محمد بن سلمان وتوكاييف يبحثان تعزيز التعاون وأوضاع المنطقة

خادم الحرمين يتلقى أرفع وسام من الرئيس الكازاخستاني

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف خلال جلسة المباحثات (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف خلال جلسة المباحثات (واس)
TT

محمد بن سلمان وتوكاييف يبحثان تعزيز التعاون وأوضاع المنطقة

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف خلال جلسة المباحثات (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد والرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف خلال جلسة المباحثات (واس)

تلقَّى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسام النسر الذهبي «ألطين قيران»، الذي يعد أعلى درجة أوسمة في كازاخستان، من الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف، تقديراً وتعبيراً عن الاعتزاز بعمق العلاقات الثنائية الراسخة.
وتسلَّم الوسام نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه رئيس كازاخستان في مقر إقامته في جدة. وقدَّم وزير الخارجية شكره وتقديره نيابة عن الملك سلمان بن عبد العزيز للرئيس الكازاخستاني.
وكان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، التقى في قصر السلام بجدة مساء أول من أمس، الرئيس توكاييف. وعقد الجانبان، جلسة مباحثات رسمية، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون في شتى المجالات، بالإضافة إلى استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر الجلسة، الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة، والأمير عبد الله بن بندر وزير الحرس الوطني، والأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، والدكتور مساعد بن محمد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة «الوزير المرافق»، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، وحسين المحمادي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السعودية لدى كازاخستان.
ومن الجانب الكازاخستاني، حضر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية موختار تليوبيردي، والنائب الأول لرئيس ديوان الرئاسة تيمور سوليمينوف، ونائب رئيس الوزراء وزير التجارة والتكامل باخيت سولطانوف، ونائب رئيس ديوان الرئاسة الممثل الخاص للرئيس للتعاون الدولي إيرجان كازيخانوف، ووزير الطاقة أكشولاكوف بولات، ومسؤولون آخرون.
...المزيد



مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)
سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة (إ.ب.أ)
TT

مكافحة المنشطات: مصير سينر يتحدد خلال العام الجديد

سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة  (إ.ب.أ)
سينر تعاطى مرتين مادة كلوستيبول المحظورة (إ.ب.أ)

أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أن محكمة التحكيم الرياضية (كاس) لن تصدر قرارها بشأن الاستئناف في قضية لاعب كرة المضرب الإيطالي يانيك سينر، المصنف أول عالمياً، المتعلقة بالمنشطات قبل نهاية العام الحالي.

وقال المدير العام للوكالة أوليفييه نيغلي في مقابلة مع وكالة فرانس برس «لن يكون هناك شيء بحلول نهاية العام».

وثبت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول المحظورة في مارس (آذار) الماضي، بيد أنه برئ من قبل وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب وسمح له باللعب لاحقا.

وخلصت محكمة مستقلة في نهاية أغسطس (آب) الماضي، بناء على طلب وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب، إلى أن بطل أستراليا المفتوحة والولايات المتحدة المفتوحة هذا العام «لا يتحمل أي خطأ أو إهمال».

وقبلت وكالة النزاهة تفسير سينر بأن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذا يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.

واستأنفت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات قرار تبرئة اللاعب البالغ من العمر 23 عاما وتسعى إلى إيقافه لمدة تصل إلى عامين.

وأضاف نيغلي «لقد اعتبر القرار أنه لم يكن هناك أي خطأ من جانب سينر. وموقفنا هو أن هناك مسؤولية لا تزال تقع على عاتق الرياضي فيما يتعلق بمحيطه».

وتابع: «لذا فإن هذه النقطة القانونية هي التي سيتم مناقشتها (أمام محكمة التحكيم الرياضية). نحن لا نجادل في حقيقة أنه ربما كان ذلك عدوى. لكننا نعتقد أن تطبيق القواعد لا يتوافق مع أحكام القضاء».

وبينما تعرضت هيئة مكافحة المنشطات في إيطاليا لانتقادات بسبب كشفها في وقت متأخر عن الاختبارات الإيجابية لسينر والبولندية إيغا شفيونتيك، المصنفة ثانية عالميًا لدى السيدات، يعتقد نيغلي أن «الرياضيين يجب أن يتمتعوا بالحماية».

ووافقت شفيونتيك الشهر الماضي على عقوبة إيقافها لمدة شهر بعد اختبار إيجابي لدواء القلب (تريميتازيدين) في عينة خارج المنافسة في أغسطس 2024.

وقال نيغلي: «أنا شخصيًا أعتقد أن حماية سمعة الرياضي يجب أن تكون همَّنا الأول. نحن نعيش في عالم حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي كما هي، وهذا يعني أن السمعة يمكن أن تتلاشى في وقت قصير جدًا جدًا».