مقتل خمسة مدنيين بهجوم إرهابي في شمال بوركينا فاسو

رئيس بوركينا فاسو لدى وصوله إلى قاعدة عسكرية نهاية الأسبوع (رويترز)
رئيس بوركينا فاسو لدى وصوله إلى قاعدة عسكرية نهاية الأسبوع (رويترز)
TT

مقتل خمسة مدنيين بهجوم إرهابي في شمال بوركينا فاسو

رئيس بوركينا فاسو لدى وصوله إلى قاعدة عسكرية نهاية الأسبوع (رويترز)
رئيس بوركينا فاسو لدى وصوله إلى قاعدة عسكرية نهاية الأسبوع (رويترز)

قُتل خمسة مدنيين خلال هجوم شنّه مسلّحون متطرفون على مفرزة عسكرية في بارسالوغو بشمال بوركينا فاسو، أول من أمس، بحسب ما أعلن الجيش. وقالت رئاسة أركان الجيش في بيان، إنّه «صباح أول من أمس، دارت معارك بين عناصر مفرزة بارسالوغو العسكرية ومجموعة إرهابية مسلّحة هاجمت مقرّ المفرزة». وأضاف البيان أنّه بموازاة الهجوم على مقرّ المفرزة «كانت مجموعة إرهابية أخرى تشنّ هجوماً على مدنيين» في المنطقة نفسها.
وبحسب البيان، فقد أسفر الهجوم عن مقتل «خمسة مدنيين بينهم طفل» وسقوط «ثمانية جرحى عسكريين تمّ إجلاؤهم لتلقّي العلاج». وأوضح الجيش في بيانه، أنّه تمّ إثر ذلك، تنفيذ عمليات جوّية وبرّية لتعقّب المهاجمين، مشيراً إلى أنّ «ضربات جوية استهدفت مجموعات من المهاجمين كانت تحاول الانسحاب إلى قاعدة إرهابية تقع في بانغميوغو بالقرب من بارسالوغو».
وأكّد البيان «تحييد عدد من الإرهابيين»، من دون أن يحدّد عددهم، كما أكّد «تدمير القاعدة اللوجيستية» التي كان المتطرفون يحاولون الانسحاب إليها. وغالباً ما تقدّم قوة برخان الفرنسية إسناداً جوياً للعمليات التي ينفّذها الجيش ضدّ المتطرفين في بوركينا فاسو. ومنذ 2015، تشهد بوركينا فاسو، لا سيّما مناطقها الشمالية والشرقية، هجمات متطرفة متكرّرة تشنّها حركات تابعة لتنظيمي «القاعدة» و«داعش».
وخلّفت هذه الهجمات آلاف القتلى ونحو مليوني مهجّر. ويقع أكثر من 40 في المائة من مساحة البلاد حالياً خارج سيطرة الدولة، بحسب بيانات رسمية. وقتل 34 شخصاً على الأقل في بوركينا فاسو نهاية الأسبوع الماضي، في هجومين مسلّحين شنّهما مسلّحون متطرفون في شمال البلاد وشمالها الغربي، بحسب ما أفادت مصادر رسمية وأمنية لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال بابو بيار باسينغا، حاكم منطقة بوكل دو موهون، في بيان: «تعرض سكّان منطقة بوراسو الريفية (شمال غرب) لهجوم جبان وهمجي شنّه مسلّحون»، مشيراً إلى أنّ «الحصيلة المؤقتة لهذا الهجوم الإرهابي هي 22 قتيلاً وكثير من الجرحى، بالإضافة إلى خسائر مادية».


مقالات ذات صلة

«مذبحة الكرمة» تفاقم الوضع الأمني في بوركينا فاسو

العالم «مذبحة الكرمة» تفاقم الوضع الأمني في بوركينا فاسو

«مذبحة الكرمة» تفاقم الوضع الأمني في بوركينا فاسو

بدأت بوركينا فاسو التحقيق في «مذبحة» وقعت في قرية الكرمة شمال البلاد، أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال، على أيدي مسلحين يرتدون زي القوات المسلحة البوركينابية. وقُتل نحو 136 شخصاً في الهجوم، الذي وقع في 20 أبريل (نيسان) واتَّهم فيه مواطنون قوات الجيش بالمسؤولية عنه، لكنّ مسؤولين قالوا إن «مرتكبي المذبحة إرهابيون ارتدوا ملابس العسكريين»، في حين ندّدت الحكومة بالهجوم على القرية، في بيان صدر في 27 أبريل، دون ذكر تفاصيل عن الضحايا، قائلة إنها «تواكب عن كثب سير التحقيق الذي فتحه المدعي العام للمحكمة العليا في واهيغويا، لامين كابوري، من أجل توضيح الحقائق واستدعاء جميع الأشخاص المعنيين»

محمد عبده حسنين (القاهرة)
العالم الحرب على الإرهاب في بوركينا فاسو... مقتل 33 جندياً و40 إرهابياً

الحرب على الإرهاب في بوركينا فاسو... مقتل 33 جندياً و40 إرهابياً

أعلن الجيش في بوركينا فاسو أن 33 من جنوده قتلوا في هجوم نفذته مجموعة إرهابية على موقع عسكري، يقع في شرق البلاد، وذلك في آخر تطورات الحرب الدائرة على الإرهاب بهذا البلد الأفريقي الذي يعاني من انعدام الأمن منذ 2015. وقال الجيش في بيان صحافي إن مجموعة من المسلحين هاجمت فجر الخميس موقعاً عسكرياً في منطقة أوجارو، شرق البلاد، على الحدود مع دولة النيجر، وحاصروا وحدة من الجيش كانت تتمركز في الموقع، لتقع اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وأعلن الجيش أن الحصيلة تشير إلى مقتل 33 جندياً وإصابة 12 آخرين، لكنهم في المقابل قتلوا ما لا يقلُّ عن 40 من عناصر المجموعة الإرهابية التي ظلت تحاصرهم حتى وصلت تعزيزات فكت عن

الشيخ محمد (نواكشوط)
العالم بوركينا فاسو: العنف يحصد مزيداً من الضحايا رغم «التعبئة العامة»

بوركينا فاسو: العنف يحصد مزيداً من الضحايا رغم «التعبئة العامة»

على الرغم من إعلان المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو «تعبئة عامة» لمنح الدولة «الوسائل اللازمة» لمكافحة الإرهاب، تزايدت الجماعات المسلحة في الأسابيع الأخيرة، والتي يتم تحميل مسؤوليتها عادة إلى مسلحين مرتبطين بتنظيمي «القاعدة» و«داعش». وتشهد بوركينا فاسو (غرب أفريقيا)، أعمال عنف ونشاطاً للجماعات المتطرفة منذ 2015 طالها من دولة مالي المجاورة. وقتل مسلحون يرتدون أزياء عسكرية في بوركينا فاسو نحو 60 شخصاً، بحسب مصدر قضائي، الاثنين، ذكر لوكالة «الصحافة الفرنسية»، نقلاً عن جهاز الشرطة، أن «الهجوم وقع (الخميس) في قرية كارما في شمال إقليم ياتنغا»، مضيفاً أن المسلحين «استولوا» على كميات من البضائع ا

العالم بوركينا فاسو: العنف يحصد مزيداً من الضحايا رغم «التعبئة العامة»

بوركينا فاسو: العنف يحصد مزيداً من الضحايا رغم «التعبئة العامة»

على الرغم من إعلان المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو «تعبئة عامة» لمنح الدولة «الوسائل اللازمة» لمكافحة الإرهاب، تزايدت الهجمات المسلحة في الأسابيع الأخيرة، التي يتم تحميل مسؤوليتها عادة إلى مسلحين مرتبطين بتنظيمي «القاعدة» و«داعش». وتشهد بوركينا فاسو (غرب أفريقيا)، أعمال عنف ونشاطاً للجماعات المتطرفة منذ 2015 طالاها من دولة مالي المجاورة. وقتل مسلحون يرتدون أزياء عسكرية في بوركينا فاسو نحو 60 شخصاً، حسب مصدر قضائي (الاثنين) ذكر لوكالة الصحافة الفرنسية، نقلاً عن جهاز الشرطة، أن الهجوم وقع (الخميس) في قرية كارما شمال إقليم ياتنغا، مضيفاً أن المسلحين «استولوا» على كميات من البضائع المتنوعة خ

أفريقيا مقتل 60 مدنياً بهجوم في شمال بوركينا فاسو

مقتل 60 مدنياً بهجوم في شمال بوركينا فاسو

قال مسؤول من بلدة أواهيجويا في بوركينا فاسو، أمس الأحد، نقلاً عن معلومات من الشرطة إن نحو 60 مدنياً قُتلوا، يوم الجمعة، في شمال البلاد على أيدي أشخاص يرتدون زي القوات المسلحة البوركينية. وأضاف المدعي العام المحلي لامين كابوري أن تحقيقاً بدأ بعد الهجوم على قرية الكرمة في إقليم ياتنجا في المناطق الحدودية قرب مالي وهي منطقة اجتاحتها جماعات إسلامية مرتبطة بـ«القاعدة» وتنظيم «داعش» وتشن هجمات متكررة منذ سنوات. ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل بشأن الهجوم، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» في مارس (آذار) أن هجمات الجماعات المسلحة على المدنيين تصاعدت منذ عام 2022 ب

«الشرق الأوسط» (واغادوغو)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».