SAMI السعودية ولوكهيد مارتن لتأسيس مركز التميز في تصنيع المواد المُركَّبة بالرياض

بدعم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية

الاتفاقية تسعى إلى تعزيز قدرات تصنيع الطائرات في المملكة (واس)
الاتفاقية تسعى إلى تعزيز قدرات تصنيع الطائرات في المملكة (واس)
TT
20

SAMI السعودية ولوكهيد مارتن لتأسيس مركز التميز في تصنيع المواد المُركَّبة بالرياض

الاتفاقية تسعى إلى تعزيز قدرات تصنيع الطائرات في المملكة (واس)
الاتفاقية تسعى إلى تعزيز قدرات تصنيع الطائرات في المملكة (واس)

أعلنت شركة SAMI للمواد المُركَّبة المحدودة، المملوكة بالكامل لشركة SAMI، الشركة الوطنية الرائدة للصناعات الدفاعية في السعودية، توقيعها اتفاقية مع شركة لوكهيد مارتن العالمية الرائدة في مجال الأمن والطيران، لتأسيس مركز التميز في تصنيع المواد المُركَّبة في الرياض، بدعم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية، في مسعى إلى تعزيز قدرات تصنيع الطائرات في المملكة.
ووقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لمجموعة SAMI المهندس وليد بن عبد المجيد أبو خالد، ونائب الرئيس للأعمال الدولية بشركة لوكهيد مارتن راي بيسيللي، بحضور محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي، وذلك في المملكة المتحدة على هامش دورة العام 2022 من معرض فارنبرة الدولي للطيران.
ويأتي إنشاء مركز التميز في تصنيع المواد المُركَّبة ضمن جهود شركة SAMI الرامية إلى تطوير قطاع الصناعات الدفاعية المستدامة والاكتفاء الذاتي في المملكة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 بتوطين ما يربو عن 50% من الإنفاق الدفاعي للمملكة مع نهاية العقد الحالي، وسيساعد المركز الجديد المملكة على بناء قدراتها في تصنيع الطيران من أجل إنتاج حلولٍ متطورة في المستقبل.
وستقوم شركة SAMI للمواد المُركَّبة المحدودة وشركة لوكهيد مارتن بتقييم وتطوير المركز على عدة مراحل، إضافة إلى تنمية الكوادر الوطنية.
وقال محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي: «يسعدنا أن ندعم مثل هذا التعاون الإستراتيجي بين شركات التصنيع المحلية ونظيراتها العالمية من المُصنِّعين للمعدات الأصلية، ونتطلع قدماً إلى تطوير مركز التميز الذي سيعزز الاكتفاء الذاتي الإستراتيجي للمملكة في قطاع الطيران خاصة، وقطاع الدفاع بشكلٍ عام».
من جهته، قال المهندس أبو خالد: «نعتز بالعلاقة القوية التي تجمعنا مع شركة لوكهيد مارتن على مر السنين، إذ تشهد هذه العلاقة اليوم المزيد من التقدم والتطور لشركتينا، ولقطاع الطيران الواعد في المملكة».
من جانبه، قال بيسيللي: «تحرص لوكهيد مارتن على تعزيز تعاونها مع شركة SAMI في إطار مساعيها إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن خلال الشراكات الصناعية وبرامج نقل المعرفة المتخصصة ومبادرات تنمية الموارد البشرية، سنواصل جهودنا في تطوير قطاع الصناعات الدفاعية في المملكة العربية السعودية».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة SAMI للمواد المُركَّبة المحدودة جون فلافين: «ستشكل شركة SAMI للمواد المُركَّبة المحدودة مركزاً خاصاً لتصنيع المواد المُركَّبة في المملكة، الذي سيتضمن أحدث وأفضل المعدات والمواد المستخدمة في هذا المجال، وسيعمل مركز التميز في تصنيع المواد المُركَّبة على تطوير قوى عاملة سعودية ماهرة لإنتاج مكونات ومواد مُركَّبة وفقاً لمتطلبات منصات الطيران والفضاء الدفاعية والتجارية».


مقالات ذات صلة

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

الاقتصاد مقر السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

وافقت شركة «تداول» السعودية أن تزاول شركة «مورغان ستانلي السعودية» أنشطة صناعة السوق على ثمانية أوراق مالية مدرجة في السوقين الرئيسية والموازية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الاقتصاد السعودي ينمو في أعلى وتيرة من عامين

حقق الاقتصاد السعودي نمواً قوياً في الربع الرابع من عام 2024، مسجلاً أسرع وتيرة توسع فصلي خلال عامين، مدعوماً بتسارع الأنشطة غير النفطية، مما يعكس زخم التعافي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مكة المكرمة (واس)

المرافق السياحية في مكة المكرمة تحقق نمواً بنسبة 80 %

كشفت وزارة السياحة، عن أن عدد مرافق الضيافة المرخصة في مكة المكرمة تجاوز الـ1000 مرفق حتى نهاية العام الماضي، مسجّلة نمواً بنسبة 80 في المائة.

«الشرق الأوسط» (مكة المكرمة)
خاص العاصمة السعودية الرياض (واس)

خاص قروض المصارف السعودية إلى القطاع الخاص عند أعلى مستوياتها

بلغت مطلوبات المصارف السعودية من القطاع الخاص أعلى مستوى على الإطلاق خلال يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، بنسبة زيادة وصلت إلى 14 في المائة تقريباً.

زينب علي (الرياض)

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».