مطالب فلسطينية بفحص الحفريات التهويدية تحت الأقصى

TT

مطالب فلسطينية بفحص الحفريات التهويدية تحت الأقصى

طالبت السلطة الفلسطينية بتمكين دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس من إرسال فريق فني مختص لفحص حقيقة ما يجري من حفريات بمحيط السور الجنوبي، وتأثيراتها على أبنية المسجد الأقصى، وجدرانه، وأعمدته.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إنه يجب وقف هذه الحفريات التهويدية، التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ودوائرها المختصة أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه قبل فوات الأوان.
وطالبت الخارجية بتدخل دولي وأميركي عاجل لوقف الحفريات، وحملت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة المسؤولية عن صمتها ولا مبالاتها تجاه حفريات الاحتلال المتواصلة منذ عشرات السنين.
كما طالبت بإجبار دولة الاحتلال على الالتزام بالوضع القائم بالأقصى، واحترام صلاحيات ومسؤوليات دائرة الأوقاف الإسلامية كاملة وغير منقوصة.
ونوهت إلى أن هذه الحفريات تستهدف أساسات المسجد الأقصى، وتزوير معالمه، ما فوق الأرض وما في باطنها، بما ينسجم مع روايات وأطماع الاحتلال، بما يشكله ذلك من مخاطر على الأقصى، خصوصاً المسجد الذي يقع تحت المصلى القبلي، والذي تعرضت حجارة أعمدته إلى التساقط في الأيام القليلة الماضية، هذا بالإضافة إلى عدد آخر من التشققات في الجدران.
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حفرياتها الاستعمارية في المكان، محذرة من مخاطرها ومساعيها لتغيير واقع الأقصى التاريخي والقانوني القائم إن لم يكن هدمه، تمهيداً لبناء «الهيكل المزعوم».
وكان المجلس التنفيذي لليونيسكو قرر إرسال لجنة تحقيق من طرفه للبحث في المساس بالإرث الحضاري العالمي للقدس، باعتبارها مسجلة على قائمة اليونيسكو منذ عام 1981، وباعتبار أن «القدس وبلدتها القديمة من الإرث الحضاري العالمي الذي لا يجوز المساس فيه أو طمره أو هدمه»، لكن ذلك لم يتحقق لأن إسرائيل لم تسمح به.
كما رفضت إسرائيل مراراً طلباً للأوقاف في القدس بإرسال فريق متخصص رغم أن الأردن المسؤول عن الأوقاف هو المسؤول عن المقدسات في القدس.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط قتيل في هجوم بالصواريخ من جنوب لبنان

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط قتيل في هجوم بالصواريخ من جنوب لبنان

تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، مقتل إسرائيلي متأثراً بإصابته جراء هجوم صاروخي من جنوب لبنان على شمال إسرائيل الليلة الماضية.

وذكر الجيش، في بيان، أن مسلحين أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات باتجاه شمال إسرائيل؛ مما أسفر عن إصابة إسرائيلي في أثناء قيامه بأعمال تتعلق بالبنية التحتية، وتوفي متأثراً بإصابته في وقت لاحق.

وأشار البيان إلى أن الطائرات الإسرائيلية قصفت أهدافاً تابعة لجماعة «حزب الله» في منطقة شبعا بجنوب لبنان، ومن بينها مخزن أسلحة ومنصة إطلاق.

كما ضربت الطائرات الإسرائيلية بنية تحتية تابعة للجماعة في منطقة كفرشوبا، ومجمعاً عسكرياً في منطقة عين التينة بجنوب لبنان، وفقاً للبيان.

وفي ساعة مبكرة، صباح اليوم (الجمعة)، قال «حزب الله» إنه استهدف قافلة عسكرية إسرائيلية في كمين قرب ‏موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا الليلة الماضية؛ مما أسفر عن تدمير آليتين إسرائيليتين.

ويتبادل الجيش الإسرائيلي وجماعة «حزب الله» اللبنانية القصف عبر الحدود منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


شكوى ضد جامعة كولومبيا بعد اعتقال متظاهرين مناهضين لحرب غزة

طلاب جامعة كولومبيا يشاركون في احتجاج ضد الحرب الإسرائيلية على غزة (د.ب.أ)
طلاب جامعة كولومبيا يشاركون في احتجاج ضد الحرب الإسرائيلية على غزة (د.ب.أ)
TT

شكوى ضد جامعة كولومبيا بعد اعتقال متظاهرين مناهضين لحرب غزة

طلاب جامعة كولومبيا يشاركون في احتجاج ضد الحرب الإسرائيلية على غزة (د.ب.أ)
طلاب جامعة كولومبيا يشاركون في احتجاج ضد الحرب الإسرائيلية على غزة (د.ب.أ)

قالت منظمة أميركية مؤيدة للفلسطينيين، أمس (الخميس)، إنها قدمت شكوى اتحادية متعلقة بالحقوق المدنية ضد جامعة كولومبيا، عقب اعتقال عشرات المحتجين المناهضين لحرب غزة الأسبوع الماضي، بعد أن استدعت الجامعة الشرطة لفضّ مخيم المتظاهرين.

وحثت منظمة «فلسطين القانونية»، وهي جهة تسعى إلى حماية الحق في التحدث علناً نيابةً عن الفلسطينيين في الولايات المتحدة، وزارة التعليم على التحقيق في ممارسات الجامعة، التي تتهمها بالتمييز ضد المؤيدين للفلسطينيين.

وأحجمت جامعة كولومبيا عن التعليق.

في الأسبوع الماضي، حاولت جامعة كولومبيا فضّ مظاهرات بالقوة في الحرم الجامعي عندما أقدمت رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق، على خطوة استثنائية باستدعاء شرطة مدينة نيويورك لدخول الحرم الجامعي، مما أثار غضب عديد من جماعات حقوق الإنسان والطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

واعتُقل أكثر من 100 شخص، وهو ما أعاد ذكريات المظاهرات المناهضة لحرب فيتنام في الجامعة قبل أكثر من 50 عاماً.

وتتواصل الاحتجاجات منذ ذلك الحين في جامعة كولومبيا لتمتد إلى جامعات أميركية أخرى، حيث اعتقلت السلطات المئات في الأسبوع الماضي.

ويطالب المتظاهرون بإنهاء الحرب على غزة، التي قتلت خلالها إسرائيل 34 ألفاً، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع. وتسببت الحرب كذلك في تشريد جميع سكان غزة تقريباً، وانتشار الجوع وسط اتهامات بالإبادة الجماعية تنفيها إسرائيل.


وقف إطلاق النار بغزة ليس كافياً... من يرفع ملايين أطنان ركام مبانيها؟ (صور)

ملأ أرض غزة ركام أكثر من 400 ألف مبنى كلياً أو جزئياً (وكالة أنباء العالم العربي)
ملأ أرض غزة ركام أكثر من 400 ألف مبنى كلياً أو جزئياً (وكالة أنباء العالم العربي)
TT

وقف إطلاق النار بغزة ليس كافياً... من يرفع ملايين أطنان ركام مبانيها؟ (صور)

ملأ أرض غزة ركام أكثر من 400 ألف مبنى كلياً أو جزئياً (وكالة أنباء العالم العربي)
ملأ أرض غزة ركام أكثر من 400 ألف مبنى كلياً أو جزئياً (وكالة أنباء العالم العربي)

بينما تقتتل إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية على أنقاض قطاع غزة المدمر، يخشى البعض في الجيب المحاصر ذي الكثافة السكانية الهائلة أنه حتى وقف إطلاق النار ربما لا يكون كافياً لإعادة الحياة لطبيعتها بعد أن ملأ أرض غزة ركام أكثر من 400 ألف مبنى كلياً أو جزئياً في شهور القصف الإسرائيلية الستة، وفق «وكالة أنباء العالم العربي».

ما يقل بقليل عن نصف حجم الركام الذي يملأ أرض قطاع غزة حالياً تراكم خلال الأسابيع الستة الماضية (وكالة أنباء العالم العربي)

وقدّر مسؤول فلسطيني كبير أن في أرض القطاع البالغة مساحته 365 كيلومتراً مربعاً ما يزيد على 20 مليون طن من ركام المباني في محافظاته الخمس التي أشبعتها إسرائيل قصفاً من الجو والبر والبحر منذ اندلاع الحرب الحالية مع «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال المسؤول الذي تحدث لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، شريطة عدم ذكر اسمه، إن أكثر من ربع هذه الكمية عبارة عن قطع حديد ومخلفاته التي باتت تملأ أرض غزة جراء القصف.

في أرض القطاع البالغة مساحته 365 كيلومتراً مربعاً ما يزيد على 20 مليون طن من ركام المباني (وكالة أنباء العالم العربي)

وأضاف: «لم تعد هناك مبانٍ لم يطلها القصف في قطاع غزة منذ بدء الحرب... انظر حولك لترى بنفسك ما الذي حدث منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول). هناك ما لا يقل عن 20 مليون طن من الركام في قطاع غزة».

وتابع: «لدينا ما يزيد على 400 ألف من المباني التي دمرها القصف كلياً أو جزئياً وشرد مئات الآلاف من سكانها في محافظات القطاع».

الأمم المتحدة أعلنت حاجة قطاع غزة لنحو 25 مليار دولار لإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب (وكالة أنباء العالم العربي)

ركام يملأ مساحة قطاع غزة 30 مرة

وتتقاطع تقديرات المسؤول الفلسطيني مع إعلان الأمم المتحدة عن حاجة قطاع غزة لنحو 25 مليار دولار لإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب في 200 يوم تقريباً.

وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن ما يقل بقليل عن نصف حجم الركام الذي يملأ أرض قطاع غزة حالياً تراكم خلال الأسابيع الستة الماضية، في إشارة إلى اشتداد وتيرة القصف الإسرائيلي منذ منتصف مارس (آذار) الماضي.

ركام المباني المدمرة قد يملأ ما يتجاوز مساحة القطاع بنحو 30 مرة (وكالة أنباء العالم العربي)

وبحساب الكثافة والحجم والمساحة وارتفاع متر واحد، فإن هذه الكمية الهائلة من ركام المباني المدمرة قد تملأ ما يتجاوز مساحة القطاع بنحو 30 مرة.

وأشار المسؤول الفلسطيني أيضاً إلى أن «هذا الحجم من الركام يضع صعوبات هائلة أمام عمليات إعادة الإعمار. إزالة هذه الكميات الضخمة من الركام قد يحتاج لسنوات ولا أحد يملك رفاهية الوقت بعد أن ارتفع صوت أنين كل من في القطاع».

وتقول تقديرات المرصد الأورومتوسطي إلى أن نحو 412 ألف مبنى في قطاع غزة انهار أو دمر. وفي ظل انفراد خان يونس بصدارة ترتيب محافظات القطاع من حيث المساحة وكثافة القصف في الأشهر الأخيرة، فإنه يحتل أيضاً المركز الأول في كم الركام.

وقال المرصد إن حصيلة أولية تشير لتدمير كلي في 131 ألفاً و200 منزل في قطاع غزة، إضافة إلى 281 ألفاً دُمرت جزئياً.

وإضافة إلى ذلك، دمرت آلاف الكيلومترات من الأرصفة في شوارع القطاع.

وتسبب القصف والمعارك التي لم تتوقف إلا لأسبوع واحد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عاش خلاله القطاع هدناً متتالية تبادلت خلالها إسرائيل و«حماس» الأسرى قبل أن تعود إسرائيل لحملات القصف في نزوح الغالبية العظمى من السكان.

ويقول مسؤولون محليون في القطاع إن غالبية النازحين يتركزون الآن في رفح في أقصى الجنوب قرب الحدود المصرية، وهي المنطقة التي تتوعدها إسرائيل حكومة وجيشاً باجتياح وشيك رغم اعتراضات أميركية ورفض إقليمي.

المرصد الأورومتوسطي أشار إلى أن نحو 412 ألف مبنى في قطاع غزة انهار أو دمر (وكالة أنباء العالم العربي)

ويثير تراكم هذه الملايين من أطنان الركام في مساحة القطاع الضيق مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة بين سكانه الذين يفتقرون لأبسط المقومات الأساسية للحياة.

وفي ظل تحذيرات من المجاعة في ظل نقص الغذاء ومخاوف من انتشار الأمراض جراء انهيار منظومة العلاج والصرف الصحي والمياه، يضيف الركام وما به من مخلفات وربما جثث متحللة الخشية من تزايد احتمالات انتشار الأوبئة بين الناس.


ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة في الجامعات بمسيرة لليمين المتطرف

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
TT

ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة في الجامعات بمسيرة لليمين المتطرف

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ب)

ندّد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (الخميس) بالاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيّين، التي تشهدها الجامعات الأميركيّة، قائلاً إنّ مسيرة اليمين المتطرّف الشهيرة في شارلوتسفيل عام 2017 «لا تُمثّل شيئاً» مقارنة بـ«مستوى الكراهية» الذي يتخلّل الأحداث الجارية.

وقال المرشّح الجمهوري لخوض السباق إلى البيت الأبيض: «شارلوتسفيل لا تمثّل شيئاً على الإطلاق، لا شيء مقارنة بمستوى الكراهية الموجود لدينا هنا، إنها كراهية كبيرة».

وكان ترمب يشير إلى التجمّع الشهير لنشطاء من اليمين المتطرّف في فرجينيا عام 2017، الذي بدأ بمسيرة للنازيّين الجدد ولأعضاء في جماعة «كو كلوكس كلان».

وفي اليوم التالي، اندلعت اشتباكات بين هؤلاء المؤيّدين لتفوّق العرق الأبيض، ومتظاهرين مناهضين للعنصريّة. وقد قاد أحد المُتعاطفين مع النازيّين الجدد سيّارته نحو حشد من المتظاهرين المناهضين؛ مما أسفر عن مقتل امرأة شابّة وإصابة 19 آخرين.

في ذلك الوقت، ندّد ترمب بالعنف «من كلا الجانبين»؛ مما أدّى إلى اتّهامات بأنّه متعاطف مع اليمين المتطرّف.

ومنذ أيام يسود توتّر بالجامعات الأميركيّة، التي تشهد مظاهرات متزايدة ضدّ الحرب في قطاع غزّة، وحيث أوقِف مئات الأشخاص في وقتٍ تواجه فيه شرطة مكافحة الشغب طلّاباً غاضبين.

ومن لوس أنجليس إلى نيويورك، مروراً بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، تتّسع حركة الطلاب الأميركيّين المؤيّدين للفلسطينيّين، حيث نُظّمت احتجاجات في عدد من الجامعات المرموقة عالميّاً؛ مثل هارفرد ويال وكولومبيا وبرينستن.

وأعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا، أمس الخميس، إلغاء حفل التخرج الرئيسي هذا العام بعد أسبوع واحد من إلغاء خطاب التخرج الذي كانت ستلقيه طالبة مسلمة، عزت الإجراء ضدها إلى الكراهية المناهضة للفلسطينيين. ووفقاً لإشعار على الموقع الإلكتروني للجامعة، «ستزيد إجراءات السلامة الجديدة المطبقة هذا العام؛ مثل عمليات الفحص الإضافية من الوقت الذي سيستغرقه دخول الضيوف بشكل كبير». وجاء في الإشعار: «نتيجة لذلك، لن نتمكن من استضافة حفل التخرج الرئيسي الذي عادة ما يدعو 65 ألفاً من الطلاب وأسرهم وأصدقائهم إلى الحرم الجامعي جميعاً مرة واحدة».

وندّد ترمب الذي سيواجه منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسيّة في نوفمبر (تشرين الثاني)، بالاحتجاجات المؤيّدة للفلسطينيّين، واصفاً إيّاها عبر منصّته «تروث سوشال» بأنّها «عار» على الولايات المتحدة.


القصف مستمر على جنوب لبنان... ووفد مصري لإسرائيل لدفع محادثات هدنة غزة

فلسطينيون يتفقدون مقبرة حيث تم تدمير بعض القبور في أعقاب غارة جوية إسرائيلية (د.ب.أ)
فلسطينيون يتفقدون مقبرة حيث تم تدمير بعض القبور في أعقاب غارة جوية إسرائيلية (د.ب.أ)
TT

القصف مستمر على جنوب لبنان... ووفد مصري لإسرائيل لدفع محادثات هدنة غزة

فلسطينيون يتفقدون مقبرة حيث تم تدمير بعض القبور في أعقاب غارة جوية إسرائيلية (د.ب.أ)
فلسطينيون يتفقدون مقبرة حيث تم تدمير بعض القبور في أعقاب غارة جوية إسرائيلية (د.ب.أ)

تبادَل الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» إطلاق صواريخ، ليل الخميس - الجمعة، في وقت يُتوقّع فيه وصول وفد مصري إلى إسرائيل على أمل الدفع قدماً بالمحادثات من أجل التوصّل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزّة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ «صاروخَين مضادَّين للدبّابات» أُطلِقا على شمال إسرائيل من لبنان ليلاً، قائلاً إنّه استهدف «مصادر هذه الضربات» بنيران المدفعيّة.

أعمدة الدخان تتصاعد جراء القصف الإسرائيلي على قرية علما الشعب في جنوب لبنان (أ.ف.ب)

كما قصفت طائرات عسكريّة «بنية تحتيّة» لـ«حزب الله» في منطقة كفرشوبا، وفق ما قال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب.

من جهته، أعلن «حزب الله»، في بيان، مسؤوليّته عن عمليّات إطلاق نار أصابت القوّات الإسرائيليّة على الحدود.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الأربعاء، أنّه يُنّفذ «عمليّات هجوميّة» على جنوب لبنان، من حيث يشنّ «حزب الله» هجمات ضدّ الجيش الإسرائيلي.

توازياً، يستعدّ الجيش الإسرائيلي لشنّ هجوم برّي على رفح في إطار حربه ضدّ «حماس»، رغم تحذيرات المجتمع الدولي، خصوصاً من حليفه الأميركي.

تدمير أو تحرير

ويُعرب عدد كبير من العواصم الأجنبيّة والمنظّمات الإنسانيّة عن الخشية من سقوط أرواح بشريّة كثيرة في حال نفّذت إسرائيل هجومها على المدينة الواقعة في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، التي تكتظّ بأكثر من 1.5 مليون شخص، غالبيّتهم نازحون.

ويأتي ذلك في حين يؤكّد رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو منذ أسابيع، أنّ هذه العمليّة ضروريّة للقضاء على «حماس»، مشيراً إلى أنّ رفح تُعدّ آخر معقل رئيسي للحركة في غزّة.

ناقلات جند مدرعة إسرائيلية في موقع تجمع على الحدود الجنوبية الإسرائيلية مع قطاع غزة بالقرب من رفح (إ.ب.أ)

وأعلن المتحدّث باسم الحكومة الإسرائيليّة، دافيد منسر، (الخميس) أنّ حكومة الحرب اجتمعت «للبحث في الوسائل التي تُتيح تدمير آخر وحدات (حماس)».

لكنّ وسائل إعلام إسرائيليّة عدّة نقلت عن مسؤولين، طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أنّ الحكومة ناقشت مقترح هدنة جديداً ينصّ على الإفراج عن الرهائن، قبل زيارة متوقّعة (الجمعة) لوفد مصري.

ونقل موقع «والا» عن مسؤول إسرائيلي كبير لم يُسمّه، أنّ المحادثات تركّز خصوصاً على اقتراح من أجل الإفراج في البداية عن 20 رهينة يُعدّون حالات «إنسانيّة».

وأكّد غازي حمد، عضو المكتب السياسي في حركة «حماس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» من قطر، أنّ الهجوم العسكري الإسرائيلي المحتمل على رفح لن يُحقّق للدولة العبرية «ما تريده».

وأضاف: «تحدّثنا مع الأطراف كلها، التي لها علاقة بالصراع القائم، سواء الإخوة في مصر أو قطر أو أطراف عربيّة وأخرى دوليّة، حول خطورة اجتياح رفح، وأنّ إسرائيل ذاهبة باتّجاه ارتكاب مجازر إضافيّة وإبادة جماعيّة إضافيّة».

«اتفاق الآن»

في الغضون، تظاهر أقارب الرهائن الإسرائيليين أمام وزارة الدفاع في تلّ أبيب، في مواصلة للضغوط التي يُمارسونها على الحكومة الإسرائيليّة من أجل إطلاق سراح المخطوفين في قطاع غزّة.

وعمد عدد من المتظاهرين إلى تقييد أيديهم وتلطيخها باللون الأحمر، بينما غطّوا أفواههم بلاصق يحمل الرقم «202»، في إشارة إلى عدد الأيّام التي مرّت منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول). كما حمل بعضهم لافتة كُتب عليها «اتّفاق حول الرهائن الآن».

ويأتي ذلك غداة نشر «حماس» شريط فيديو (الأربعاء) يُظهر أحد الرهائن الذين خُطفوا خلال الهجوم الذي نفّذته في السابع من أكتوبر على الأراضي الإسرائيليّة.

واتّهم الإسرائيلي - الأميركي هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) في المقطع المصوّر رئيس الوزراء الإسرائيلي وأعضاء حكومته بـ«التخلّي» عن الرهائن.

في هذا الإطار، دعا قادة 18 دولة، بينها الولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، في نصّ مشترك إلى «الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم (حماس) في غزّة».

وأكّد النصّ، الذي نشره البيت الأبيض، أنّ «الاتّفاق المطروح على الطاولة لإطلاق سراح الرهائن سيسمح بوقف فوري ومطوّل لإطلاق النار في غزّة».

اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق لـ«حماس» ضدّ إسرائيل، خطفت خلاله أكثر من 250 شخصاً ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينهم 34 توفّوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليّين.

ردّاً على ذلك، تعهّدت إسرائيل بتدمير «حماس» التي تتولّى السلطة في غزّة منذ 2007 وتُصنّفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي «منظّمة إرهابيّة».

وأسفرت عمليّتها العسكريّة الواسعة في قطاع غزّة عن مقتل 34305 أشخاص، معظمهم مدنيّون، حسب وزارة الصحّة التابعة لـ«حماس».

الأمر ازداد عن حدّه

وليل الخميس - الجمعة، أفاد شهود بحصول قصف في غزّة، خصوصاً في منطقة رفح، حيث حاول ناجون (الخميس) انتشال أشياء من تحت الأنقاض على أثر ضربات.

وقال أحدهم ويُدعى سمير، وسط الأنقاض: «يكفي دمار ويكفي حرب، يكفي شرب دماء الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل، الأمر ازداد عن حده، يكفي».

وبينما يواجه سكّان غزة، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وضعاً إنسانيّاً مأساويّاً، أعلنت الولايات المتحدة (الخميس) أنها بدأت بناء ميناء مؤقّت ورصيف بحري قبالة ساحل قطاع غزّة يسمح للسفن الحربيّة والمدنيّة بتفريغ حمولتها من المساعدات.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعلن مطلع مارس (آذار) عمليّة البناء هذه، إزاء صعوبة وصول المساعدات برّاً من مصر؛ بسبب عمليّات التدقيق والتفتيش الصارمة التي تفرضها إسرائيل.

وسط هذه التطوّرات، لا يزال التوتّر سائداً في الجامعات الأميركيّة التي تشهد مظاهرات متزايدة ضدّ الحرب في قطاع غزّة، وحيث أوقِف مئات الأشخاص في وقت تواجه فيه شرطة مكافحة الشغب طلّاباً غاضبين.

ومن لوس أنجليس إلى نيويورك، مروراً بأوستن وبوسطن وشيكاغو وأتلانتا، تتّسع حركة الطلاب الأميركيّين المؤيّدين للفلسطينيّين، حيث نُظّمت احتجاجات في عدد من الجامعات المرموقة عالميّاً؛ مثل هارفرد ويال وكولومبيا وبرينستن.


إسرائيل تفاضل بين اجتياح رفح وصفقة رهائن


أطفال فلسطينيون يبحثون في أنقاض مبنى أُصيب بقصف إسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون يبحثون في أنقاض مبنى أُصيب بقصف إسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تفاضل بين اجتياح رفح وصفقة رهائن


أطفال فلسطينيون يبحثون في أنقاض مبنى أُصيب بقصف إسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
أطفال فلسطينيون يبحثون في أنقاض مبنى أُصيب بقصف إسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

تُفاضل إسرائيل بين واحد من خيارين؛ الهجوم الواسع على رفح في جنوب قطاع غزة؛ لزيادة الضغط على حركة «حماس» من أجل قبول صفقة تبادل محتجَزين، وهو أمر يحمل مجازفتين؛ الأولى توتر أكبر مع الولايات المتحدة ومصر ودول أخرى عدة، والثانية ألا تستجيب «حماس» لمثل هذا الضغط أصلاً.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية «كان» إن وزراء الحكومة المصغرة «الكابينت» بدأوا فعلاً صياغة خطوط عريضة يُفترض أن تشكل الأساس لمفاوضات جديدة مع «حماس».

وذكر مصدران مطّلعان على سير المفاوضات أن الوزراء تلقوا تحديثات حول مناقشات رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس «الشاباك» رونان بار، مع رئيس المخابرات المصرية عباس كامل في القاهرة.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية أن مصر قدمت مبادرة لهاليفي وبار تقوم على تجميد اجتياح مدينة رفح، مقابل تحريك المفاوضات من جديد؛ بهدف التوصل إلى صفقة تبادل رهائن. وشملت المبادرة دفع اتفاق جديد على قاعدة اتفاق باريس. وجاء التدخل المصري الذي يسابق اجتياحاً محتملاً لرفح، في وقت أبدت فيه حركة «حماس» تمسكها بوقف العدوان، كما أبدت استعدادها لوقف نار طويل، ضمن اتفاق شامل لوقف الحرب، وإطلاق عملية سياسية تؤدي لإقامة دولة فلسطينية، متعهدة أن تُلقي سلاحها بعد ذلك وتتحوّل إلى حزب سياسي.

في غضون ذلك، شرعت 18 دولة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في الضغط على «حماس»، عبر دعوة قادة تلك الدول، في نص مشترك، إلى «الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم (حماس) في غزة».

وجاء في النص الذي أصدره البيت الأبيض أن «الاتفاق المطروح على الطاولة سيسمح بوقف فوري ومطوَّل لإطلاق النار في غزة... ويمكن أن يؤدي إلى نهاية حقيقية للقتال، وعودة أهل غزة إلى ديارهم وأرضهم».


العراق: الحلبوسي قريب من سيناريو الصدر

الحلبوسي مع مناصريه خلال تجمع جماهيري غرب الأنبار (أرشيفية - إكس)
الحلبوسي مع مناصريه خلال تجمع جماهيري غرب الأنبار (أرشيفية - إكس)
TT

العراق: الحلبوسي قريب من سيناريو الصدر

الحلبوسي مع مناصريه خلال تجمع جماهيري غرب الأنبار (أرشيفية - إكس)
الحلبوسي مع مناصريه خلال تجمع جماهيري غرب الأنبار (أرشيفية - إكس)

قال مصدر مقرب من زعيم حزب «تقدم» العراقي، محمد الحلبوسي، إنه وضع على الطاولة 4 خيارات من بينها الانسحاب من العملية السياسية في البلاد.

واندلعت أزمة بين الحزب وقوى شيعية منذ إقالة الحلبوسي من رئاسة البرلمان العام الماضي، وتعثر المفاوضات لاختيار بديل له في المنصب.

وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الحزب وضع 4 خيارات على الطاولة؛ هي تعليق العمل في البرلمان، أو الانسحاب من الحكومة، أو الانسحاب من تحالف (إدارة الدولة)، أو الانسحاب من كل شيء، على غرار ما فعله زعيم «التيار الصدري» قبل نحو عامين.

وقال المصدر، إن «القوى الشيعية تتعامل مع الأحزاب السنية بطريقة المقايضة، وتلعب على وتر الانقسام وتشغله لصالحها». ورأى المصدر أن «خيارات الانسحاب قائمة، لكن لكل منها ضريبته ويجب أن يوضع ذلك في الحسبان».

من جهة أخرى، رجحت مصادر داخل «الإطار التنسيقي» أن يكون النائب سالم العيساوي (عن حزب السيادة بزعامة خميس الخنجر)، هو المرشح الأوفر حظاً لنيل منصب رئاسة البرلمان.


اقتحام إسرائيلي لنابلس ومواجهات في مخيم بلاطة

جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية - أ.ب)
جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية - أ.ب)
TT

اقتحام إسرائيلي لنابلس ومواجهات في مخيم بلاطة

جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية - أ.ب)
جنود إسرائيليون يظهرون في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين في نابلس بالضفة الغربية (أرشيفية - أ.ب)

قال التلفزيون الفلسطيني إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في ساعة مبكرة اليوم الجمعة، وإن مواجهات اندلعت لدى دخولها مخيم بلاطة.

وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الحكومي إشعال إطارات مطاطية عند مدخل المخيم، تزامناً مع اقتحام كبير لمنطقة قبر يوسف وعدة أحياء بالمنطقة الشرقية بنابلس.

وقال التلفزيون أيضاً إن القوة الإسرائيلية أغلقت حاجز بيت فوريك شرق المدينة.

وقدّرت وكالة الأنباء الفلسطينية عدد الآليات الإسرائيلية التي دخلت نابس بنحو 40، وقالت إنها تمركزت في محيط قبر يوسف.

وذكرت أيضاً أن القوة نشرت فرقاً راجلة في عدة أحياء في المدينة، خاصة في منطقة الضاحية، وفي محيط شارع القدس.


وزير خارجية سوريا يتهم واشنطن بتعطيل مساعي وقف النار في غزة

فيصل المقداد (أ.ب)
فيصل المقداد (أ.ب)
TT

وزير خارجية سوريا يتهم واشنطن بتعطيل مساعي وقف النار في غزة

فيصل المقداد (أ.ب)
فيصل المقداد (أ.ب)

اتهم فيصل المقداد، وزير الخارجية السوري، الولايات المتحدة بتعمد شل مجلس الأمن والوقوف ضد إرادة أغلبية أعضائه باستخدامها حق النقض الفيتو للحيلولة ضد وقف إطلاق نار في قطاع غزة.

وقال المقداد في كلمة خلال اجتماع وزاري لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط ألقاها مندوب سوريا قصي الضحاك، إن دمشق «تدين استخدام واشنطن للفيتو لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وتؤكد أن منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة يسهم في إطالة حالة عدم الاستقرار الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي».

وأضاف أن بلاده تطالب مجلس الأمن بوضع قراراته ذات الصلة موضع التطبيق «بما يكفل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وتشدد على حقها في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي».


«حزب الله» يعلن استهداف قافلة عسكرية إسرائيلية بكمين في تلال كفرشوبا

جندي إسرائيلي ينظر إلى طائرة هليكوبتر أثناء إقلاعها خلال تدريب عسكري في الجليل الأعلى بالقرب من الحدود اللبنانية (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي ينظر إلى طائرة هليكوبتر أثناء إقلاعها خلال تدريب عسكري في الجليل الأعلى بالقرب من الحدود اللبنانية (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يعلن استهداف قافلة عسكرية إسرائيلية بكمين في تلال كفرشوبا

جندي إسرائيلي ينظر إلى طائرة هليكوبتر أثناء إقلاعها خلال تدريب عسكري في الجليل الأعلى بالقرب من الحدود اللبنانية (أ.ف.ب)
جندي إسرائيلي ينظر إلى طائرة هليكوبتر أثناء إقلاعها خلال تدريب عسكري في الجليل الأعلى بالقرب من الحدود اللبنانية (أ.ف.ب)

قال «حزب الله» اللبناني إنه استهدف قافلة عسكرية إسرائيلية بكمين وصفه بالمركب قرب ‏موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا ليل الخميس.

وأضاف الحزب في بيان، أن الكمين أسفر عن تدمير آليتين إسرائيليتين.

وذكر البيان أن مقاتلي الحزب أعدوا الكمين المركب من الصواريخ الموجهة والمدفعية والأسلحة الصاروخية لقافلة مؤللة قرب ‏موقع رويسات العلم.

وأضاف: «عند وصولها.. تم استهدافها بالأسلحة الموجهة والمدفعية ‏والصاروخية مما أدى إلى تدمير آليتين، وقد عمل العدو على إيجاد ساتر دخاني لسحب الخسائر».