«سامسونغ» تبدأ الإنتاج الكثيف لأحدث الرقائق في العالمhttps://aawsat.com/home/article/3733316/%C2%AB%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%B3%D9%88%D9%86%D8%BA%C2%BB-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AB%D9%8A%D9%81-%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85
«سامسونغ» تبدأ الإنتاج الكثيف لأحدث الرقائق في العالم
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
«سامسونغ» تبدأ الإنتاج الكثيف لأحدث الرقائق في العالم
بدأت شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة «سامسونغ إلكترونيكس» الإنتاج واسع النطاق للرقائق الإلكترونية مقاس 3 نانوميترات والتي تعتبر الرقائق الأحدث على مستوى العالم.
وتفوقت الشركة الكورية الجنوبية على منافستها التايوانية «تايون سيميكونداكتور مانيفاكتشورنج كومباني» التي ذكرت قبل ذلك أنها تطور هذا الجيل من الرقائق، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وقالت «سامسونغ» في بيان إنها بدأت الإنتاج باستخدام هيكل الترانزستور المعروف باسم «جي.إيه,إيه» أو «جيت آول أراوند» (بوابة لكل شيء حولنا).
وكانت «سامسونغ» قد وعدت بإنتاج الرقائق مقاس 3 نانوميترات خلال النصف الأول من العام الحالي. وقالت إنها ستبدأ إنتاج هذه الرقائق لاستخدامها في أنظمة وتطبيقات الكمبيوتر عالية الأداء والمتخصصة، والتي تستهلك كميات أقل من الطاقة، ثم ستستخدمها فيما بعد بتصنيع معالجات الأجهزة المحمولة.
وتساعد الرقائق الجديدة في زيادة كفاءة استهلاك الأجهزة الرقمية للطاقة مع تحسين أداء الأجهزة بدرجة كبيرة.
السعودية تحقق هدف 2030 بتسجيل 8 مواقع تراثية بـ«اليونسكو»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044352-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82-%D9%87%D8%AF%D9%81-2030-%D8%A8%D8%AA%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%84-8-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%88
السعودية تحقق هدف 2030 بتسجيل 8 مواقع تراثية بـ«اليونسكو»
قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)
نجحت السعودية في تحقيق مستهدف «رؤية 2030» بتسجيل 8 مواقع تراثية على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بعد إدراج منطقة «الفاو» الأثرية (جنوب غربي منطقة الرياض)، السبت، وذلك خلال اجتماعات الدورة السادسة والأربعين للجنة التراث العالمي بمدينة نيودلهي الهندية.
وواصلت هيئة التراث سلسلة إنجازاتها بتسجيل المنظر الثقافي لمنطقة «الفاو» كثامن موقع ثقافي سعودي ذي قيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني، بعد مدينة «الحِجْر» في العُلا، و«حي الطريف» بالدرعية التاريخية، ومنطقة «جدة التاريخية»، والفن الصخري في حائل، و«واحة الأحساء»، ومنطقة «حِمى الثقافية» بنجران، ومحمية «عروق بني معارض».
وقال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، إنه بإدراج منطقة «الفاو» الأثرية، حققت المنظومة الثقافية مستهدف «رؤية 2030» في عدد المواقع السعودية المسجلة على قائمة التراث العالمي عند 8 مواقع، برؤية وتوجيه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
ويسهم نجاح السعودية بتسجيل تلك المواقع على القائمة العالمية خلال السنوات الماضية في اجتذاب مزيد من الضوء على ثراء التراث الطبيعي والبيئي الذي تتمتع به البلاد، ويضاعف من انتباه العالم والزوار إليها، بالإضافة إلى تعزيز العمل لحماية التنوع البيئي، وترجمة مبادراتها النوعية لصون البيئة وحمايتها.
وتقع منطقة «الفاو» على أطراف الربع الخالي، وكانت عاصمة مملكة كندة الأولى، التي كان لها دور كبير في الجزيرة العربية من منتصف القرن الأول قبل الميلاد حتى مطلع القرن الرابع الميلادي.
وتعد من أكبر المواقع الأثرية وأشهرها في السعودية، وواحدة من أهمها على مستوى العالم، بما تحمله من إرث ثقافي ومكانة تاريخية، حيث شهدت استيطان ممالك وحضارات قديمة.
وتكمن أهمية قرية «الفاو» - قديماً - بكونها مركزاً تجارياً مهماً، وملتقى قوافل تحمل المعادن والحبوب والنسيج، وهي نقطة عبور للقوافل التي تبدأ من مملكة سبأ ومعين وقتبان وحضرموت وحمير متجهة إلى نجران ومنها إلى قرية «الفاو» ومنها إلى الأفلاج، فاليمامة ثم تتجه شرقاً إلى الخليج وشمالاً إلى وادي الرافدين وبلاد الشام.
وتبذل الهيئة جهوداً مستمرة للتعريف بمواقع التراث الثقافي في السعودية داخلياً وخارجياً؛ لتعكس الغنى التراثي والتاريخي للبلاد التي تثبت أنها كانت موطناً لكثير من الحضارات الإنسانية المتعاقبة على مر التاريخ.