إيلون ماسك رداً على ترمب: حان الوقت «ليبحر مع غروب الشمس»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (يمين) والرئيس السابق دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (يمين) والرئيس السابق دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك رداً على ترمب: حان الوقت «ليبحر مع غروب الشمس»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (يمين) والرئيس السابق دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (يمين) والرئيس السابق دونالد ترمب (رويترز)

يُعرف عن الملياردير الأميركي إيلون ماسك والرئيس السابق دونالد ترمب إصرارهما على عدم التراجع عن إبداء آرائهما على وسائل التواصل الاجتماعي، مهما كانت مواقفهما مثيرة للاستفزاز.
وتصاعد الخلاف بين الرجلين مؤخراً، حيث قال ماسك إن الوقت قد حان «ليبحر ترمب مع غروب الشمس»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
يبدو أن السبب الأول للخلاف يرتبط ببعض التعليقات السلبية حول رئيس شركتي «تسلا» و«سبيس إكس» التي أدلى بها ترمب في اجتماع حاشد في أنكوراج، ألاسكا يوم السبت.
وادعى أن ماسك لن يشتري موقع «تويتر» وأنه «أوقع نفسه في حالة من الفوضى». وقال ترمب: «قال ماسك قبل أيام، إنني لم أصوت أبداً لمرشح جمهوري... قلت إنني لا أعرف ذلك؛ أخبرني أنه صوت لي. إنه فنان سيئ آخر لكنه لن يشتري (تويتر)».
ورد ماسك على التعليقات هذه عبر «تويتر»، قائلاً: «أنا لا أكره الرجل، ولكن حان الوقت لترمب أن يُعلق قبعته ويبحر مع غروب الشمس».
وأضاف دون تفسير: «يجب على الديمقراطيين أيضاً إلغاء الهجوم... لا تفعلوا ذلك حتى تكون طريقة ترمب الوحيدة للنجاة هي استعادة الرئاسة».
https://twitter.com/elonmusk/status/1546669610509799424?s=20&t=oRUakZlI-pLJTKc5FPLKDA
يوم الاثنين، صرح ماسك بأنه إذا خاض الجمهوري رون ديسانتس الانتخابات الرئاسية ضد جو بايدن في عام 2024، «فحينئذٍ سيفوز ديسانتس بسهولة»، وأن «ترمب سيكون قد بلغ عامه الـ82 في نهاية المدة، وهو أكبر من أن يصبح الرئيس التنفيذي لأي شيء، ناهيك عن الولايات المتحدة الأميركية».
https://twitter.com/elonmusk/status/1546679818959278081?s=20&t=rqBGkhoWUPvuIUYXqdmk_g


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يستعيد مقولة نابليون بونابرت: «من ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يستعيد مقولة نابليون بونابرت: «من ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

في إشارة منه إلى استمرار مقاومته للقيود المفروضة على سلطته التنفيذية، في مواجهة التحديات القانونية المتعددة، ردد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مقولة شهيرة للإمبراطور الفرنسي نابليون بونابرت، قال فيها إن «من ينقذ بلاده لا ينتهك أي قانون».

وقد تم الاستشهاد بمقولة نابليون عدة مرات في السابق، في سياقات سياسية وآيديولوجية مختلفة، للتبرير والدفاع عن الإجراءات التي يُنظر إليها على أنها خارجة عن القواعد القانونية أو الأخلاقية، ولكنها تدَّعي أنها لصالح الوطن.

وما زال نابليون الذي توفي في المنفى بجزيرة سانت هيلينا بالمحيط الأطلسي عام 1821، يثير انقساماً بين الفرنسيين حتى يومنا هذا. فالبعض يراه شخصية إصلاحية ومؤسس المؤسسات المهمة، في حين يراه آخرون حاكماً سلطوياً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أثارت العبارة التي كتبها ترمب أمس (السبت) على حسابه بمنصات «إكس» و«تروث سوشيال»، انتقادات فورية من الديمقراطيين.

وقال السيناتور آدم شيف من كاليفورنيا: «لقد تحدث مثل ديكتاتور حقيقي».

ومن جهته، قال المحامي نورم إيزن من واشنطن -الذي عمل مثل آدم شيف في أولى محاكمتَي عزل ترمب- إن العبارة التي كتبها الرئيس الأميركي «استفزازية»، و«تبرر الأفعال غير القانونية»، معتبراً إياها «بالون اختبار».

وأضاف أن محاميّ ترمب حاولوا مراراً وتكراراً القول بأن أي شيء يفعله يعدُّ قانونياً.

ويواجه ترمب الذي تولى الرئاسة الأميركية لفترة ثانية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع فقط، انتقادات بسبب أسلوبه في الحكم؛ حيث يتهمه كثيرون بـ«إساءة استخدام السلطة».

واتهم البيت الأبيض قضاة أميركيين بـ«إساءة استخدام سلطتهم»، لتعطيل أوامر تنفيذية وقَّعها ترمب.

وهاجم مستشارو الرئيس القضاة على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوا إلى عزلهم. وكتب نائب ترمب جيه دي فانس على موقع «إكس» هذا الأسبوع، أن القضاة «لا يُسمح لهم بالسيطرة على شرعية السلطة التنفيذية».