مصر تبحث دفع التعاون مع جنوب السودان في جميع المجالات

تنفيذاً لـ«توجيهات سياسية» بدعم حكومة جوبا

سفير مصر في جوبا يبحث تعزيز التعاون مع جنوب السودان (وزارة الخارجية المصرية)
سفير مصر في جوبا يبحث تعزيز التعاون مع جنوب السودان (وزارة الخارجية المصرية)
TT

مصر تبحث دفع التعاون مع جنوب السودان في جميع المجالات

سفير مصر في جوبا يبحث تعزيز التعاون مع جنوب السودان (وزارة الخارجية المصرية)
سفير مصر في جوبا يبحث تعزيز التعاون مع جنوب السودان (وزارة الخارجية المصرية)

جددت مصر تأكيدها العمل على دفع آليات التعاون مع دولة جنوب السودان في جميع المجالات، تنفيذاً لـ«توجيهات القيادة السياسية» بدعم حكومة جوبا.
والتقى سفير مصر لدى جنوب السودان معتز مصطفى عبد القادر، مساء أول من أمس، وزير التجارة والصناعة الجنوب سوداني كيول أتيان. ووفق بيان للخارجية المصرية، تطرق اللقاء لسبل دفع التعاون في مجالي التجارة والصناعة بين مصر وجنوب السودان.
وأكد السفير المصري خلال اللقاء «قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين»؛ مشيراً إلى «توجيهات القيادة السياسية المصرية بدعم دولة جنوب السودان في كافة المجالات». كما استعرض الجهود المصرية في الدفع بالتعاون التجاري مع جنوب السودان، والتي شملت توقيع مذكرة تفاهم في مجال التجارة والصناعة العام الماضي، وكذا تنظيم النسخة الأولى من معرض «صنع في مصر» بجنوب السودان، للتعريف بالمنتجات المصرية، فضلاً عن افتتاح «البنك الأهلي– جوبا» نهاية الشهر الماضي.
وبين مصر ودولة جنوب السودان علاقات وطيدة، تسعى من خلالها مصر إلى دعم الدولة الوليدة، بهدف توفير المقومات الأساسية للحكومة.
ونقل بيان الخارجية المصرية عن الوزير أتيان «اعتزاز بلاده بالعلاقات مع مصر»، موجهاً الشكر على الدعم المصري المقدم في كافة المجالات. كما أعرب عن التطلع لاستكمال المناقشات خلال الفترة المقبلة، التي تمت بين وزارتي التجارة والصناعة بالدولتين العام الماضي، خلال الجولة الأولى من اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيس مجلس الوزراء عن الجانب المصري، ونائب رئيس جنوب السودان المعني بالموضوعات الاقتصادية.
كما تباحث الجانبان خلال الاجتماع حول فرص التدريب وتبادل الخبرات، وكذا آفاق الارتقاء بالإطار القانوني المنظم للتعاون التجاري والصناعي الحالي، ليتلاءم مع حجم التعاون المنشود، فضلاً عن مناقشة الفرص الكامنة للتعاون في مجال التصنيع بجنوب السودان، على ضوء الفرص الاستثمارية الواعدة بها، وبالأخص في مجالات الثروة الحيوانية والسمكية والتعدين وصناعة الدواء.


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


مقتل 9 بعد هجوم لـ«الدعم السريع» على المستشفى الرئيسي في الفاشر

أشخاص يسيرون بجوار مركبة مدمَّرة بعد قصف لقوات «الدعم السريع» على أم درمان (رويترز)
أشخاص يسيرون بجوار مركبة مدمَّرة بعد قصف لقوات «الدعم السريع» على أم درمان (رويترز)
TT

مقتل 9 بعد هجوم لـ«الدعم السريع» على المستشفى الرئيسي في الفاشر

أشخاص يسيرون بجوار مركبة مدمَّرة بعد قصف لقوات «الدعم السريع» على أم درمان (رويترز)
أشخاص يسيرون بجوار مركبة مدمَّرة بعد قصف لقوات «الدعم السريع» على أم درمان (رويترز)

قال مسؤول محلي في قطاع الصحة ونشطاء سودانيون إن قوات «الدعم السريع» هاجمت المستشفى الرئيسي الذي ما زال يعمل في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور بالسودان، اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل تسعة، وإصابة 20 شخصاً.

وذكر المدير العام لوزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر، و«تنسيقية لجان المقاومة في الفاشر»، وهي جماعة مؤيدة للديمقراطية ترصد العنف في المنطقة، إن طائرة مسيَّرة أطلقت أربعة صواريخ على المستشفى، خلال الليل، مما أدى إلى تدمير غرف وصالات للانتظار ومرافق أخرى.

ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، أظهرت صور حطاماً متناثراً على أَسرَّة بالمستشفى ودماراً لحق الجدران والأسقف. وتقول قوات «الدعم السريع» إنها لا تستهدف المدنيين، ولم يتسنَّ الوصول إليها للتعليق.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع» منذ أكثر من 18 شهراً، وأدت إلى أزمة إنسانية واسعة، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص. وتُواجه وكالات الأمم المتحدة صعوبة في تقديم الإغاثة.

والفاشر هي واحدة من أكثر خطوط المواجهة اشتعالاً بين قوات «الدعم السريع» والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور.

ويخشى مراقبون من أن يؤدي انتصار قوات «الدعم السريع» هناك إلى عنف على أساس عِرقي، كما حدث في غرب دارفور، العام الماضي.