أظهر استطلاع حديث للرأي أجرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية أن 75 في المائة من الناخبين الديمقراطيين وذوي الميول الديمقراطية يريدون من الحزب ترشيح شخص آخر غير الرئيس الحالي جو بايدن في انتخابات عام 2024، بزيادة حادة عن وقت سابق من هذا العام.
ويأتي الاستطلاع في الوقت الذي لا تزال فيه معدلات تأييد بايدن منخفضة ومعظم الأميركيين مستاؤون من حالة البلاد والاقتصاد. ولا يزال التضخم مرتفعاً، وأظهر تقرير جديد صدر أمس (الثلاثاء) تراجع ثقة المستهلك للشهر الثالث على التوالي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال 24 في المائة من الناخبين الديمقراطيين وذوي الميول الديمقراطية إنهم يريدون شخصاً آخر لأنهم لا يعتقدون أن بايدن يمكن أن يفوز في عام 2024، ارتفاعاً من 18 في المائة في استطلاع للرأي أجري في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين.
ويسيطر هذا الشعور على 32 في المائة لأنهم لا يريدون إعادة انتخاب بايدن، ارتفاعاً من 16 في المائة في وقت سابق من هذا العام.
وقال 25 في المائة إنهم يفضلون بايدن كمرشح، وهو انخفاض حاد من 45 في المائة في يناير وفبراير.
وأظهر الاستطلاع أيضاً أن غالبية الناخبين المسجلين من الجمهوريين وذوي الميول الجمهورية يقولون إنهم لا يريدون أن يكون الرئيس السابق دونالد ترمب مرشح حزبهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
ويقول 55 في المائة إنهم يريدون أن يكون شخص آخر غير ترمب هو المرشح، وهو ما يمثل ارتفاعاً من 49 في المائة في استطلاع للرأي أُجري في يناير وفبراير.