كوريا الشمالية تعلن اقترابها من نهاية أزمة «كوفيد - 19»

سيول أعلنت عن تسجل أكثر من 26 ألف إصابة جديدة

امرأة ترتدي كمامة للوقاية من فيروس كورونا وسط أمطار في بيونغ يانغ الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
امرأة ترتدي كمامة للوقاية من فيروس كورونا وسط أمطار في بيونغ يانغ الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تعلن اقترابها من نهاية أزمة «كوفيد - 19»

امرأة ترتدي كمامة للوقاية من فيروس كورونا وسط أمطار في بيونغ يانغ الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)
امرأة ترتدي كمامة للوقاية من فيروس كورونا وسط أمطار في بيونغ يانغ الأربعاء الماضي (أ.ف.ب)

قالت كوريا الشمالية، أمس، إنها بسبيلها إلى «نزع فتيل نهائي» للأزمة الناشئة عن أول تفشٍ تعترف به لـ«كوفيد - 19»، في حين تكافح جارتها الجنوبية موجة إصابات جديدة ناتجة عن متحورات «أوميكرون».
وتقول كوريا الشمالية، إن 99.98 في المائة من مرضى الحمى لديها البالغ عددهم 4.77 مليون مريض منذ أواخر أبريل (نيسان) تعافوا تماماً، لكنها بسبب ما يبدو أنه نقص في الفحوص لم تنشر أي أرقام خاصة بمن ثبتت إيجابية إصاباتهم.
وأفادت «رويترز» عن وكالة الأنباء المركزية الكورية: «تحسنت حملة مكافحة الجائحة إلى حد نزع فتيل الأزمة أخيراً بشكل كامل». وأضافت أن كوريا الشمالية سجلت إصابة 310 أشخاص آخرين بأعراض الحمى.
وشككت منظمة الصحة العالمية في مزاعم كوريا الشمالية قائلة في الشهر الماضي إنها تعتقد أن الوضع يزداد سوءاً، وليس تحسناً وسط غياب للمعلومات من مصادر مستقلة.
وقال محلل إن إعلان كوريا الشمالية الأخير يمكن أن يكون تمهيداً لاستئناف تبادلاتها التجارية الدولية التي عرقلتها الجائحة.
وفي جارتها كوريا الجنوبية، تجاوزت حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، أمس، 26 ألفاً، وسط تفشي العدوى مجدداً، وانتشار سلالة فرعية جديدة من المتحور «أوميكرون».
وذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، نقلاً عن الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أن البلاد سجلت 26299 إصابة جديدة بالفيروس، بينها 319 إصابة وافدة. ويرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات بـ«كورونا» في كوريا الجنوبية إلى 18 مليوناً و788 ألفاً و56. وسجلت البلاد 41310 إصابات يوم السبت و40342 الأحد.
وتزيد الإصابات المسجلة أمس عن تلك التي سجلت يوم الاثنين الماضي بـ12681، حيث تشهد البلاد زيادة في الإصابات بفعل السلالة الفرعية من المتحور «أوميكرون» (بي إيه 5).
وسجلت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها 11 حالة وفاة بالفيروس، أمس، ما يرفع إجمالي الوفيات بسبب الوباء إلى 24753.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.