براكريتي غوبتا
في الأسبوع الماضي، وفيما عُدّ صدمة جيوسياسية كبرى، قدّمت الهند أدفأ استقبال على الإطلاق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كسر رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، البروتوكول الدبلوماسي، واستقبل ضيفه الروسي على سجادة حمراء في مطار نيودلهي، ثم رافقه في السيارة نفسها إلى مقر إقامته لتناول عشاء خاص. جاء بوتين إلى نيودلهي لحضور القمة السنوية الثالثة والعشرين بين روسيا والهند. تُعقد هذه القمم سنوياً منذ عام 2000 حين أعلن البلدان شراكتهما الاستراتيجية، ولم تتوقف إلا خلال عامي جائحة كورونا. لكن زيارة بوتين الحالية جاءت في وقت تصعّد فيه الولايات المتحدة ضغوطها على الهند لتخفيف علاقتها التقليدية مع روسيا.
في تحوّلٍ مُقلقٍ وغير مسبوقٍ على صعيد قضية الإرهاب في الهند، كشف محققون عن شبكة إرهابيةٍ من ذوي الياقات البيضاء تضم أطباءً وطلاب طب وخبراءَ تكنولوجيا.
وسط قلق إقليمي كبير، وفي حكم تاريخي غير مسبوق، أُدينت الشيخة حسينة واجد، رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة والتي تمتعت بنفوذ سياسي كبير لعقود، بارتكاب «جرائم ضد الإن
عاشت اليابان خلال النصف الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) نقلة نوعية غير مسبوقة في تاريخها السياسي العريق، مع تولي سانايي تاكاييتشي، السياسية اليمينية المحافظة، رئاسة الحكومة في أعقاب فوزها بزعامة «الحزب الديمقراطي الحر». وهو الحزب الكبير الذي غدا عملياً منذ عقد الخمسينات «حزب السلطة» وقلعة «مؤسّستها» ونُخبها النافذة. مجلس النواب (الداييت) انتخب تاكاييتشي (64 سنة)، يوم الثلاثاء 21 أكتوبر، من الجولة الأولى عندما نالت 237 صوتاً، أي أكثر بأربعة أصوات من الغالبية المطلقة المطلوبة. وتحقّق هذا لرئيسة الوزراء الجديدة بعد نجاح حزبها في عقد صفقة ائتلافية مع حزب «إيشين» (الابتكار) اليميني المعتدل الصغير. وللعلم، كان «الحزب الديمقراطي الحرّ» اختار تاكاييتشي زعيمة له يوم 4 أكتوبر خلفاً لرئيس الوزراء والزعيم السابق المستقيل شيغيرو إيشيبا، وسط تراجع شعبيته وخسارته غالبيته البرلمانية. وكذلك فقد الحزب دعم حزب «كوميتو» المعتدل، شريكه في الائتلاف الحكومي السابق منذ 1999.
في مناورة دبلوماسية جريئة لها تردّداتها وتداعياتها عبر جنوب آسيا وخارجها، استضافت الهند أمير خان متقي، وزير خارجية «طالبان»، في أول لقاء رسمي منذ استيلاء الحركة
شهدت قمة «منظمة شنغهاي للتعاون»، التي استضافتها أخيراً مدينة تيانجين الصينية، لعبة «لفت أنظار»، حيث استعرض كل من «مستضيف القمة» الرئيس الصيني شي جينبينغ، ونظيره
في خطوة اقتصادية كبيرة دافعة للتجارة الثنائية أبرمت كل من الهند، رابع أكبر اقتصاد في العالم، وبريطانيا، سادس أكبر اقتصاد في العالم، واحدة من أهم الصفقات
بينما تطرح علامات على مستقبل التجاذبات داخل مجموعة «البريكس»، ينشط رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على صعيد العلاقات الخارجية، فخلال أقل من شهر، زار أكثر من
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
