المصرية أمينة قدوس مرشحة لجائزة عالمية للتصوير الفوتوغرافي

أمينة قدوس

بمناسبة مهرجان شهر الصورة الذي تحتفل به سنوياً مدينة آرل، جنوب فرنسا، أعلنت لجنة تحكيم عن أسماء 8 مصورات من عدة دول أوروبية وأفريقية يتنافسن للفوز بجائزة «مدام فيغارو» للفوتوغراف. وبين المرشحات للجائزة في دورتها السادسة المصرية أمينة قدوس. ويقدم المهرجان هذا العام 40 معرضاً للتصوير تضم لقطات لمشاهير هذا الفن.
ولدت أمينة قدوس عام 1991 ودرست في بوسطن، بالولايات المتحدة الأميركية. وهي تشتغل في لقطاتها على موضوع الذاكرة وعلى اللمحة العابرة للتجربة. ونقل عنها دليل المسابقة قولها إن «لا شيء يدوم، فالتجارب والأشياء ولحظات العالم المادي لا تدوم إلا عبر نقلها أو إحالتها. وبالنسبة لها فإن التصوير فن ينطوي على ذاكرة ودلالات. وسبق للمصورة أن عرضت أعمالها في لندن وباريس وباماكو بالإضافة إلى مكان دراستها في بوسطن، وهي أعمال تحاول الوصل بين الماضي والحاضر، وتستثمر الزمن كواحد من الخيارات التي تسمح بمزيد من التعرف على الذات.
في البينال الثاني عشر للتصوير في باماكو، عاصمة مالي، قدمت قدوس لقطة بعنوان «شرخ في الذاكرة» وكوفئت عليه بجائزة مركز «شمس أفريقيا». وعلقت على ذلك بالقول إن بذور هويتها مزروعة في مدينة المحلة الكبرى، مسقط رأسها في مصر. وهي المدينة التي قدمت عنها سلسلة من الصور بعنوان «ذهب أبيض» باعتبارها موطن زراعة القطن المصري الشهير عالمياً. والصورة التي تتنافس في مهرجان آرل هي من هذه السلسلة، وعنوانها «لو سقطت شجرة في غابة».