فريق العمل في صندوق النقد الدولي، الذي كان في سريلانكا أخيراً، عاد من دون التوصل إلى أي اتفاق. وهناك من يرى احتمال تزايد الاضطراب السياسي في الأفق.
بطبيعة الحال، ما يهم صندوق النقد الدولي هو وجود حكومة مستقرة لتنفيذ برنامجه. ويرى كثيرون من خبراء الاقتصاد أن أي مساعدة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي ستكون مرفقة بها شروط صارمة لضمان ألا تدار المساعدة بشكل سيئ. مع ذلك، تقع سريلانكا على أحد أهم طرق الشحن في العالم، وعليه، فإن ترك دولة بهذه الأهمية الاستراتيجية تنهار ليس خياراً مقبولاً. وحول هذا الجانب، يقول الدكتور غانيشان ويغنارجا، الزميل غير المقيم في معهد دراسات جنوب آسيا في جامعة سنغافورة الوطنية: «ستحتاج سريلانكا ما يتراوح بين 20 و25 مليار دولار خلال السنوات الثلاثة المقبلة من صندوق النقد الدولي، وكيانات متعددة الأطراف، ودول صديقة أخرى لجعل اقتصادها في وضع جيد، وتحقيق النمو. إلى جانب مساعدة صندوق النقد الدولي، هناك حاجة إلى تمويل عاجل من الهند والصين والدول الغربية، ليس لتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب فقط، مثل الوقود والغذاء والدواء، بل أيضاً للمساعدة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي».
أزمة سريلانكا... و«النقد الدولي»
https://aawsat.com/home/article/3760631/%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%83%D8%A7-%D9%88%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%C2%BB
أزمة سريلانكا... و«النقد الدولي»
أزمة سريلانكا... و«النقد الدولي»
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة