دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس (الأربعاء)، في قصر الإليزيه، إلى استئناف «الحوار السياسي المباشر» بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مذكّراً بأن أعمال عنف جديدة قد تندلع «في أي لحظة».
ووصف ماكرون الحوار المتعثّر حالياً بأنه «طريق صعب، مليء بالعثرات، لكن ليس لدينا بديل عن إحياء جهودنا من أجل السلام»، مستعيداً بذلك تصريحات أدلى بها قبل 15 يوماً أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد.وفي محطته الأوروبية الثانية، بعد رومانيا، سمع الرئيس الفلسطيني ما كان يودّ سماعه من الرئيس الفرنسي الذي التقاه، في الإليزيه، تلبيةً لدعوة وجهها إليه في يونيو (حزيران) الماضي بمناسبة اتصال هاتفي تشاوري.
وأكد ماكرون في كلمته قبل بدء اجتماعه مع عباس أنه «سيعمل مع جميع الأطراف ذات النيات الطيبة من أجل إيجاد أفق سياسي يتمتع بالمصداقية»، وأنه «جاهز لاستئناف هذه العملية وتعبئة المجتمع الدولي للوصول إلى حل يفضي إلى سلام عادل ودائم».
وكان لافتاً في المؤتمر الصحافي المشترك أن ماكرون وعباس اكتفيا بقراءة كلمتين مختصرتين مكتوبتين، ومن غير تلقي أي سؤال من الصحافة الحاضرة لهذه الغاية. وكان واضحاً أن عباس يراهن، رغم ما سبق، على دور نشط لماكرون، إذ قال بصريح العبارة: «إننا نعوّل على دوركم يا فخامة الرئيس في إطلاق المبادرات والتحركات الضرورية لدفع جهود السلام في منطقتنا للأمام، بالتعاون مع الجهات الأوروبية والعربية المعنية، ونحن من جانبنا على استعداد للعمل معكم من أجل تحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا على حدود 1967، بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولتنا الفلسطينية».
... المزيد
ماكرون يدعو لاستئناف الحوار الفلسطيني ـ الإسرائيلي
عباس شدد على دور الرئيس الفرنسي لتحريك جهود السلام
ماكرون يدعو لاستئناف الحوار الفلسطيني ـ الإسرائيلي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة