تامر حسني يطلق ألبومه الجديد في حفل بالساحل الشمالي

تضمن فقرات استعراضية «لافتة»

تامر حسني أثناء الحفل في الساحل الشمالي (الشركة المنظمة للحفل)
تامر حسني أثناء الحفل في الساحل الشمالي (الشركة المنظمة للحفل)
TT
20

تامر حسني يطلق ألبومه الجديد في حفل بالساحل الشمالي

تامر حسني أثناء الحفل في الساحل الشمالي (الشركة المنظمة للحفل)
تامر حسني أثناء الحفل في الساحل الشمالي (الشركة المنظمة للحفل)

في حفل غنائي بمدينة العلمين الجديدة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، ووسط حضور «جماهيري»، أطلق الفنان المصري تامر حسني، مساء أمس الجمعة، ألبوم «عشأنجي» بحضور الفنانة المصرية هنا الزاهد، التي شاركته في بطولة فيلمه الأخير «بحبك»، وعدد من صناع الألبوم الغنائي.
محاطاً بألسنة النيران والمؤثرات البصرية، ظهر حسني للجمهور في مصعد هيدروليكي، ليبدأ حفله في الساحل الشمالي المصري بأغنية «حبيتها يا ناس» التي عرضت ضمن أحداث فيلم «بحبك»، ومع وقوف حسني على المسرح بدأ عرض كليب «عشأنجي» للمرة الأولى، في تمام الساعة 11 مساءً، خلال الحفل، بالتزامن مع عرضها على موقع يوتيوب.
وعن تفاصيل الأغنية الرئيسية في الألبوم «عشأنجي»، قال الشاعر حمادة السيد، لـ«الشرق الأوسط» إن «حسني استمع لهذه الأغنية منذ قرابة عامين، وكان يفترض أن تطرح في ألبومه السابق (خليك فولاذي)، لكنه فضل تأجيلها نظراً لاختلاف كلماتها وفكرتها»، مشيراً إلى أن «الأغنية كان اسمها (ملهاش كتالوج الدنيا)، ولكن تامر غير الاسم إلى (عشأنجي)، لكي تحدث ضجة لدى الجمهور، نظراً لحداثة استخدام الكلمة، المشتقة من كلمة عشق».
وهذا الألبوم هو الثالث عشر في مسيرة حسني الفنية، وهو من إنتاج وتوزيع شركة روتانا، التي أعادت تعاونها مع الفنان المصري بعد فترة غياب طويلة، ويتضمن 9 أغنيات باللهجة المصرية، وهي «عشأنجي»، و«خدنا مناعة»، و«أحلى كلام»، و«مابجيش بالطريقة دي»، و«زي الأيام دي»، و«سجل يا تاريخ»، و«سواحنا»، و«ليه طلة»، «بعد مؤقت»، تعاون فيها مع مجموعة من الشعراء والملحنين أمثال تامر حسين، وهالة علي، وحمادة السيد، ومحمود الخيامي، وتامر علي، ومديح محسن، وأحمد المالكي، وبلال سرور، ورمضان محمد، بينما شارك حسني في كتابة وتلحين 3 أغنيات.
وتقول الشاعرة المغربية هالة علي، مؤلفة أغنية «ليه طلة» لـ«الشرق الأوسط»: «إن الملحن محمود الخيامي قدم لي لحناً هادئاً وجذاباً، ألهمني بكلمات الأغنية، وهذه من المرات القليلة التي يساعدني فيها لحن على كتابة كلمات أغنية».
بدوره يؤكد الشاعر رمضان محمد صاحب أغنية «بعد مؤقت» لـ«الشرق الأوسط» أنه «كان ينتظر طرح أغنية (بعد مؤقت) بفارغ الصبر، باعتبارها علامة مضيئة في مشواره الفني».
واستمع حسني لأغنية «خدنا مناعة» للمرة الأولى منذ نحو عام ونصف، بحسب مؤلفها الشاعر أحمد المالكي، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «كتبت الأغنية منذ 3 أعوام، وعرضتها على حسني لكي تطرح في ألبومه الماضي، وظللنا نعمل عليها مع أكثر من ملحن، إلى أن أبدع الملحن بلال سرور في وضع التيمة اللحنية الجيدة لها».
واصل حسني في النصف الأول من الحفل تقديم أغنيات ألبوم «عشأنجي»، بينما خطفت الفنانة هنا الزاهد الأنظار حين شاركته الرقص على أغنيتين من أغاني فيلم «بحبك» وهما «وأنت بعيد»، و«هدلعني»، في حين شهد النصف الثاني من الحفل استعراضات بمشاركة راقصين من مختلف الجنسيات، وخلال الحفل شاركت حسني الغناء موهبة جديدة تدعى دانيا الحريري، وهي ابنة منسق الأغاني ياسر الحريري، حيث قدما سوياً أغنية «come back to me» باللغة الإنجليزية.


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


السودان: معاناة متفاقمة للنازحين في رمضان

المعاناة نفسها في كل أنحاء السودان (أ.ف.ب)
المعاناة نفسها في كل أنحاء السودان (أ.ف.ب)
TT
20

السودان: معاناة متفاقمة للنازحين في رمضان

المعاناة نفسها في كل أنحاء السودان (أ.ف.ب)
المعاناة نفسها في كل أنحاء السودان (أ.ف.ب)

قبل ساعتين من أذان المغرب تصطف النساء وأطفالهن في طوابير طويلة متعرجة للحصول على وجبة إفطار رمضان داخل مركز لإيواء النازحين في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان.

هذا المشهد يتكرر يومياً، مع اختلاف قليل في صنف الوجبة التي في الغالب تتكون من عصيدة الذرة، وفي بعض الأحيان «القراصة» التي تصنع من دقيق القمح، وفوقها يصبّ «ملاح الويكة»، وهي الأصناف المفضلة لدى عامة السودانيين، في شهر رمضان.

متطوعات يعملن على تحضير وجبة الإفطار في بورتسودان (رويترز)
متطوعات يعملن على تحضير وجبة الإفطار في بورتسودان (رويترز)

تبدأ النساء منذ منتصف النهار في إعداد الطعام لنحو 500 شخص من النازحين المقيمين في المركز، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال صغار السن... وهذه تُعدُّ وجبتهم الوحيدة في اليوم، فيما لا يتسنى لكثير من الصائمين الحصول على الوجبة لنفاد الكمية.

وقال أحد النازحين لـ«الشرق الأوسط»، إن الأوضاع في رمضان السابق «كانت أفضل بكثير من هذا العام»، عازياً ذلك لتراجع الدعم الذي كانوا يتلقونه من فاعلي الخير والمنظمات.

وأضاف: «كنا نجد دعماً كبيراً من المنظمات والخيرين من داخل السودان وخارجه، بالإضافة إلى المعونات التي كانت تأتي للدار باستمرار من سكان الأحياء السكنية التي يقيمون في وسطها».

وجبة واحدة في اليوم... في أحد مراكز الإيواء في بورتسودان (رويترز)
وجبة واحدة في اليوم... في أحد مراكز الإيواء في بورتسودان (رويترز)

ويقول مسؤولون إن أكثر من 17 ألف نازح يتوزعون على 55 مأوى منذ اندلاع الحرب، ولم تتقلص هذه الأعداد كثيراً، رغم استعادة الجيش السوداني مناطق واسعة في الجزيرة وسط البلاد، وأجزاء من مدينة الخرطوم بحري.

لكن لا تزال دور الإيواء تحتضن الآلاف من النازحين الذين قدموا من مناطق مختلفة من العاصمة الخرطوم، وكذلك أعداد مقدرة من إقليم دارفور غرب البلاد... وذكر بعض النازحين، أن عدداً من مراكز الإيواء تسلمت حصتها من المساعدات الإنسانية، بعد مضي أسبوع من حلول شهر رمضان.

وأثَّرت قلة الدعم بشكل مباشر على غذاء النازحين، إذ إن بعض النساء الحوامل والأطفال والرجال كبار السن، يعانون من سوء التغذية، وتتضاعف معاناتهم لعدم توفر المال لشراء العلاج، خصوصاً أصحاب الأمراض المزمنة، وأغلب الموجودين في المركز يقيمون فيه منذ عامين.

توزيع الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين من جراء الحرب بمدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)
توزيع الطعام في موقع أنشأته منظمة إنسانية محلية للتبرع بالوجبات والأدوية للنازحين من جراء الحرب بمدينة مروي السودانية (أ.ف.ب)

وقال أحد المشرفين لـ«الشرق الأوسط»، في الصباح: «نسمع صراخ الأطفال الجوعى، إنهم يحتاجون إلى وجبة الإفطار، أو المال لشرائها»... وأضاف: «تلجأ بعض الأمهات إلى العمل في بيع الشاي والطعام في الأسواق، وأخريات يعملن في مجال الخدمة المنزلية لتوفير القليل من الطعام لأسرهن، علماً بأن أكثر من 180 أسرة تحتضنهم دار الإيواء، تعتمد بالكامل على دعم أحد الخيرين، الذي يتبرع بـ25 كيلوغراماً من دقيق القمح و2 كيلو من اللحم يومياً».

من جهة ثانية، قال متطوعون يعملون في المطابخ العامة لتوفير الطعام للعالقين في مناطق القتال بالعاصمة الخرطوم، إن الوضع في رمضان لم يتغير عن الأيام العادية، وأن الآلاف من المواطنين لا يزالون يعتمدون في طعامهم على المطابخ «التكايا».

وتعد معظم دور الإيواء عبارة عن مدارس قديمة ومتهالكة تفتقر إلى التهوية الجيدة، في حين توجد بعض الأماكن التي تتكون من خيام مصنوعة من الأقمشة. وفي الوقت الراهن، يواجه عدد من المقيمين مشكلة ترحيلهم إلى أطراف المدن، حيث لا تتوفر هناك الخدمات الأساسية. وقد طالبوا الجهات المعنية بالتدخل لإيجاد حلول لهذه المشكلة.