قد يكون التطبب بالهرمونات البديل الآمن بعد علاج سرطان الثدي

قد يكون التطبب بالهرمونات البديل الآمن بعد علاج سرطان الثدي
TT

قد يكون التطبب بالهرمونات البديل الآمن بعد علاج سرطان الثدي

قد يكون التطبب بالهرمونات البديل الآمن بعد علاج سرطان الثدي

كان يُعتقد أن العلاج بالهرمونات البديلة يزيد من خطر تكرار الإصابة بالسرطان بعد علاج سرطان الثدي. لكن قد لا يكون هذا هو الحال الآن؛ ففي النساء اللواتي لديهن تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي، لا يؤدي استخدام العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) إلى زيادة خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي أو الوفاة. وذلك حسبما نشر موقع «نيو ساينتست» العلمي المتخصص.
ووفق الموقع، بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين يمكن أن يسبب انقطاع الطمث والهبات الساخنة واضطراب النوم وأعراضا أخرى. لذا يعد العلاج التعويضي بالهرمونات هو أحد أكثر الطرق فعالية لتخفيف هذه الآثار؛ فهو يعمل عن طريق رفع مستويات هرمون الاستروجين إما في جميع أنحاء الجسم أو بالقرب من الموضع.
غير ان سلامة العلاج التعويضي بالهرمونات كانت محل نقاش ساخن.
وتعتمد معظم سرطانات الثدي على هرمون الاستروجين في النمو، كما يقول ديباسيش تريباثي العامل بمركز «إم دي أندرسون» للسرطان بجامعة تكساس بهيوستن «على هذا النحو، تعمل العديد من علاجات سرطان الثدي عن طريق تقليل أو وقف إنتاج هرمون الاستروجين، ما قد يؤدي إلى أعراض تشبه أعراض انقطاع الطمث».
القلق إذن، هو أن زيادة مستويات هرمون الاستروجين للتخفيف من هذه الأعراض يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة في الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي بالمرض.
وقد وجدت العديد من الدراسات أن العلاج التعويضي بالهرمونات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، على الرغم من أن تحليل 300000 امرأة العام الماضي وجد أن تناول العلاج التعويضي بالهرمونات للتخفيف من أعراض انقطاع الطمث لا يزيد من خطر الوفاة مبكرًا. كما وجدت الأبحاث السابقة أيضًا أن العلاج التعويضي بالهرمونات يمكن أن يزيد من خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي.
وحسب تريباثي «لا أعتقد أن هذه النتائج حاسمة بما يكفي لإخبار شخص ما أنه يمكنه استخدام منتجات الإستروجين هذه بأمان». مشيرًا إلى أن حجم الدراسة كان صغيرًا جدًا، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يستخدمون العلاج الهرموني النظامي. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بسرطان الثدي فإنه «إذا كانوا مضطرين تمامًا لاستخدام بديل الإستروجين، فمن المحتمل تناول عقار تاموكسيفين بدلاً من مثبطات الأروماتاز». حسب قوله.


مقالات ذات صلة

كم ساعة تحتاجها أسبوعياً في التدريب لتحمي نفسك من «القاتل الصامت»؟

صحتك جهاز قياس ضغط الدم (أرشيفية - رويترز)

كم ساعة تحتاجها أسبوعياً في التدريب لتحمي نفسك من «القاتل الصامت»؟

قالت دراسة جديدة إن الحفاظ على النشاط البدني أثناء مرحلة الشباب بمستويات أعلى من الموصى بها سابقاً قد يكون مهماً بشكل خاص لمنع ارتفاع ضغط الدم

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك كوب من القهوة وكابتشينو في متجر في بوغوتا - كولومبيا (أرشيفية - رويترز)

دراسة تحذر من الإفراط في القهوة... ومفاجأة عن «الشاي بالحليب»

أشارت دراسة جديدة إلى أن تناول المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة، وأكثر من أربعة أكواب من القهوة يومياً قد يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
علوم سيتم الإعلان عن جوائز «نوبل» في الفيزياء والكيمياء والطب الأسبوع المقبل (رويترز)

إعلان الجوائز الأسبوع المقبل... 4 اكتشافات «مذهلة» كانت تستحق «نوبل» ولم تفز بها

سيتم تسليط الضوء على أفضل العقول في مجال العلوم الأسبوع المقبل عندما يتم الإعلان عن جوائز «نوبل» في الفيزياء والكيمياء والطب.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الاختراق يأتي وسط «العصر الذهبي» لأبحاث السرطان (رويترز)

تجارب «مذهلة»... تركيبة دوائية توقف تطور سرطان الرئة لفترة أطول

أشاد الأطباء بنتائج التجارب «المذهلة» التي أظهرت أن تركيبة دوائية جديدة أوقفت تقدم سرطان الرئة لوقت أطول بـ40 في المائة من العلاج التقليدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لا مانع من بعض العزلة للأطفال والحديث معهم عندما يكونون مستعدين لذلك (أرشيفية - وسائل إعلام أميركية)

طفلي لا يريد التحدث معي... ماذا أفعل؟

تنصح طبيبة نفسية بإعطاء الأطفال مساحتهم الخاصة عندما لا يريدون التحدث.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

1000 فعالية سياحية يشهدها «شتاء السعودية» لخَلْق تجارب لا تُنسى

الرياض تستضيف أكبر الفعاليات الترفيهية الشتوية في العالم (الشرق الأوسط)
الرياض تستضيف أكبر الفعاليات الترفيهية الشتوية في العالم (الشرق الأوسط)
TT

1000 فعالية سياحية يشهدها «شتاء السعودية» لخَلْق تجارب لا تُنسى

الرياض تستضيف أكبر الفعاليات الترفيهية الشتوية في العالم (الشرق الأوسط)
الرياض تستضيف أكبر الفعاليات الترفيهية الشتوية في العالم (الشرق الأوسط)

أطلقت الهيئة السعودية للسياحة، السبت، تقويم فعاليات «شتاء السعودية» في 7 وجهات مميّزة حول المملكة، تتيح للزوار والسياح من مختلف دول العالم معايشة تجارب ستبقى عالقة في ذاكرتهم؛ إذ تتضمّن أكثر من 1000 تجربة وفعالية سياحية وأكثر من 500 عرض لافت.

ويشمل «شتاء السعودية» الفعاليات والمواسم المقرّرة إقامتها في الرياض وجدة والعلا والبحر الأحمر والمنطقة الشرقية والمدينة المنوّرة وحائل، بدءاً من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي وحتى نهاية الربع الأول من 2025. ويتضمّن مواسم وفعاليات مميّزة، مثل: «موسم الرياض»، و«موسم الدرعية»، و«موسم العلا»، و«موسم المدينة المنوّرة»، و«تقويم جدة»، بالإضافة إلى رالي داكار، ومدل بيست، وكروز السعودية، وبينالي الفنون الإسلامية، وتفعيل مسارات الهايكنغ والمخيمات والكرفانات في المناطق الشتوية.

محافظة العلا باتت واحدة من أهم الوجهات السياحية العالمية (الشرق الأوسط)

وتتيح منصة «روح السعودية» للسياح والزوار الراغبين في معلومات إضافية عن برنامج هذا العام، الاطّلاع على العروض والباقات والخصومات الخاصة؛ علماً بأنّ المرحلة الأولى تتضمّن أكثر من 50 عرضاً بالتعاون مع الشركاء من القطاع الخاص.

وكان وزير السياحة، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، أحمد الخطيب، قد أعلن مؤخراً إطلاق برنامج «شتاء السعودية» عبر ورشة عمل جمعت منظومة السياحة السعودية بعدد من الشركاء، ناقشوا خلالها أهم المنجزات والأهداف والتحدّيات.

مهرجانات عالمية للموسيقى ستحضر ضمن المواسم الترفيهية (مدل بيست)

وأضاف الوزير: «بدعم غير مسبوق من القيادة السعودية للقطاع، ومع تكامل جهود منظومة السياحة وشركائها من القطاع الخاص، نُطلق تقويم فعاليات الشتاء لهذا العام ضمن برنامج (شتاء السعودية)، مما يرفع سقف طموحاتنا وتطلّعاتنا لتحقيق منجزات قياسية جديدة تعكس العمل الدؤوب للمنظومة والحملات المستمرّة لاستهداف الأسواق المحلّية والدولية»، متوقّعاً أن «تُؤتي هذه الجهود ثمارها في جذب عدد أكبر من السياح، مع العمل على الارتقاء بكل ما نقدّمه إليهم ليستمتعوا بجمال الطبيعة الخلّابة والتنوّع المناخي الفريد الذي يميّز أجواء المملكة في هذا الوقت».

فعاليات متنوّعة وتجارب متعدّدة ضمن «موسم الرياض» الترفيهي (هيئة الترفيه)

أكثر من 1000 تجربة في 7 وجهات سياحية متنوّعة (روح السعودية)

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي، عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، فهد حميد الدين، أنّ السياحة في المملكة تمضي قدماً في مسيرة النمو والتطور والأرقام القياسية والمنجزات، عبر التعاون والتكامل مع القطاعين العام والخاص، مُرحِّباً بالسياح من جميع أنحاء العالم، للاستمتاع بما يقدّمه برنامج «شتاء السعودية» من فعاليات متنوّعة، بالإضافة إلى الأنشطة النوعية والعالمية التي تزيد على 3 أضعاف مقارنةً بشتاء العام الماضي، لتنضمّ إلى حزمة من العروض والباقات والخصومات غير المسبوقة، فتلبّي تطلّعات مختلف فئات السياح.