الكاظمي: العراق ماضٍ بمفاتحة مجلس الأمن بشأن الاعتداء التركي

جانب من تشييع ضحايا هجوم دهوك (د.ب.أ)
جانب من تشييع ضحايا هجوم دهوك (د.ب.أ)
TT

الكاظمي: العراق ماضٍ بمفاتحة مجلس الأمن بشأن الاعتداء التركي

جانب من تشييع ضحايا هجوم دهوك (د.ب.أ)
جانب من تشييع ضحايا هجوم دهوك (د.ب.أ)

أكد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، أن العراق ماضٍ بمفاتحة مجلس الأمن الدولي بشأن الاعتداء التركي الأخير، الذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين في محافظة دهوك بإقليم كردستان شمالي العراق.
ودعا الكاظمي، خلال استقباله الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، «الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى الاستماع لوجهة النظر العراقية بهذا الخصوص بالنحو الذي يعزز سيادة العراق على أراضيه ويحمي مواطنيه».
وأشارت بلاسخارت إلى أنها ستدلي بإفادتها بشأن الاعتداء التركي على العراق في مجلس الأمن الدولي. وحسب بيان للحكومة العراقية، بحث اللقاء ملفات التعاون بين العراق وبعثة الأمم المتحدة في المجالات المختلفة الأخرى، ولا سيما ما يتعلق بخطوات غلق ملف النازحين ودعم المناطق المحررة.


مقالات ذات صلة

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي أربيل تتكبد 850 مليون دولار شهرياً

أربيل تتكبد 850 مليون دولار شهرياً

كشف مصدر مسؤول في وزارة المالية بإقليم كردستان العراق، أن «الإقليم تكبد خسارة تقدر بنحو 850 مليون دولار» بعد مرور شهر واحد على إيقاف صادرات نفطه، وسط مخاوف رسمية من تعرضه «للإفلاس». وقال المصدر الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه لـ«الشرق الأوسط»: إن «قرار الإيقاف الذي كسبته الحكومة الاتحادية نتيجة دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم الدولية، انعكس سلبا على أوضاع الإقليم الاقتصادية رغم اتفاق الإقليم مع بغداد على استئناف تصدير النفط».

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي استنكار عراقي لـ«قصف تركي» لمطار السليمانية

استنكار عراقي لـ«قصف تركي» لمطار السليمانية

فيما نفت تركيا مسؤوليتها عن هجوم ورد أنه كان بـ«مسيّرة» استهدف مطار السليمانية بإقليم كردستان العراق، أول من أمس، من دون وقوع ضحايا، وجهت السلطات والفعاليات السياسية في العراق أصبع الاتهام إلى أنقرة. وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، في بيان، «نؤكد عدم وجود مبرر قانوني يخول للقوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية».

المشرق العربي نجاة مظلوم عبدي من محاولة اغتيال في السليمانية

نجاة مظلوم عبدي من محاولة اغتيال في السليمانية

نجا قائد «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، مظلوم عبدي، مساء أمس، من محاولة اغتيال استهدفته في مطار السليمانية بكردستان العراق. وتحدث مصدر مطلع في السليمانية لـ «الشرق الأوسط» عن قصف بصاروخ أُطلق من طائرة مسيّرة وأصاب سور المطار.

المشرق العربي الحزبان الكرديان يتبادلان الاتهامات بعد قصف مطار السليمانية

الحزبان الكرديان يتبادلان الاتهامات بعد قصف مطار السليمانية

يبدو أن الانقسام الحاد بين الحزبين الكرديين الرئيسيين «الاتحاد الوطني» و«الديمقراطي» المتواصل منذ سنوات طويلة، يظهر وبقوة إلى العلن مع كل حادث أو قضية تقع في إقليم كردستان، بغض النظر عن شكلها وطبيعتها، وهذا ما أحدثه بالضبط الهجوم الذي استهدف مطار السليمانية، معقل حزب الاتحاد الوطني، مساء الجمعة.

فاضل النشمي (بغداد)

إردوغان: لا مكان للجماعات «الإرهابية» في سوريا

صورة ملتقَطة في 7 يناير 2025 تظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وهو يصافح رئيس وزراء إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي مسرور بارزاني قبل اجتماعهما في أنقرة (أ.ف.ب)
صورة ملتقَطة في 7 يناير 2025 تظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وهو يصافح رئيس وزراء إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي مسرور بارزاني قبل اجتماعهما في أنقرة (أ.ف.ب)
TT

إردوغان: لا مكان للجماعات «الإرهابية» في سوريا

صورة ملتقَطة في 7 يناير 2025 تظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وهو يصافح رئيس وزراء إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي مسرور بارزاني قبل اجتماعهما في أنقرة (أ.ف.ب)
صورة ملتقَطة في 7 يناير 2025 تظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وهو يصافح رئيس وزراء إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي مسرور بارزاني قبل اجتماعهما في أنقرة (أ.ف.ب)

شدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، على أنه لا مكان «للمنظمات الإرهابية» في سوريا في عهد قيادتها الجديدة، في تحذير يستهدف القوات الكردية في البلد، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

عزز سقوط نظام بشار الأسد، الشهر الماضي، احتمالات تدخُّل تركيا في البلاد في مواجهة القوات الكردية التي تتهمها أنقرة بالارتباط بـ«حزب العمال الكردستاني».

جاءت تصريحات إردوغان أثناء اجتماع في أنقرة مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، بحسب ما جاء في بيان لمكتب الرئيس التركي.

وقال إردوغان لبارزاني إن تركيا تعمل على منع أن تسبب إطاحة الأسد في سوريا المجاورة حالة عدم استقرار في المنطقة.

وأفاد بأنه لا مكان «للمنظمات الإرهابية أو العناصر المرتبطة بها في مستقبل سوريا الجديدة».

تتهم أنقرة «وحدات حماية الشعب» الكردية في سوريا بالارتباط بـ«حزب العمال الكردستاني» في تركيا.

مقاتلون تابعون لفصيل «الجيش الوطني السوري» المدعوم من تركيا يقومون بدورية عبر طريق في منطقة منبج الشمالية الشرقية بمحافظة حلب في 4 يناير 2025 (أ.ف.ب)

خاض حزب العمال تمرداً استمر عقوداً ضد الدولة التركية، وهو محظور على اعتباره منظمة إرهابية من قِبل أنقرة ودول غربية حليفة لها.

ينفّذ الجيش التركي مراراً ضربات ضد المقاتلين الأكراد في سوريا والعراق متهماً إياهم بالارتباط بحزب العمال.

والاثنين، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن «القضاء على (حزب العمال الكردستاني) و(وحدات حماية الشعب) مجرد مسألة وقت».

وأشار إلى دعوة صدرت عن رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع للقوات التي يقودها الأكراد للاندماج في الجيش الوطني السوري.

دعمت الولايات المتحدة «وحدات حماية الشعب» في قتالها ضد تنظيم «داعش».

لكن فيدان حذّر من أن على البلدان الغربية ألا تستخدم تهديد تنظيم «داعش» ذريعة لدعم «حزب العمال الكردستاني».