«الحوار الوطني» المصري ينطلق اليوم ويستثني من اختاروا «القتال»

ضمانات بـ«إدارة شفافة» و«عرض فوري» لنتائج الجلسات

السيسي وجه دعوة لحوار سياسي خلال حفل إفطار «الأسرة المصرية» (الرئاسة المصرية)
السيسي وجه دعوة لحوار سياسي خلال حفل إفطار «الأسرة المصرية» (الرئاسة المصرية)
TT

«الحوار الوطني» المصري ينطلق اليوم ويستثني من اختاروا «القتال»

السيسي وجه دعوة لحوار سياسي خلال حفل إفطار «الأسرة المصرية» (الرئاسة المصرية)
السيسي وجه دعوة لحوار سياسي خلال حفل إفطار «الأسرة المصرية» (الرئاسة المصرية)

مع ضمانات بـ«إدارة شفافة وديمقراطية» للجلسات، وعرض فوري للنتائج أمام الرأي العام، ينطلق اليوم (الثلاثاء)، «الحوار الوطني» المصري، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة كل القوى السياسية، مع استثناء من اختاروا «القتال»، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين (المحظورة)، ومؤيديها.
ويعد الحوار «محطة تاريخية مهمة ومفصلية» ضمن جهود بناء واستقرار الدولة المصرية، بحسب الدكتور محمود علم الدين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، الذي أكد لـ«الشرق الأوسط»، أنه «سيتناول كل القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تشغل الرأي العام المصري، بما يتيح مناخاً وبيئة صحيين للعمل العام»، مؤكداً «انفتاح إدارة الحوار على رؤى كل التيارات الموجودة للاتفاق على الأولويات الوطنية، بهدف دعم المسار الديمقراطي».
ونهاية أبريل (نيسان) الماضي، دعا السيسي لبدء حوار سياسي بشأن «أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة»، مع كل القوى، أعقب ذلك عفو رئاسي عن بعض السجناء من السياسيين والنشطاء.
واستبعد السيسي الإخوان ومؤيديهم من المشاركة في الحوار، قائلاً في ذكرى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، أول من أمس: «بما أنهم قاتلوا فالأرضية المشتركة من الحوار والنقاش غير موجودة، لأنني أتحدث عن الحوار وهم يتحدثون عن القتل».
ووجّه المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان الدعوة لأعضاء مجلس أمناء الحوار، الذي يتشكل من 19 عضواً، لعقد جلسته الأولى اليوم (الثلاثاء)، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، كإعلان رسمي عن انطلاق فعاليات الحوار. ومن المقرر أن تبحث الجلسة، قوائم وأسماء المشاركين بكل محاوره، والمواعيد المقررة والحد الزمني للانتهاء منه.
ووضع المنسق العام ما يمكن اعتباره «ضمانات» لإنجاح الحوار، مشيراً إلى أن كل القرارات سوف يتم «إعلانها للرأي العام ليتيح له التفاعل مع الحوار والمشاركة فيه، كما سيتم عقد مؤتمر صحافي لوسائل الإعلام المصرية والأجنبية، عقب انتهاء اجتماع مجلس الأمناء لإعلان ما تم فيه»، واعتبر رشوان «الحق في المعرفة والمتابعة الفورية والشفافة سيكون مكفولاً للرأي العام طوال مجريات وفعاليات الحوار».
المضمون نفسه، أكده علم الدين، الذي أوضح أن «هناك ضمانات رسمية لمناقشات ديمقراطية تضع صالح الوطن أولاً، والعمل على إيجاد مساحات مشتركة بين كل القوى بعيداً عمن تلطخت أيديهم بالدماء».
وسبق أن حددت «الحركة المدنية الديمقراطية»، وهي تشكيلة لأحزاب وحركات مدنية معارضة، مطالبها كي تضمن مشاركة فعالة في الحوار، من بينها أن يكون «تحت مظلة الرئاسة»، باعتبارها «الجهة الوحيدة القادرة على تنفيذ ما يمكن أن يتم الاتفاق عليه»، وأن يجري الحوار بين عدد متساوٍ ممن يمثلون السلطة والمعارضة، وأن يتوزع جدول الأعمال على محاور أساسية أهمها الإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي.
بدوره، اعتبر عمرو موسى، السياسي المصري البارز، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن الحوار الوطني يدور حول «مستقبل مصر وجمهوريتها الجديدة»، مضيفاً في تصريحات تلفزيونية، أنه «رغم عدم دعوتي فإنني أرى أننا كلنا كمصريين مدعوون له».
ودعا القنوات التلفزيونية لـ«أن تكرس وقتاً بانتظام لمناقشة الحوار الوطني... كون القاعات المغلقة لن تحقق الغرض المنشود»، وطالب موسى بأن تكون الساحة «متسعة أمام الحديث في كل الموضوعات، لا سيما أن هناك كثيراً من المشكلات التي تواجهها الدولة سواء داخلية أو خارجية»، وأن يكون الحوار على فترة ممتدة، معتبراً أن مدة 6 أشهر يستمر خلالها الحوار فترة معقولة للغاية.
وشدد على ضرورة أن تقوم مبادئ الحوار الوطني على «أسس سيادة القانون وحقوق المرأة واحترام الدستور والقانون»، مطالباً بوضع أزمة الزيادة السكانية ضمن أولويات أجندة الحوار الوطني. وكان الرئيس المصري أوضح خلال لقائه عدداً من الإعلاميين أثناء افتتاحه عدداً من مشروعات النقل، في ذكرى عزل مرسي، أن يوم 3 يوليو (تموز/ عام 2013) كان «فارقاً في تاريخ مصر والمنطقة والعالم»، مشيراً إلى أن «هناك نموذجاً موجوداً حالياً لدول في حالة ضياع وخراب ولا يوجد لها مستقبل»، وطالب السيسي بـ«تذكر شكل الدولة منذ 9 سنوات مضت وشكلها حالياً في الطريق الذي تمضي إليه». وقال إن الدولة واجهت التشكيك ومحاولات التخريب، بالعمل فقط، وحافظت على استقرارها، على الرغم من حالات التضخم والتردي الاقتصادي التي يشهدها العالم. واعتبر السيسي أن الهدف من إطلاق الحوار الوطني هو «جمع كل المفكرين والمثقفين والنقابات والقوى السياسية من دون استثناء، إلا فصيلاً واحداً»، وأضاف: «تم في 3 يوليو طرح تصور يمكن أن يتجاوز به الأزمة آنذاك، وهو عمل انتخابات رئاسية مبكرة، وكان هناك رفض لهذا المقترح، وخرج الشعب إلى الشوارع»، موضحاً أن «الاقتراح قوبل بالقتال، وهو ما يبين أن الأرضية المشتركة التي تجمع الجميع - وهي الحوار والنقاش - غير موجودة، وإنما الرغبة في تملك الدولة بالقوة».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


الحكومة المصرية تتعهد بعدم اللجوء إلى «تخفيف أحمال الكهرباء»

TT

الحكومة المصرية تتعهد بعدم اللجوء إلى «تخفيف أحمال الكهرباء»

تعهّدت الحكومة المصرية بعدم اللجوء إلى خطة «تخفيف أحمال الكهرباء»، أي قطع الخدمة مدة محددة يومياً، الصيف المقبل، وقالت إنها «وفّرت الوقود الكافي لتشغيل المحطات»، إلى جانب «التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة».

وافتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، محطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية في مدينة كوم أمبو، بمحافظة أسوان (جنوب مصر)، ضمن خطوات للحكومة المصرية للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة لإنتاج الكهرباء.

ولجأت الحكومة المصرية لخطة تُسمى «تخفيف الأحمال»، تقضي بقطع التيار عن مناطق عدة خلال الصيف الماضي لمدة وصلت إلى ساعتين يومياً، وذلك لتقليل الضغط على شبكات الكهرباء، بسبب زيادة الاستهلاك، في حين اشتكى مواطنون من تجاوز فترات انقطاع الكهرباء أكثر من ساعتين.

وتعهّد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بـ«عدم اللجوء إلى تخفيف أحمال الكهرباء مرة أخرى»، وقال في كلمته خلال افتتاح محطة «أبيدوس 1» للطاقة الشمسية، السبت، إن «حكومته خصصت التمويل لتوفير الوقود اللازم لاستقرار إنتاج الشبكة القومية للكهرباء»، مشيراً إلى «وضع خطة عاجلة لإضافة 4 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة لتأمين الاستهلاك في صيف 2025».

رئيس الوزراء المصري خلال افتتاح محطة أبيدوس للطاقة الشمسية - (مجلس الوزراء المصري)-

وأوضح مدبولي أن «وزارة الكهرباء تمكّنت من حل مشكلة الانقطاعات بالتنسيق، وتحسين الإنتاجية»، إضافة إلى «وضع خطة لتأمين التغذية الكهربائية لصيف 2025 مع وزارة البترول، تقوم على سد فجوة متوقعة في الإنتاج في حدود من 3 إلى 4 آلاف ميغاواط إضافية، بتكلفة استثمارية تقارب 4 مليارات دولار»، مشيراً إلى أنه «سيتم الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة لسد فجوة الإنتاج والاستهلاك في الصيف المقبل، وتجنّب اللجوء لتخفيف الأحمال، وتقليل استيراد المواد البترولية».

وكان رئيس الوزراء المصري قد بحث خلال اجتماع حكومي، الخميس، مع وزراء الكهرباء والبترول والمالية، «ضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من الوقود في فصل الصيف المقبل»، وأكد «ضمان الجاهزية، وعدم وجود انقطاعات في الكهرباء، واستدامة واستقرار التغذية بالكهرباء بمختلف المحافظات»، وفق إفادة لمجلس الوزراء المصري.

ولجأت الحكومة المصرية في شهر يونيو (حزيران) الماضي، لاستيراد 300 ألف طن مازوت، و20 شحنة من الغاز لضخ كميات كافية من الوقود لإنتاج الكهرباء، ووقف خطة انقطاع الكهرباء، في حين قدرت وزارة الكهرباء المصرية حجم الاحتياج اليومي لإنهاء انقطاعات الكهرباء بنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، و10 آلاف طن من المازوت.

وعدّ مدبولي افتتاح محطة «أبيدوس» للطاقة الشمسية، «تحولاً نوعياً» في استثمار الموارد الطبيعية في بلاده، وتوظيفها بشكل «أكثر كفاءة بما يغطي الاحتياجات».

وتقام محطة «أبيدوس 1» لإنتاج الطاقة الشمسية على مساحة 10 آلاف متر مربع، وتضم أكثر من مليون لوح شمسي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 560 ميغاواط، ما يجعلها ثاني أكبر محطة للطاقة الشمسية في أفريقيا بعد محطة «بنبان» في أسوان

وتضاف المحطة لمشروعات الطاقة الشمسية في محافظة أسوان؛ حيث سبق أن افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في يوليو (تموز) 2018، محطة «الطاقة الشمسية في بنبان» بأسوان، والتي تصنف الأكبر في أفريقيا والشرق الأوسط، بطاقة إنتاجية 2000 ميغاواط من الكهرباء، حسب مجلس الوزراء المصري.

ويعتقد خبير الطاقة المصري، علي عبد النبي، أن توسع الحكومة المصرية في مشروعات الطاقة المتجددة «خطوة ضرورية لمواجهة عجز الإنتاج في فترات ذروة الاستهلاك»، وشدد على «ضرورة اتخاذ الحكومة حزمة من الإجراءات لتحقيق أمن الطاقة، من بينها الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء».

ووضعت الحكومة المصرية استراتيجية وطنية للطاقة المتجددة، تستهدف إنتاج 42 في المائة من الكهرباء، من مصادر الطاقة الجديدة بحلول عام 2030، وفق مجلس الوزراء المصري.

وطالب عبد النبي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» بـ«ضرورة استثمار موارد مصر الطبيعية في إقامة مزيد من مشروعات الطاقة الجديدة، مثل التوسع في محطات الطاقة الشمسية في أسوان، ومحطات الرياح في محافظتي البحر الأحمر والسويس»، مشيراً إلى «ضرورة إقامة محطات لتخزين الكهرباء للاستفادة من إنتاج مشروعات الطاقة الجديدة».

محطة أبيدوس للطاقة الشمسية - (مجلس الوزراء المصري)

من جهته، يرى أستاذ الطاقة بالجامعة الأميركية بالقاهرة، جمال القليوبي، أن الحكومة المصرية «تتخذ 3 إجراءات استباقية لتأمين إنتاج الكهرباء في الصيف المقبل»، مشيراً إلى أن «أولى تلك الخطوات التوسع في مشروعات الطاقة الشمسية والرياح لإنتاج نحو 4 آلاف ميغاواط من الكهرباء».

وأوضح القليوبي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الحكومة المصرية تتجه لإبرام صفقات لاستيراد الغاز والوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، مع التوسع في عمليات البحث والتنقيب والاستكشافات المحلية»، مشيراً إلى أن القاهرة «تستهدف تقليل فاتورة استيراد الطاقة من الخارج، بالاعتماد على مصادر الإنتاج المحلية».

وعلى هامش افتتاح محطة «أبيدوس»، شهد رئيس الوزراء المصري، توقيع اتفاقين لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في منطقة خليج السويس، بين وزارة الكهرباء المصرية وشركة «إيميا باور» الإماراتية.