إصابة الرئيس الأميركي جو بايدن بـ«كوفيد-19»

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
TT

إصابة الرئيس الأميركي جو بايدن بـ«كوفيد-19»

الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، إصابة الرئيس الأميركي جو بايدن بـ«كوفيد-19». وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير - في بيان - إن الأعراض التي ظهرت على بايدن «طفيفة للغاية»، مذكرة بأنه تلقى اللقاح بشكل كامل مع «جرعتين معززتين».
وأضافت جان بيير أن الرئيس بايدن بدأ بأخذ علاج «باكسلوفيد» من إنتاج شركة «فايزر» بحسب توصيات مركز المكافحة من الأوبئة، مشيرة إلى أنه سيعزل نفسه في البيت الأبيض و«يستمر في أداء مهامه كاملة خلال الوقت الحالي».

https://twitter.com/WhiteHouse/status/1550146390197555200

وقال البيان إن بايدن شارك في الاجتماعات المقررة في البيت الأبيض صباحاً عبر الهاتف وتطبيق «زووم» من مقر إقامته، وإنه سيستمر في هذا الإجراء إلى أن تصبح نتائج فحوصاته سلبية، وحينها سيعاود العمل «حضوريا».
وأكد البيت الأبيض أنه سيوفر تقارير يومية حول وضع الرئيس الصحي وأن الطاقم الطبي سيبلغ كل الأشخاص الذين كانوا على مقربة من الرئيس مؤخراً بمن فيها أعضاء الكونغرس والطاقم الصحافي الذين كانوا متواجدين معه خلال زيارته، يوم الأربعاء الماضي، إلى ولاية ماساشوستس.
وكان من المقرر أن يسافر الرئيس الأميركي، الخميس، إلى ولايتي بنسلفانيا وديلاوير، لكن تم إلغاء الرحلتين بعد الإعلان عن إصابته بفيروس «كورونا».
وتجدر الإشارة إلى أن بايدن هو أكبر الرؤساء سناً في تاريخ الولايات المتحدة، إذ يبلغ من العمر 79 عاماً. وقد تلقى الجرعتين المعززتين من اللقاح، الأولى في شهر سبتمبر (أيلول) والثانية في نهاية شهر مارس (آذار).
 


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ماذا يعني قرار ترمب جعل الإنجليزية اللغة الرسمية في أميركا؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحمل أمراً تنفيذياً بعد أن وقّع عليه في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن... أميركا 23 يناير 2025 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحمل أمراً تنفيذياً بعد أن وقّع عليه في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن... أميركا 23 يناير 2025 (رويترز)
TT

ماذا يعني قرار ترمب جعل الإنجليزية اللغة الرسمية في أميركا؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحمل أمراً تنفيذياً بعد أن وقّع عليه في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن... أميركا 23 يناير 2025 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحمل أمراً تنفيذياً بعد أن وقّع عليه في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في واشنطن... أميركا 23 يناير 2025 (رويترز)

في حين أنه من المتوقع أن يوقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يسمّي الإنجليزية لغة رسمية للولايات المتحدة، يشعر الناشطون بالقلق إزاء ما قد يعنيه ذلك بالنسبة لغير الناطقين باللغة الإنجليزية عندما يتعلق الأمر بالهجرة وحقوق الناخبين وقضايا أخرى، بحسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».

الأمر التنفيذي، الذي أُعلن عنه يوم الجمعة، سيسمح للوكالات الحكومية والمنظمات التي تتلقى تمويلاً فيدرالياً باختيار ما إذا كانت ستستمر في تقديم الوثائق والخدمات بلغات أخرى غير الإنجليزية. وتلغي هذه الخطوة تفويضاً من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون الذي ألزم الحكومة والمنظمات التي تلقت تمويلاً فيدرالياً بتقديم المساعدة اللغوية لغير الناطقين باللغة الإنجليزية.

تعيين الإنجليزية لغة وطنية «يعزز الوحدة، ويؤسس للكفاءة في العمليات الحكومية، ويخلق مساراً للمشاركة المدنية»، وفقاً للبيت الأبيض. لكن بعض الناشطين والمنظمات يعتقدون أن هذه الخطوة ليست سوى طريقة أخرى للرئيس لتأجيج الانقسام والخوف.

«هذه ليست مجرد لفتة مسيئة تضع إبهامها في عين ملايين المواطنين الأميركيين الذين يتحدثون لغات أخرى، بل إنها ستلحق الضرر بشكل مباشر أيضاً بأولئك الذين اعتمدوا سابقاً على المساعدة اللغوية للحصول على معلومات حيوية»، قالت فانيسا كارديناس، المديرة التنفيذية لـ«صوت أميركا» America’s Voice، وهي مجموعة مناصرة لإصلاح الهجرة.

ماذا يعني أن يكون لديك لغة رسمية؟

وفقاً للمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية، فإن اللغة الرسمية هي ما تستخدمه الحكومة لإجراء الأعمال الرسمية اليومية. وجود لغة رسمية واحدة أو أكثر يمكن أن يساعد في تحديد شخصية الأمة والهوية الثقافية لأولئك الذين يعيشون فيها.

بحسب المعهد، إعطاء الأولوية للغة واحدة قد يضع بعض الأشخاص في موقع السلطة ويستبعد آخرين لا يتم الاعتراف بلغتهم.

تعتقد مجموعة «يو إس إنغليش» U.S. English، وهي مجموعة تدافع عن جعل اللغة الإنجليزية اللغة الرسمية في الولايات المتحدة، أن وجود لغة رسمية يوفر وسيلة مشتركة للتواصل، ويشجع المهاجرين على تعلم اللغة الإنجليزية لاستخدام الخدمات الحكومية و«يحدد سياسة لغوية منطقية مطلوبة بشدة».

وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الأميركي، يتم التحدّث بأكثر من 350 لغة في الولايات المتحدة. اللغات الأكثر انتشاراً بخلاف الإنجليزية هي الإسبانية والصينية والتاغالوغية (يتحدّث بها قسم من سكان الفلبين) والفيتنامية والعربية.

يتحدث الأشخاص في الولايات المتحدة أيضاً لغات أميركا الشمالية الأصلية مثل نافاجو ويوبيك وداكوتا وأباتشي وكيريس وشيروكي، من بين لغات أخرى.

التأثيرات المحتملة

قالت أنابيل ميندوزا، مديرة الاتصالات في «متحدون نحلم» United We Dream، وهي منظمة غير ربحية للدفاع عن المهاجرين، إن تقييد لغة الاتصال الفيدرالية سيجعل من الصعب على الأشخاص أن يصبحوا مواطنين إذا حُرموا من القدرة على التحدث بلغتهم الأم طوال العملية. حالياً، يمكن للأشخاص الذين يستوفون متطلبات عمرية وإقامة معينة الحصول على إعفاء لأداء اختبار الجنسية والمقابلة بلغتهم الأم.

قالت ميندوزا: «يحاول ترمب إرسال رسالة مفادها أنه إذا لم تكن أبيض وغنياً وتتحدث الإنجليزية، فأنت لا تنتمي إلى هنا. اسمحوا لي أن أكون واضحة: المهاجرون هنا للبقاء. بغض النظر عن مدى صعوبة محاولات ترمب، فإنه لا يستطيع محونا».

أعلنت الكتلة اللاتينية في الكونغرس، يوم الجمعة، أن النائب عن نيويورك أدريانو إسبايلات، رئيس الكتلة، سيقدم نيابة عن الديمقراطيين، الرد الرسمي باللغة الإسبانية على خطاب ترمب القادم أمام الكونغرس.

قال جورج كاريلو، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي ﻟ«مجلس البناء اللاتيني»، إن الأمر يبدو وكأنه خطوة إلى الوراء في بلد دافع عن تنوعه. كما أنه قلق بشأن كيفية تأثير تقييد الاتصالات الحكومية على الأقاليم الأميركية مثل بورتوريكو حيث اللغة السائدة هي الإسبانية.

قال كاريلو: «إن هذا الأمر التنفيذي، على الرغم من أنه صيغ لتعزيز الوحدة، يخاطر بتفكيك الدعم الحاسم مثل برامج تعليم اللغة الإنجليزية كلغة ثانية والموارد المتعددة اللغات التي تساعد المهاجرين على التكيف والمساهمة. تخيل أن الأسر تتنقل في أنظمة الرعاية الصحية أو القانونية من دون مواد بلغة يفهمونها، إنه حاجز وليس جسراً».

كما أعربت منظمة «آبيا فوت» APIAVote، وهي منظمة غير ربحية غير حزبية تركز على تسجيل الناخبين الأميركيين الآسيويين وسكان جزر المحيط الهادئ، عن قلقها من أن هذا قد يعني حواجز أمام ملايين الناخبين، مثل المواطنين المجنسين أو المقيمين المسنين الذين لا يجيدون اللغة الإنجليزية.