مطعم «جيرانيوم» الدنماركي الأفضل في العالم

مطعم «جيرانيوم» الدنماركي الأفضل في العالم
TT

مطعم «جيرانيوم» الدنماركي الأفضل في العالم

مطعم «جيرانيوم» الدنماركي الأفضل في العالم

حصد مطعم «جيرانيوم» الدنماركي المركز الأول بقائمة أفضل 50 مطعماً في العالم لهذه السنة، فيما لم تستحوذ مطاعم فرنسا سوى على حصة ضئيلة من التصنيف.
وكان مقرراً تنظيم الاحتفال في موسكو، إلا أنه نُقل إلى لندن بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا خلال فبراير (شباط). ولم تشمل القائمة أي مطعم روسي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وجيرانيوم الذي يتولى إدارته الشيف راسموس كوفود في كوبنهاغن هو ثاني مطعم دنماركي يفوز على التوالي، خلفاً لـ«نوما»؛ الذي حصل على المركز الأول العام الفائت.
وحاز مطعم «سنترال» في ليما عاصمة البيرو المركز الثاني في القائمة التي أنشاتها مجلة التجارة البريطانية «ريستورنت» عام 2002.
وحصد المطعمان الإسبانيان «ديسفروتار» في برشلونة و«ديفركسو» في مدريد المركزين الثالث والرابع على التوالي.
وعام 2016، أصبح «جيرانيوم» الذي تستند فكرته إلى الطبيعة، أول مطعم في الدنمارك يحصل على تصنيف ثلاث نجوم ميشلان.
وفازت الكولومبية ليونور إسبينوزا بلقب «أفضل طاهية في العالم» فيما احتل مطعمها «ليو» المركز الثامن والأربعين في القائمة.
ورغم الشهرة التي يتمتع بها المطبخ الفرنسي، إلا أن ثلاثة مطاعم فقط، تقع كلها في باريس، برزت في القائمة؛ إذ حصل «سبتيم» على المرتبة 22 فيما جاء «لو كلارانس» في المركز 28 و«أربيج» في المرتبة 31.
ويتولى اختيار القائمة 1080 خبيرا مستقلا في الطهي من بينهم طهاة وصحافيون متخصصون وأصحاب المطاعم يفيدون بتجاربهم طيلة الأشهر الثمانية عشرة السابقة، وتجري عملية الاختيار برعاية المجلة.
ويوزّع الخبراء على 27 منطقة مختلفة في العالم لكل منها 40 ناخباً، ويستطيع كل خبير التصويت لعشرة مطاعم بما فيها ثلاثة خارج منطقته.
وغالباً ما يتعرّض هذا التصنيف الذي يأتي برعاية عدد من العلامات التجارية إلى انتقادات شديدة وخاصة من طهاة فرنسيين يعتبرون أنّه يعتمد المحاباة في اختياراته وتنعدم الشفافية فيه.
وسنة 2015، أنشأت مجموعة من الفرنسيين واليابانيين والأميركيين الذين ينتقدون هذا التصنيف، لائحتهم الخاصة «لا ليست» التي تضم أفضل ألف مطعم في العالم.


مقالات ذات صلة

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات كعكة شاي إيرل جراي مع العسل المنقوع بالقرفة والفانيليامن شيف ميدو (الشرق الأوسط)

الشاي... من الفنجان إلى الطبق

يمكن للشاي أن يضيف نكهةً مثيرةً للاهتمام، ويعزز مضادات الأكسدة في أطباق الطعام، وقد لا يعرف كثيرٌ أننا نستطيع استخدام هذه النبتة في الطهي والخبز

نادية عبد الحليم (القاهرة)
مذاقات الشيف الفرنسي بيير هيرميه (الشرق الأوسط)

بيير هيرميه لـ«الشرق الأوسط»: العرب يتمتعون بالروح الكريمة للضيافة

بيير هيرميه، حائز لقب «أفضل طاهي حلويات في العالم» عام 2016، ويمتلك خبرةً احترافيةً جعلت منه فناناً مبدعاً في إعداد «الماكارون» الفرنسيّة.

جوسلين إيليا (لندن )
مذاقات الشيف العالمي أكيرا باك (الشرق الأوسط)

الشيف أكيرا باك يفتتح مطعمه الجديد في حي السفارات بالرياض

أعلن الشيف العالمي أكيرا باك، اكتمال كل استعدادات افتتاح مطعمه الذي يحمل اسمه في قلب حي السفارات بالرياض، يوم 7 أكتوبر الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
مذاقات الشعيرية تدخل في أطباق حلوة ومالحة (الشرق الأوسط)

حكاية أقدم صانع شعيرية كردي في شمال سوريا

من بين حبال رقائق الشعيرية الطازجة ولونها الذهبي ورائحتها الطيبة، يقف الصناعي الكردي عبد الناصر قاسم برفقة زوجته، بوصفه أحد أقدم الحرفيين في صناعة الشعيرية…

كمال شيخو (القامشلي)

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)
سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)
TT

على غرار مدن أخرى... فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)
سياح يصطفون للدخول إلى معرض أوفيزي في فلورنسا (أ.ب)

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة؛ حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح من قبل مالكي العقارات المستأجرة لفترة قصيرة ومكبرات الصوت الخاصة بالمرشدين السياحيين، وسط شكاوى من أن زيادة عدد الزوار أصبحت غير مستدامة، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

وتشتهر فلورنسا في توسكانا بالعمارة المذهلة وتحظى بشعبية كبيرة بين المسافرين منذ فترة طويلة. ولكن، مثل الكثير من الأماكن في إيطاليا وبلدان أخرى، شهدت زيادة كبيرة في عدد السياح في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى رد فعل عنيف من السكان.

هذا الأسبوع، وبينما تستعد المدينة لاستضافة وزراء السياحة من مجموعة الدول السبع الأكثر تقدماً في العالم، وافقت السلطات على خطة من 10 نقاط لمعالجة المشكلة، قدمتها عمدة المدينة سارة فونارو.

في مرمى النيران توجد صناديق المفاتيح - صناديق القفل المحمية بأرقام سرية التي يستخدمها أصحاب العقارات المستأجرة لتسهيل تسجيل الوصول للضيوف - التي سيتم تقييدها في مركز المدينة المدرجة في قائمة اليونيسكو.

في الآونة الأخيرة، تعرضت هذه الصناديق للتخريب؛ حيث قام السكان المحليون المحبطون بإغلاقها بشريط لاصق أحمر.

سيتم وضع حدود أيضاً لعمل «المركبات غير التقليدية» مثل عربات الغولف التي أصبحت شائعة بشكل متزايد لمرشدي الرحلات السياحية لنقل الزوار حول المدينة في المناطق التي تكون فيها حركة السيارات مقيدة. كما يحظر المرسوم استخدام مكبرات الصوت من قبل مرشدي الرحلات السياحية.

جاء في بيان صادر عن مجلس المدينة أن هذه الإجراءات تهدف إلى جعل عاصمة توسكانا «مدينة حية وفريدة من نوعها» لكل من الزوار والمقيمين.

وقال مجلس فلورنسا إن القيود مدفوعة بتدفق السياحة التي أصبحت غير مستدامة بالنسبة للسكان الذين يقيمون هناك بشكل دائم. وأضاف أن أكثر من 7.8 مليون شخص زاروا فلورنسا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.

وأوضح مجلس المدينة في البيان: «لم تعد المدينة قادرة على دعم مثل هذا الوجود الهائل للأنشطة والوسائل للاستخدام السياحي الحصري المركزة في 5 كيلومترات مربعة فقط (نحو 2 ميل مربع) دون إضعاف قيمتها التراثية ورؤية قابليتها للعيش بشكل عام».

فلورنسا هي أحدث الوجهات التي طبقت قيوداً على السياحة الجماعية. في الأسبوع الماضي، أعلن الموقع الأثري في بومبي أنه سيحدد عدد الزوار اليومي بـ20 ألفاً.

كما أعلنت البندقية أنها ستفرض رسوم دخول مرة أخرى في عام 2025 خلال ذروة السياحة المزدحمة. وفي روما، سيتم تقييد وصول الزوار إلى نافورة تريفي بعد اكتمال أعمال التجديد في ديسمبر (كانون الأول)، حسبما كشف عمدة روما لشبكة «سي إن إن».