أطلق على الحجر الذي يبلغ وزنه 170 قيراطاً «لولو روز»، تيمناً باسم المنجم حيث عثر عليه في أنغولا.
ويُعتقد أن الحجر المكتشف حديثاً، أكبر قطعة من الألماس الوردي استُخرجت منذ اكتشاف قطعة «داريا إي نور» التي اقتُطعت من حجر أكبر، وتوجد اليوم في صفوف مجموعة المجوهرات الوطنية الإيرانية.
تنتمي قطعة «لولو روز» إلى ألماس من النمط 2، ما يعني أنها تحوي القليل من الشوائب أو ربما لا يوجد بها شوائب على الإطلاق.
في هذا الصدد، قال ديامانتينو أزيفيدو، وزير الموارد المعدنية الأنغولي: «استُخرجت هذه القطعة القياسية والمذهلة من الألماس الوردي، من منجم لولو، وتكشف كيف أن أنغولا تعد لاعباً مهماً في هذا المجال على الساحة العالمية». وفق موقع «بي بي سي» البريطاني.
وتُعد خامس أكبر ماسة تُستخرج من منجم لولو، مشروع مشترك بين شركة لوكابا دايموند الأسترالية والحكومة الأنغولية.
جدير ذكره، أن عشرات الملايين من الدولارات دُفعت في الماضي، ثمن قطع ألماس مماثلة، وبيع منها ما يُعرف بالنجمة الوردية في مزاد في هونغ كونغ مقابل 71.2 مليون دولار (59 مليون جنيه إسترليني) عام 2017.
من ناحيتها، قالت جوانا هاردي، الخبيرة المستقلة في مجال صناعة المجوهرات، إنه من المستحيل التكهن بحجم المال الذي ستجلبه «لولو روز» حتى تُقطّع.
المعروف أن الألماس الوردي نادر للغاية، والمثير أن نفس السمات المادية التي تجعل الأحجار نادرة تجعلها صعبة للغاية، وليس من السهل تشكيلها.
وأضافت هاردي، أنه من غير المرجح أن ينتهي الأمر بالحجر إلى عرضه أمام الرأي العام، أو حتى طرحه للبيع بمزاد، لأن تجار التجزئة لديهم عملاء ينتظرون اقتناص مثل هذا الاكتشاف النادر.
جدير بالذكر، أن أكبر قطعة معروفة من الألماس الوردي هي «داريا إي نور» التي اكتُشفت في الهند، والتي يعتقد خبراء أنها اقتطعت من حجر أكبر. وتُعد ماسة «كولينان» التي عثر عليها في جنوب أفريقيا عام 1905، أكبر قطعة ألماس خام من أي لون، سُجلت على الإطلاق، وتزن 3107 قراريط، أكثر من نصف كيلوغرام، وقُطعت إلى 105 قطع مختلفة. وأكبرها حمل اسم «كولينان 1»، وهي أكبر ألماسة مقطوعة في العالم، وتشكل جزءاً من جواهر التاج في المملكة المتحدة.
العثور على «لولو روز» في أنغولا
العثور على «لولو روز» في أنغولا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة