«البحر الأحمر السينمائي» يفتح باب المنافسة على «جوائز اليسر»

بهدف تعزيز التبادل الثقافي ونمو صناعة السينما في المنطقة العربية

هدف المهرجان تعزيز التبادل الثقافي وتطور السينما في المنطقة
هدف المهرجان تعزيز التبادل الثقافي وتطور السينما في المنطقة
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يفتح باب المنافسة على «جوائز اليسر»

هدف المهرجان تعزيز التبادل الثقافي وتطور السينما في المنطقة
هدف المهرجان تعزيز التبادل الثقافي وتطور السينما في المنطقة

أعلن مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» عن فتح باب المشاركة في دورته الثانية المقرر عقدها من 1 إلى 10 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. ووجه المهرجان دعوته إلى جميع المبدعين وصانعي الأفلام من الوطن العربي وآسيا وأفريقيا في جميع أنحاء العالم، من أجل تقديم أفلامهم للمهرجان وذلك بدءاً من 3 يوليو (تموز) الحالي، إلى الـ14 أغسطس (آب) 2022.
ويستقبل المهرجان المشاركات تحت ثلاث فئات هي: مسابقة البحر الأحمر، ومسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير، إضافة لإمكانية مشاركة المواهب السعودية الصاعدة في برنامج سينما السعودية الجديدة، ويتم عرض واختيار المشاركات من قبل لجنة الاختيار التابعة للمهرجان.
يهدف مهرجان «البحر السينمائي الدولي» إلى تعزيز التبادل الثقافي وتعزيز نمو صناعة السينما في المنطقة العربية، مع الالتزام بتقديم السعودية مساهمة رئيسية في صناعة السينما الدولية، ويعد المهرجان الحدث السينمائي الأهم في المنطقة، لحرصه على استقطاب المبدعين من المواهب الشابة، إضافة إلى المخرجين الآسيويين والأفارقة، وبقية الإبداعات السينمائية العالمية.
وستحتفي الدورة الثانية من المهرجان بعشاق السينما المحلية، وصناع الأفلام، وقادة صناعة الأفلام من حول العالم، بحيث يشكل المهرجان منصة أساسية لتعزيز الروابط الإبداعية بين السعودية والعالم، وذلك من خلال استقطاب أفضل الإنتاجات السينمائية العالمية والعربية الكلاسيكية والمعاصرة.

يعدّ المهرجان الحدث السينمائي الأهم في المنطقة (الشرق الأوسط)

وكشف مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» عن المزيد من التفاصيل عن برنامجه الذي يضم أقساماً تحتضن أعمالاً عالمية وعربية معاصرة، وأفلاماً سعودية طويلة وقصيرة، وروائع السينما الكلاسيكية، إضافة إلى إبداعات مستقبلية من أعمال الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والسينما التفاعلية، وذلك بهدف إثراء المشهد السينمائي السعودي والعربي على مستوى العالم.
وستتنافس الأفلام التي ستختار ضمن المسابقة، على جوائز اليسر التي تمنحها لجنة تحكيم دولية، وتندرج الجوائز تحت جائزة «اليسر الذهبي» لأفضل فيلم طويل (100 ألف دولار)، وجائزة أفضل إخراج (30 ألف دولار)، وجائزة «اليسر الذهبي» لأفضل فيلم قصير (25 ألف دولار)، وجائزة «اليسر الفضي» لأفضل فيلم قصير (15 ألف دولار)، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة (20 ألف دولار)، إضافة إلى جوائز أفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل مساهمة سينمائية. كما يقدم المهرجان جائزة نقدية للفيلم الفائز بجائزة الجمهور، وأفضل فيلم سعودي.


مقالات ذات صلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

يوميات الشرق «صيفي» فيلم سعودي مرشح لجائزة مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي للأفلام الطويلة

الفساد والابتزاز في «صيفي»... تحديات تقديم القضايا الحساسة على الشاشة

تعود أحداث فيلم «صيفي» الذي عُرض ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، إلى فترة أواخر التسعينات.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق المخرج محمد سامي في جلسة حوارية خلال خامس أيام «البحر الأحمر» (غيتي)

محمد سامي: السينما تحتاج إلى إبهار بصري يُنافس التلفزيون

تعلَّم محمد سامي من الأخطاء وعمل بوعي على تطوير جميع عناصر الإنتاج، من الصورة إلى الكتابة، ما أسهم في تقديم تجربة درامية تلفزيونية قريبة من الشكل السينمائي.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين رئيس في مشهد من فيلم «الفستان الأبيض» (الشركة المنتجة)

لماذا لا تصمد «أفلام المهرجانات» المصرية في دور العرض؟

رغم تباين ردود الفعل النقدية حول عدد من الأفلام التي تشارك في المهرجانات السينمائية، التي تُعلي الجانب الفني على التجاري، فإن غالبيتها لا تصمد في دور العرض.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة الأردنية ركين سعد (الشرق الأوسط)

الفنانة الأردنية ركين سعد: السينما السعودية تكشف عن مواهب واعدة

أكدت الفنانة الأردنية ركين سعد أن سيناريو فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، الذي عُرض بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، استحوذ عليها بمجرد قراءته.

انتصار دردير (جدة )
يوميات الشرق إيني إيدو ترى أنّ السينما توحّد الشعوب (البحر الأحمر)

نجمة «نوليوود» إيني إيدو لـ«الشرق الأوسط»: السينما توحّدنا وفخورة بالانفتاح السعودي

إيني إيدو التي تستعدّ حالياً لتصوير فيلمها الجديد مع طاقم نيجيري بالكامل، تبدو متفائلة حيال مستقبل السينما في بلادها، وهي صناعة تكاد تبلغ الأعوام الـ40.

إيمان الخطاف (جدة)

2034... السعودية مونديالية... «أهلاً بالعالم»

أطفال يحتفلون بالإعلان التاريخي في كورنيش جدة (تصوير: علي خمج)
أطفال يحتفلون بالإعلان التاريخي في كورنيش جدة (تصوير: علي خمج)
TT

2034... السعودية مونديالية... «أهلاً بالعالم»

أطفال يحتفلون بالإعلان التاريخي في كورنيش جدة (تصوير: علي خمج)
أطفال يحتفلون بالإعلان التاريخي في كورنيش جدة (تصوير: علي خمج)

بعد 6 أعوام من الترقب والانتظار، عاش المواطنون المحتشدون في الساحات والميادين العامة في السعودية، وكذلك من هم خلف الشاشات، تفاصيل اللحظة الفارقة والأهم في تاريخ الرياضة السعودية، بإعلان منح بلادهم «رسمياً» حق استضافة مونديال 2034؛ في خطوة وصفها كثيرون بالتتويج اللائق لمساعي المملكة الطموحة نحو تبوء مركز متقدم بين القوى العظمى في عالم كرة القدم.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن عن منح إسبانيا والمغرب والبرتغال حق استضافة مونديال 2030، مع إقامة ثلاث مباريات في أميركا الجنوبية (الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي)، فيما نالت السعودية حق استضافة نسخة 2034 للمرة الأولى في تاريخها.

الكبار والصغار عاشوا الفرحة الكبرى خلال احتفالات مركز إثراء بالظهران (تصوير: عيسى الدبيسي)

وستكون المملكة أول دولة في التاريخ تستضيف بمفردها النسخة الأكبر من بطولة كأس العالم، التي ستشهد مشاركة 48 منتخباً وطنياً في خمس مدن لاستضافة مباريات البطولة، بعد إقرار النظام الجديد للبطولة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم في وقت سابق.

كان الملف السعودي هو المرشح الوحيد وصفق لاختياره أكثر من 200 اتحاد عضو في «فيفا». وقد شارك هؤلاء عن بُعد في اجتماع عبر الإنترنت استضافه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو في زيوريخ.

وأعطى «فيفا» الملف السعودي تقييماً عالياً غير مسبوق في تاريخ ملفات الدول المتقدمة لاستضافة كأس العالم منذ انطلاقتها عام 1930، حيث حصل على 4.18 من 5، واصفاً المخاطر بأنها متوسطة، فيما وصف ملف مونديالي 2026 و2030 بـ«عالي المخاطر»، ودرجة تقييم أقل من الملف السعودي.

بوليفارد سيتي في الرياض تحول إلى بقعة احتفالية ساحرة بعد الإعلان (تصوير: سعد الدوسري)

وكانت المملكة قد سلمت ملف ترشحها بشكل رسمي لاستضافة هذه النسخة من نهائيات كأس العالم يوليو (تموز) الماضي، تحت شعار «معاً ننمو»، الذي كشفت فيه عن خططها الطموحة لاستضافة هذه البطولة الأهم في عالم كرة القدم، من خلال استضافة مباريات المونديال في 15 ملعباً، موزعة على خمس مدن مضيفة؛ هي الرياض، وجدة، والخبر، وأبها، ونيوم، بالإضافة إلى عشرة مواقع استضافة أخرى عبر المملكة.

وتهدف المملكة من خلال استضافة كأس العالم 2034 إلى توفير تجارب استثنائية للاعبين والمشجعين من حول العالم، مع توفير مرافق وخيارات إقامة متميزة، تلبي متطلبات الزوّار على اختلافها، مع اهتمامها باستدامة المشاريع المنشأة والمحافظة على البيئة، كما تتوافر شبكة مواصلات متطورة، تمكن الجماهير من الوصول إلى الملاعب بسرعة وسهولة، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات السفر؛ لضمان تجربة مريحة ومتميزة للزوّار.

وأكدت المملكة، بعد إعلانها رسمياً دولة مستضيفة لكأس العالم 2034 للمجتمع الدولي، التزامها بتقديم تجربة استثنائية وغير مسبوقة للحدث الرياضي الأكبر حول العالم، مساهمة بذلك في بناء الإنسان، وتنمية القدرات البشرية، ومد جسور التواصل بين ثقافات العالم، مراعية بذلك الأثر البيئي، وعوامل الاستدامة، وتعظيم الإرث الرياضي والوطني من الاستضافة، حيث تمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فرصة مهمة لتسليط الضوء على مسيرة التقدم التي تعيشها المملكة منذ إطلاق ولي العهد لـ«رؤية المملكة 2030» في عام 2016، إلى جانب الإنجازات المستمرة في قطاع الرياضة، باستضافة العديد من الأحداث الرياضية العالمية مثل سباقات فورمولا1، وفورمولا إي، ورالي داكار، علاوة على السوبر الإسباني والسوبر الإيطالي، وغيرها من الأحداث والفعاليات الرياضية المختلفة والمتنوعة، التي أثمرت عن نمو كبير في قطاع السياحة؛ بتجاوز عدد السياح المحليين والدوليين لـ100 مليون سائح خلال عام 2023.