هبطت في مطار ماليه، عاصمة جزر المالديف، فجر (الأربعاء) طائرة عسكرية سريلانكية على متنها الرئيس غوتابايا راجابكسا الذي تعهّد الاستقالة من منصبه بعد احتجاجات شعبية عارمة ضدّه، بحسب ما أفاد مسؤولون.
وقال مسؤول في مطار ماليه لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ الطائرة العسكرية وهي من طراز «أنطونوف-32» هبطت في المطار آتية من كولومبو وعلى متنها أربعة أشخاص بينهم الرئيس البالغ 73 عاماً وزوجته وحارس شخصي، مشيراً إلى أنّه فور نزولهم من الطائرة تمّ اصطحابهم، بحراسة الشرطة، إلى وجهة لم تُعرف في الحال.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1546850614889545735
ويُتهم راجابكسا بسوء إدارة الاقتصاد إلى حد أن العملات الأجنبية نفدت من البلاد لتمويل الواردات الأساسية، وهو أمر ترك السكان البالغ عددهم 22 مليون نسمة في وضع صعب للغاية.
وتخلّفت سريلانكا عن سداد ديونها الأجنبية البالغة 51 مليار دولار في أبريل (نيسان) وتجري محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل خطة إنقاذ محتملة.
واستهلكت البلاد تقريبا إمداداتها الشحيحة أساسا من النفط. وأمرت الحكومة بإغلاق المكاتب والمدارس غير الأساسية لتخفيف حركة السير وتوفير الوقود. وفي ظل تعاظم حركة الاحتجاجات الشعبية اضطر راجابكسا لمغادرة المقر الرئاسي.