مسؤولة أممية تزور تركيا لبحث المساعدات إلى سوريا

جويس مسويا مساعدة الأمين العامّ للشؤون الإنسانية (موقع الأمم المتحدة)
جويس مسويا مساعدة الأمين العامّ للشؤون الإنسانية (موقع الأمم المتحدة)
TT

مسؤولة أممية تزور تركيا لبحث المساعدات إلى سوريا

جويس مسويا مساعدة الأمين العامّ للشؤون الإنسانية (موقع الأمم المتحدة)
جويس مسويا مساعدة الأمين العامّ للشؤون الإنسانية (موقع الأمم المتحدة)

تعتزم مساعدة الأمين العامّ للشؤون الإنسانية، جويس مسويا، زيارة رسمية لتركيا في الفترة بين 25 و29 يوليو (تموز) الحالي، لبحث ملف إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وقال مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، في بيان نقلته وكالة «أناضول» إنه «بعد 11 سنة من الصراع، حوصر أكثر من 4 ملايين شخص، منهم 2.8 مليون نازح، معظمهم من النساء والأطفال، شمال غربي سوريا على طول الحدود مع تركيا».
وستلتقي مساعِدة الأمين العام خلال زيارتها، المسؤولين الأتراك والمانحين ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية المُشارِكة في آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، عَبْر معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا.
وبحسب بيان مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن آلية المساعدات العابرة للحدود، قدمت العام الماضي، العون، لنحو 2.4 مليون شخص في شمال سوريا شهرياً.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد اعتمد في 12 يوليو الحالي، قراراً بتمديد المساعدات الإنسانية إلى سوريا عن طريق معبر «باب الهوى» على الحدود التركية، لمدة 6 أشهر.
وصوَّتت 12 دولة لصالح القرار المشترك الذي أعدته آيرلندا والنرويج، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا)، من بين إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة.
ورحّبت وزارة الخارجية التركية بالقرار، وقالت في بيان إن «آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عَبْر الحدود، تلعب دوراً حيوياً في إيصال المساعدات لقرابة 4.1 مليون سوري شمال غربي البلاد».
وأضافت، أنه «لتحقيق استجابة دولية فعّالة للأزمة الإنسانية في سوريا والحفاظ على الاستقرار الإقليمي، يجب أن تواصل آلية الأمم المتحدة وظائفها في إطار مستدام ودون انقطاع، وستواصل تركيا جهودها في هذا الاتجاه، بالتعاون مع المجتمع الدولي». وقال نائب المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، إن روسيا «اتخذت مجلس الأمن رهينة من خلال الإصرار على أن يكون التمديد لفترة 6 أشهر فقط». وأضاف ميلز في كلمته عقب التصويت على القرار: «روسيا تغضّ النظر عن احتياجات السوريين وهذه مسألة وحشية بالنسبة للاحتياجات الإنسانية في سوريا».
وشدد ميلز على أن «نقطة الضعف في هذا القرار، هي أنه يتطلب عملاً آخر من قِبل هذا المجلس لتجديد الآلية في يناير (كانون الثاني) المقبل، وهذا أمر فادح للغاية».


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
المشرق العربي عائلة سورية متوجهة إلى بوابة باب الهوى وتبدو على ملامحهم السعادة بالعودة إلى بلادهم (أ.ب)

تركيا تدين التوغل الإسرائيلي وتؤكد تصديها لأي محاولة لتقسيم سوريا

ندَّدت تركيا بالتوغل الإسرائيلي في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وشدّدت على دعمها سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، في حين اتخذت إجراءات لتسريع عودة السوريين

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي يتجمع الناس في سجن صيدنايا في دمشق بحثاً عن أحبائهم (أ.ف.ب)

سوريا «مسرح جريمة» قد تُفْتح أبوابه أخيراً للمحققين الأمميين

يأمل محققون أمميون يجمعون منذ سنوات أدلّة توثّق الفظائع المرتكبة في سوريا أن يتيح لهم سقوط بشار الأسد الوصول أخيراً إلى ما يشكّل بالنسبة إليهم «مسرح الجريمة».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (الرئاسة التركية)

إردوغان ينتقد الصمت الدولي إزاء انتهاك إسرائيل حقوق الإنسان في فلسطين

انتقد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، صمت المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في فلسطين.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» يقفون عند مدخل أحد المقرات الحكومية بعد سيطرتهم على مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا (إ.ب.أ)

الأمم المتحدة: «تحرير الشام» أرسلت حتى الآن «رسائل إيجابية» إلى السوريين

عدّ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، أن «هيئة تحرير الشام» التي قادت الهجوم الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد «أرسلت حتى الآن رسائل إيجابية».

«الشرق الأوسط» (جنيف)

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأميركي يحبط هجوما شنه «الحوثي» على سفن في خليج عدن

صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)
صورة وزّعها الحوثيون لطائرة مسيّرة (أ.ف.ب)

قال الجيش الأميركي اليوم الثلاثاء إن مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية عبر خليج عدن أحبطتا هجوما شنته جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس إن الحوثيين أطلقوا عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز أثناء عبور السفن للخليج أمس الاثنين واليوم الثلاثاء. وأضافت "لم تسفر الهجمات الطائشة عن إصابات أو أضرار لأي سفن أو مدنيين أو البحرية الأميركية".

وكان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي قال في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن الجماعة استهدفت ثلاث سفن إمداد أميركية ومدمرتين أميركيتين مرافقتين لها في خليج عدن.