كيانو ريفز: «ماتريكس» الأخير كان شاقاً

تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن فيلمه المقبل من الخيال الياباني

كيانو ريفز: «ماتريكس» الأخير كان شاقاً
TT

كيانو ريفز: «ماتريكس» الأخير كان شاقاً

كيانو ريفز: «ماتريكس» الأخير كان شاقاً

وُلد كيانو ريفز في بيروت سنة 1964، وترعرع في مدينة تورونتو الكندية وأمضى فترة مبكرة من حياته في سيدني الأسترالية، وانتقل إلى هوليوود، حيث بدأ التمثيل على الشاشة بعد أن مارسه على المسرح، من مطلع سلسلة «ماتريكس» إلى (1999) وحلقاتها الأربع، إلى حلقات «جون ويك»، التي انطلقت أول مرّة سنة 2014، وحالياً يستعد للوقوف أمام الكاميرا لبطولة جزء رابع.
وعما إذا كان هناك جزء خامس لـ«ماتريكس»، يقول ريفز في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لا. لا أعتقد. ربما بعد سنوات ليست بعيدة لكن ليس الآن». وأضاف أن تصوير «ماتريكس» الأخير «لم يكن نزهة بل مشقّة (...) كنت أقوم بكل شيء بنفسي. أتمرّن وأتدرب وأنفّذ الكثير من المشاهد الخطرة بنفسي».
العنف ليس غريباً عن أفلام ريفز (57 سنة)، إذ استخدم يديه وقدميه في عمليات قتال متواصلة. قتل كثيرين وأُصيب مراراً بجروح كبيرة وتلقى من الرصاص كماً كافياً ليقتل ديناصوراً.
ويتحدث ريفز عن مشروعه المقبل المستوحى من فن الرسوم الشعبية الياباني «الإنيمي» ويقول: «كل شيء انطلق من رغبتي في ابتداع شخصية مستوحاة من فن (الإنيمي)»، مضيفاً: «اهتديت إلى هذه الشخصية واشتركت في كتابتها كرسوم (كوميكس) منذ أكثر من عام. خلال ذلك كنت موقناً من أني سأنقل الشخصية إلى الشاشة، وعرضت الفكرة على (نتفليكس) التي تحمّست لها، والمشروع في طور الكتابة للسينما حالياً».
... المزيد


مقالات ذات صلة

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

سينما «من المسافة صفر» (مشهراوي فَنْد)‬

8 أفلام عن أزمات الإنسان والوطن المُمزّق

تُحرّك جوائز «الأوسكار» آمال العاملين في جوانب العمل السينمائي المختلفة، وتجذبهم إلى أمنية واحدة هي، صعود منصّة حفل «الأوسكار» وتسلُّم الجائزة

محمد رُضا‬ (سانتا باربرا - كاليفورنيا)
سينما «موعد مع بُل بوت» (سي د.ب)

شاشة الناقد: تضحيات صحافيين وانتهاكات انظمة

يأتي فيلم «موعد مع بُل بوت» في وقت تكشف فيه الأرقام سقوط أعداد كبيرة من الصحافيين والإعلاميين قتلى خلال تغطياتهم مناطق التوتر والقتال حول العالم.

محمد رُضا‬ (لندن)
يوميات الشرق فيلم «الحريفة 2» اعتمد على البطولة الشبابية (الشركة المنتجة)

«الحريفة 2» ينعش إيرادات السينما المصرية في موسم «رأس السنة»

شهدت دور العرض السينمائي في مصر انتعاشة ملحوظة عبر إيرادات فيلم «الحريفة 2... الريمونتادا»، الذي يعرض بالتزامن مع قرب موسم «رأس السنة».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)

سان جيرمان يتطلع لحل أزمته مع مبابي ودياً... وبراءة اللاعب من أي تهم بالسويد

مبابي أغلق مشكلة السويد وينتظر حلا في أزمته مع سان جيرمان (رويترز)
مبابي أغلق مشكلة السويد وينتظر حلا في أزمته مع سان جيرمان (رويترز)
TT

سان جيرمان يتطلع لحل أزمته مع مبابي ودياً... وبراءة اللاعب من أي تهم بالسويد

مبابي أغلق مشكلة السويد وينتظر حلا في أزمته مع سان جيرمان (رويترز)
مبابي أغلق مشكلة السويد وينتظر حلا في أزمته مع سان جيرمان (رويترز)

أعرب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عن سعادته بقرار اللجنة التأديبية بشأن قبول الاستئناف على حكم إلزامه بدفع 55 مليون يورو مستحقات للاعبه السابق كيليان مبابي، الذي انتقل لريال مدريد الإسباني.

وكان مبابي قد تقدَّم بطلب إلى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يطلب فيه الحصول على 55 مليون يورو، مكافآت ورواتب، لم يحصل عليها قبل رحيله إلى ريال مدريد، في صفقة انتقال حر، وبالفعل حصل على حكم بذلك، لكن إدارة ناديه السابق، باريس سان جيرمان، تقدَّمت باستئناف أمام اللجنة التنفيذية بالاتحاد الفرنسي، مؤكدةً عدم أحقية اللاعب في الحصول على تلك المستحقات.

وذكر سان جيرمان في بيان رسمي: «سعداء للغاية؛ لأن اللجنة التأديبية قرَّرت عدم معاقبة النادي كما طلب اللاعب. من خلال إعلان طلب مبابي غير مقبول، وضعت اللجنة التأديبية حداً لهذا التسلسل الطويل».

وأضاف البيان: «بعد الاستماع في البداية إلى مستندات الأطراف في 11 سبتمبر (أيلول)، أصرَّت اللجنة القانونية المكونة من 18 عضواً في رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم مراراً وتكراراً على الحاجة إلى الوساطة بين اللاعب وسان جيرمان؛ لإيجاد حلٍّ في ضوء ما تقدَّمنا به؛ لأن عملية الوساطة تم رفضها تماماً من قبل اللاعب. قرَّرت اللجنة القانونية التمسُّك بالعقد الوحيد الذي وافقت عليه بنفسها، وتجاهل الاتفاقات الأخرى التي تم التوصل إليها بين اللاعب والنادي».

وأوضح البيان: «ما يبقى محل نزاع، ويجب أن تفحصه محكمة العمل، هو أن العقد المعتمد تم تعديله قانونياً باتفاق متبادل في أغسطس (آب) 2023 لموسم 2023 - 2024، وأكد اللاعب هذا التعديل مرات عدة، خصوصاً في يناير (كانون الثاني) 2024، قبل أن يقرِّر بمجرد انتهاء الموسم التراجع عن جميع التزاماته».

وأكد البيان: «إذا استمرَّ اللاعب للأسف في عدم الوفاء بالتزاماته ومواصلة هذا النزاع أمام مجلس إدارة نادي باريس بطريقة غير مفهومة ومدمرة، سواء لنفسه أو لكرة القدم الفرنسية، فإن النادي مستعدٌّ لكشف الموقف بالكامل أمام المحكمة المختصة». وأوضح البيان: «في القانون والواقع، أوضح اللاعب وكرَّر التزامات عامة وخاصة يطلب النادي منه ببساطة الوفاء بها، بعد أن استفاد من مزايا غير مسبوقة من جانب سان جيرمان لمدة 7 سنوات». وأضاف: «في الأساس، يتعلق الأمر بحُسن النية، والصدق، والحفاظ على قيم واحترام المؤسسة الباريسية وأنصارها، وهو أمر أكثر أهمية من أي لاعب... بعد قرار لجنة الاستئناف يكرِّر النادي أمله في التوصل إلى حل ودي، وهو أمر كان باريس سان جيرمان منفتحً عليه دائماً، حتى تتمكَّن الأطراف جميعها من طي الصفحة».

إلى ذلك أغلق الادعاء السويدي تحقيقاً في قضية اغتصاب واعتداء جنسي كان يشار إلى أن مبابي متورط بها، ونفى قائد منتخب فرنسا ارتكاب أي مخالفات.

ورفضت النيابة العامة تسمية المشتبه به في القضية المتعلقة بالحوادث المزعومة التي وقعت في فندق بوسط استوكهولم في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقالت المدعية العامة السويدية مارينا شيراكوفا في بيان أمس: «خلال سير التحقيق، تم تحديد شخص مشتبه به على أسس معقولة في جريمة الاغتصاب وحالتين من الاعتداء الجنسي. لكن تقييمي هو أنَّ الأدلة ليست كافية للمضي قدماً، وبالتالي تم إغلاق التحقيق».

وقال ممثلو مبابي، منذ نشر تلك الادعاءات، إن الاتهامات الموجهة إلى مهاجم ريال مدريد «كاذبة تماماً» و«شائعة تشهيرية».