آلاف «المرتزقة» العراقيين والإيرانيين إلى دمشق لإنقاذ النظام

سليماني يعد بـ«مفاجأة العالم».. ومجازر بالبراميل في حلب وإدلب

قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني
قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني
TT

آلاف «المرتزقة» العراقيين والإيرانيين إلى دمشق لإنقاذ النظام

قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني
قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني

تفيد التقارير الواردة من العاصمة السورية أن الآلاف من «المرتزقة» العراقيين والإيرانيين وصلوا خلال الأيام القليلة الماضية إلى دمشق لإنقاذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد الهزائم المتلاحقة.
وقال مصدر أمني نظامي سوري إنه وصل نحو 7 آلاف مقاتل إيراني وعراقي إلى سوريا وهدفهم الأول هو الدفاع عن العاصمة، وإن العدد الأكبر منهم من العراقيين. وأردف أن «الهدف هو الوصول إلى 10 آلاف مقاتل لمؤازرة الجيش السوري والمسلحين الموالين له في دمشق أولاً، وفي مرحلة ثانية استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور».
وجاء هذا في أعقاب إعلان قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، عن تطورات {ستفاجئ العالم قريبًا في سوريا}.
ميدانيا، قتل 37 شخصا على الأقل، بينهم 10 أطفال، جراء قصف الطيران الحربي التابع لقوات النظام ببراميل متفجرة مناطق عدة في مدينة حلب وريفها، بأقصى شمال سوريا وفي محافظة إدلب.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».