21 دقيقة من المشي يومياً تقلل مخاطر أمراض القلب 30٪

المشي يقلل من خطر الإصابة بمرضي السكري والسرطان ويخفض ضغط الدم والكوليسترول (أرشيفية-رويترز)
المشي يقلل من خطر الإصابة بمرضي السكري والسرطان ويخفض ضغط الدم والكوليسترول (أرشيفية-رويترز)
TT
20

21 دقيقة من المشي يومياً تقلل مخاطر أمراض القلب 30٪

المشي يقلل من خطر الإصابة بمرضي السكري والسرطان ويخفض ضغط الدم والكوليسترول (أرشيفية-رويترز)
المشي يقلل من خطر الإصابة بمرضي السكري والسرطان ويخفض ضغط الدم والكوليسترول (أرشيفية-رويترز)

يعد المشي أداة قوية لتعزيز صحتنا الجسدية والعقلية وربما يكون أقوى مما نعتقد. وحسب تقرير نشره موقع «هاف بوست»، يمكن أن يقلل المشي لمدة 21 دقيقة يومياً من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30٪.
وأشار تقرير نشر في مجلة «هارفارد هيلث» عام 2017 إلى أن المشي «يقلل من خطر الإصابة بمرضي السكري والسرطان، ويخفض ضغط الدم والكوليسترول، ويحافظ على الصحة الذهنية». بمعنى آخر، للمشي فوائد صحية أساسية، إلى جانب كونه تمريناً مجانياً لا يتطلب أي معدات أو الكثير من التخطيط.
وقالت الدكتورة في مركز أمراض القلب بـ«كليفلاند كلينك» تامانا سينغ: «يعد المشي باستمرار شكلاً رائعاً من التمارين التي تقلل معدل الوفيات من أمراض القلب».
وعلى الرغم من أن المشي لا يرتبط بنفس نوع مجهود الطاقة الذي يمارس في الصالات الرياضية، فإنه يمكن أن يساعد الأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات الصحية على تحسين وضعهم الصحي العام.
وقالت سينغ: «يمكن لأي شخص الاستفادة من المشي»، مضيفة أن «المشي يقي الأشخاص الأصحاء من الأمراض، في حين أن أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول أو السكري أو السمنة يمكنهم استخدام المشي للوصول إلى أهدافهم الصحية ومنع السكتات الدماغية أو النوبات القلبية في المستقبل».
ووفقا للدراسة، في حال عدم القدرة على المشي 21 دقيقة فعلى المرء البدء بشكل تدريجي. وأشار التقرير إلى أن دراسة أجريت عام 2014 من جامعة يوتا وجدت أنه «مقابل كل دقيقة مشي سريعة تقوم بها النساء على مدار اليوم، فإنهن يقللن من خطر الإصابة بالسمنة بنسبة 5٪».



السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)

اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN - Water) السعودية أنموذجاً عالمياً رائداً في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه (6 - 5 - 1) ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه البلاد في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية لدراسة تجربة السعودية في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها الدكتور عبد العزيز الشيباني، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، وجمعت في الرياض 40 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمي.

وعدّ الشيباني هذا الاختيار إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في ذلك، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» و«الاستراتيجية الوطنية للمياه»، خصوصاً في مجال الإدارة المتكاملة لتلك الموارد.

وتعمل اللجنة الأممية على إعداد دراسة حالة نجاح السعودية لتوثيق تجربتها، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من نهج المملكة في هذا الشأن، وتشجيع استمرار الجهود عالمياً لتحقيق الهدف السادس.

جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)
جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)

وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدّها اللجنة حول السعودية، بما يمكن من استثمار حالات النجاح وممارساتها الرصينة لإدارة المياه، والاستفادة منها عالمياً، ما يسرع بتحقيق المستهدف السادس الذي بحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤاً في الوصول لأهدافه بحلول 2030.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجاً شاملاً يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، ما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات، خصوصاً في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه، بما في ذلك إشراك القطاع الخاص.

ويأتي اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو (تموز) من كل عام.

يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هي تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم 36 كياناً أممياً (أعضاء) و48 منظمة دولية أخرى (شركاء)، تعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعّالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.