«يوتيوب» تتعهد بإزالة المعلومات المضللة في شأن الإجهاض من محتواها

شعار شبكة «يوتيوب» (أ.ب)
شعار شبكة «يوتيوب» (أ.ب)
TT

«يوتيوب» تتعهد بإزالة المعلومات المضللة في شأن الإجهاض من محتواها

شعار شبكة «يوتيوب» (أ.ب)
شعار شبكة «يوتيوب» (أ.ب)

أعلنت «يوتيوب»، أمس (الخميس)، أنها ستبدأ بحذف مقاطع الفيديو التي تحوي ادعاءات خاطئة أو غير آمنة تتعلق بالإجهاض، في حملة تقودها المنصة لمواجهة المعلومات المضللة المرتبطة بهذا الإجراء الطبي.
تأتي خطوة «يوتيوب» في الوقت الذي تسعى فيه النساء للحصول على معلومات موثوقة تتعلق بموضوع الحمل من الإنترنت، في أعقاب إلغاء حق الإجهاض بمناطق أميركية كثيرة.
وقال ناطق باسم «يوتيوب»، رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، «نعتبر أن إتاحة محتوى يتعلق بالموضوعات الصحية من مصادر موثوقة أمام المستخدمين أمر بالغ الأهمية، ونراجع باستمرار سياساتنا والمحتوى لدينا مع التطورات التي يشهدها العالم».
وتابع: «بدءاً من اليوم، ومن خلال تكثيف جهودنا في الأسابيع القليلة المقبلة، سنحذف المحتوى الذي يوفر إرشادات في شأن طرق الإجهاض غير الآمنة، أو يروج لادعاءات كاذبة تتمحور على سلامة الإجهاض، وذلك بموجب سياساتنا الخاصة بالمعلومات الطبية المضللة».
ومن بين المحتوى الذي يؤكد «يوتيوب» أنه يعتزم حذفه من المنصة بشكل كامل، تعليمات في شأن عمليات الإجهاض غير الآمنة التي تُجريها النساء في منازلهن، بالإضافة إلى ادعاءات كاذبة كتلك التي تذكر أن الإجهاض قد يتسبب بالإصابة بالسرطان أو العقم.
وأشارت «يوتيوب» إلى أنها ستبدأ بإضافة معلومات من المكتبة الوطنية للطب إلى مقاطع الفيديو المرتبطة بالإجهاض أو خانة الاستفسارات المتعلقة بهذه الممارسة بهدف توفير محتوى موثوق للمستخدمين.
وتتولى «غوغل» المملوكة لشركة «ألفابت» إدارة «يوتيوب»، وكانت أعلنت خلال الشهر الحالي أنها ستحذف سجل المواقع الخاص بالمستخدمات عندما يزرن مراكز الإجهاض أو ملاجئ المعنفات أو غير ذلك من الأماكن التي تتسم بطابع الخصوصية.
وكتبت جين فيتزباتريك، وهي نائبة رئيس «غوغل» الأولى، في مدونة نشرتها حينها: «إن رصدت أنظمتنا أن امرأة زارت أحد هذه الأماكن، فسنحذف المعلومة من سجل المواقع بعد زيارتها بفترة قصيرة».
تأتي التغييرات التي أجرتها الشركة المتخصصة بالتكنولوجيا في أعقاب إلغاء المحكمة العليا الأميركية قراراً صدر سنة 1973 كرس حق المرأة في الإجهاض بالدستور، مما دفع بعدد كبير من الولايات إلى حظر هذه الممارسة أو تقييدها بشدة، وهو ما أطلق احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد.
ودعا نشطاء وسياسيون، شركة «غوغل» وغيرها من عمالقة التكنولوجيا، إلى الحد من كمية المعلومات التي تجمعها هذه الشركات بهدف تجنب استخدامها في التحقيقات والملاحقات القضائية المتعلقة بالإجهاض.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يعهد للرئيس التنفيذي لشركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يعهد للرئيس التنفيذي لشركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، اليوم (السبت)، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة ترمب للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

وقال ترمب في منشور على المنصة إن نونيز، المدافع منذ فترة طويلة عن ترمب، الذي قاد لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي خلال جزء من فترة ولاية ترمب الأولى في البيت الأبيض، سيظل الرئيس التنفيذي لـ«تروث سوشيال» أثناء عمله في اللجنة الاستشارية.

وبصفته رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، زعم نونيز أن مكتب التحقيقات الفيدرالي تآمر ضد ترمب أثناء تحقيقه في التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016 التي هزم فيها ترمب المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وقال ترمب: «سيعتمد نونيز على خبرته بصفته رئيساً سابقاً للجنة الاستخبارات بمجلس النواب، لتزويدي بتقييمات مستقلة حول مدى فعالية وملاءمة أنشطة مجتمع الاستخبارات الأميركي».

ديفين نونيز (شبكة «سي إن إن» الأميركية)

ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، فالمجلس الاستشاري للاستخبارات الرئاسية هو لجنة تابعة للبيت الأبيض تقدم للرئيس الأميركي تقييمات «مستقلة» لفعالية وكالات الاستخبارات وتخطيطها.