«فيسبوك» و«إنستغرام» يواجهان خطر الحظر في أوروبا... والسبب؟

شعار منصة 'فيسبوك' يظهر الى جانب شعاري "إنستغرام' و'واتساب' خلف شاشة محطّمة (أرشيفية)
شعار منصة 'فيسبوك' يظهر الى جانب شعاري "إنستغرام' و'واتساب' خلف شاشة محطّمة (أرشيفية)
TT

«فيسبوك» و«إنستغرام» يواجهان خطر الحظر في أوروبا... والسبب؟

شعار منصة 'فيسبوك' يظهر الى جانب شعاري "إنستغرام' و'واتساب' خلف شاشة محطّمة (أرشيفية)
شعار منصة 'فيسبوك' يظهر الى جانب شعاري "إنستغرام' و'واتساب' خلف شاشة محطّمة (أرشيفية)

كشفت تقارير جديدة أنه قد يتم حظر تطبيقي «فيسبوك» وإنستغرام» في أوروبا بعد أن قضت هيئة رقابة آيرلندية بأن الشركة الأم «ميتا» لا يمكنها مشاركة بيانات الأوروبيين مع الولايات المتحدة.
أفادت صحيفة «بوليتيكو» أمس (الخميس) أنه في حالة موافقة المنظمين في الاتحاد الأوروبي، لن تكون منصات وسائل التواصل الاجتماعي هذه متاحة للمستخدمين الأوروبيين هذا الصيف.
أكدت «ميتا» قرار منظم الخصوصية في آيرلندا، رغم أنها لم ترد على الفور على طلب للتعليق من صحيفة «إندبندنت».
وقال متحدث باسم «ميتا»: «مشروع القرار هذا، الذي يخضع للمراجعة من قبل سلطات حماية البيانات الأوروبية، يتعلق بتعارض قوانين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة - الأمر الذي يجري حله».
وتابع: «نرحب بالاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لإطار قانوني جديد يسمح باستمرار نقل البيانات عبر الحدود، ونتوقع أن يسمح لنا هذا الإطار بالحفاظ على اتصال العائلات والمجتمعات والاقتصادات».
لدى «فيسبوك» أكثر من 300 مليون مستخدم نشط يومياً في أوروبا، وهو ما يمثل أكثر من 10 في المائة من جميع المستخدمين على مستوى العالم.
هناك نسبة أعلى من مستخدمي «إنستغرام» في أوروبا، حيث يوجد أكثر من ربع جميع المستخدمين هناك.

تم إرسال أمر الحظر الصادر عن لجنة حماية البيانات الآيرلندية إلى منظمي الخصوصية الأوروبيين الآخرين، الذين سيقدمون مدخلاتهم للحكم خلال الشهر المقبل.
يأتي الخلاف بعد سنوات من المعارك القضائية بين نشطاء الخصوصية وشركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة، والتي شهدت إلغاء محكمة العدل الأوروبية لاتفاقية تدفق بيانات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تسمى «برايفيسي شيلد» في عام 2020.

في ملف قدمته إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية في مارس (آذار)، كتبت «ميتا»: «إذا لم يتم اعتماد إطار عمل جديد لنقل البيانات عبر المحيط الأطلسي ولم نتمكن من الاستمرار في الاعتماد على وسائل لنقل البيانات من أوروبا إلى الولايات المتحدة، من المحتمل ألا نتمكن من تقديم عدد من أهم منتجاتنا وخدماتنا، بما في ذلك (فسبوك) و(إنستغرام) في أوروبا».


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

محادثات «صريحة ومثمرة» أميركية ــ صينية

وزيرا خارجية الصين وأميركا خلال لقائهما على هامش اجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان السبت (أ.ف.ب)
وزيرا خارجية الصين وأميركا خلال لقائهما على هامش اجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان السبت (أ.ف.ب)
TT

محادثات «صريحة ومثمرة» أميركية ــ صينية

وزيرا خارجية الصين وأميركا خلال لقائهما على هامش اجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان السبت (أ.ف.ب)
وزيرا خارجية الصين وأميركا خلال لقائهما على هامش اجتماع «آسيان» في عاصمة لاوس فينتيان السبت (أ.ف.ب)

أجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محادثات «صريحة ومثمرة» مع نظيره الصيني، وانغ يي، في لاوس أمس، على هامش اجتماع «آسيان»، أعرب خلالها عن مخاوف بلاده حيال «الخطوات الاستفزازية» التي تقوم بها بكين في محيط تايوان.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان، إن بلينكن أجرى مع وانغ «محادثات صريحة ومثمرة حول مسائل ثنائية وإقليمية وعالمية جوهرية». كما تطرق بلينكن إلى مسائل حقوق الإنسان في تايوان والتيبت وهونغ كونغ وإلى دعم بكين لروسيا في حربها على أوكرانيا.

وقبل بدء لقائه مع وانغ يي، انتقد بلينكن «الإجراءات التصعيدية وغير القانونية» التي اتخذتها بكين في منطقة بحر الصين الجنوبي، خلال لقاء مع دول آسيان العشر.

في المقابل، طلب وزير الخارجية الصيني من نظيره الأميركي «عدم صب الزيت على النار» في الخلاف بين بكين ومانيلا في بحر الصين الجنوبي.