تشديد بحريني ـ مصري على الحلول السياسية لأزمات المنطقة

الملك حمد بن عيسى آل خليفة مستقبلاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في المنامة أمس (بنا)
الملك حمد بن عيسى آل خليفة مستقبلاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في المنامة أمس (بنا)
TT
20

تشديد بحريني ـ مصري على الحلول السياسية لأزمات المنطقة

الملك حمد بن عيسى آل خليفة مستقبلاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في المنامة أمس (بنا)
الملك حمد بن عيسى آل خليفة مستقبلاً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في المنامة أمس (بنا)

شدد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على دعم بلديهما للتوصل إلى حلول سياسية دائمة لأزمات المنطقة.
وأجرى العاهل البحريني جولة مباحثات مع الرئيس المصري الذي اختتم زيارة للبحرين أمس. وتبادل الزعيمان وجهات النظر بشأن انعقاد للقمة المرتقبة بين الدول الخليجية ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأميركية، والمقرر عقدها في السعودية، وأعربا عن «تطلعهما إلى التوصل الى نتائج مثمرة تعزز الشراكة الاستراتيجية بين الدول المشاركة والولايات المتحدة ».
وأكد بيان مشترك صدر أمس في ختام زيارة الرئيس المصري للبحرين، دعم البلدين «للجهود الرامية إلى التوصل إلى حلول سياسية دائمة لكل الأزمات في دول المنطقة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها، وتنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتنظيماته ومنع تمويله، وتجنيب المنطقة أخطار الأنشطة المزعزعة للأمن والاستقرار».
واتفق الجانبان على «دعم الجهود العربية لحث إيران على عدم التدخل في شؤون الدول العربية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار، وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار».
... المزيد


مقالات ذات صلة

«التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

الخليج «التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

«التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، عقب قرار نتج عن اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني في الرياض. وأشاد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بهذا القرار الذي يؤكد حرص دول الخليج على رأب الصدع، مما سيسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها، فضلاً عن تعزيز العمل الإسلامي المشترك.

«الشرق الأوسط» (جدة)
إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

قررت البحرين وقطر إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة البحرينية - القطرية في مقر «الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية» بمدينة الرياض. وترأس وفد البحرين الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وترأس وفد قطر الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أمين عام وزارة الخارجية. وأكد الجانبان، خلال الاجتماع، أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسياد

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بقرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، «التي أُعلِن عنها عقب اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني، في الرياض». ونوهت «الخارجية» بهذه الخطوة التي وصفتها بـ«الإيجابية»، والتي «تؤكد متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة».

«الشرق الأوسط» (الدمام)
الخليج البحرين وقطر تقرران إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما

البحرين وقطر تقرران إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما

قررت البحرين وقطر، الأربعاء، إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961. وأكد الجانبان أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة البحرينية - القطرية، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، الذي اطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانوني

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تعتزم البحرين رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 11.4 % (بنا)

المنامة: نعمل على ترويج السعودية والبحرين بوصفهما وجهة سياحية واحدة

بينما أعلنت الرياض والمنامة، اليوم (الثلاثاء)، عن مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة، أفصحت وزيرة السياحة البحرينية، فاطمة الصيرفي، عن أنها نتيجة مباحثات متعددة خلال الأشهر الماضية، كاشفة عن بدء العمل على الترويج للبحرين والسعودية بوصفهما وجهة سياحية واحدة. جاء حديث الصيرفي خلال مؤتمر صحافي في المنامة، بالتزامن مع قرار مجلس الوزراء السعودي بشأن التباحث مع البحرين حول مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بمجال السياحة، وقالت إن عملية الاستقطاب بدأت من خلال التوقيع مع المكاتب السياحية الإقليمية والدولية، معتبرة أنها «نقطة مهمة جداً في عملية جذب السياح ليس بوصفها وجهة واحدة للبحرين، ولكن بوصفها وجهة سياحية


إعلان إسرائيلي متكرر عن «تهريب أسلحة» من مصر... ما الهدف؟ وما الرد؟

جنود من الجيش المصري عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة (د.ب.أ)
جنود من الجيش المصري عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة (د.ب.أ)
TT
20

إعلان إسرائيلي متكرر عن «تهريب أسلحة» من مصر... ما الهدف؟ وما الرد؟

جنود من الجيش المصري عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة (د.ب.أ)
جنود من الجيش المصري عند معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة (د.ب.أ)

على مدى أكثر من عام، كررت إسرائيل الإعلان عن «إسقاط مسيرات اخترقت الأجواء من مصر وتحمل أسلحة»؛ وفي كل مرة، تتجاهل السلطات المصرية الرد رسمياً.

غير أن مصدراً مسؤولاً رأى في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، الثلاثاء، أن الادعاءات الإسرائيلية «لا تعدو أكثر من محاولات بائسة للتشويه والاستفزاز، لن تنساق إليها مصر».

وتحدث الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن «إحباط محاولة تهريب أسلحة من مصر إلى إسرائيل»، وقال: «تم رصد طائرة مسيَّرة كانت تحاول تهريب أسلحة من الأراضي المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة لواء باران».

وأضاف الجيش الإسرائيلي في منشور على حسابه بمنصة «إكس»: «تم إسقاط الطائرة من دون طيار من قِبل قوات الجيش الإسرائيلي»، وقال إنها كانت «تحمل 10 أسلحة من نوع (إم 16) وذخيرة». واختتم بالقول إنه «تم تسليم الأسلحة المصادرة إلى قوات الأمن لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة».

ما الهدف؟

الخبير المصري في الأمن القومي والعلاقات الدولية، اللواء محمد عبد الواحد، قال لـ«الشرق الأوسط»: «إسرائيل بدأت منذ ديسمبر (كانون الأول) 2023 الزج باسم مصر فيما تدعيه بشأن تهريب أسلحة، ووجود أنفاق على الحدود تُستخدم في ذلك، واتخذت ذلك مبرراً لاحتلال محور فيلادلفيا الحدودي».

وأضاف أن هذا يحدث ويتكرر لأن إسرائيل «اكتشفت مبكراً أنها فشلت في تحقيق أهدافها المعلنة من الحرب وهو القضاء على (حماس)».

رئيس أركان الجيش المصري الفريق أحمد خليفة يتفقد القوات قرب حدود إسرائيل نهاية العام الماضي (المتحدث العسكري)
رئيس أركان الجيش المصري الفريق أحمد خليفة يتفقد القوات قرب حدود إسرائيل نهاية العام الماضي (المتحدث العسكري)

وتابع: «إسرائيل تحاول إظهار أن (حماس) تتلقى دعماً من مصر، لأنها مصدومة من فكرة أن (حماس) لديها أسلحة وذخيرة وتنفذ ضربات، وذلك رغم عام ونصف العام من القصف الإسرائيلي والحصار الكامل لقطاع غزة براً وبحراً وجواً».

واستطرد: «الهدف هو محاولة الضغط على مصر لتغيير مواقفها العادلة خلال المفاوضات التي تتوسط فيها، ومحاولة تعكير العلاقات بين القاهرة وواشنطن بدعوى أن مصر هي من تمد (حماس) بالسلاح أو تسمح لها بذلك، على خلاف الحقيقة».

وقال الجيش الإسرائيلي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إن قواته «أسقطت طائرة مسيّرة عبَرت من الأراضي المصرية إلى الأراضي الإسرائيلية في منطقة لواء باران».

وفي الشهر التالي، أُعلن مجدداً في بيان «رصد وإسقاط مسيَّرة عبرت من الأراضي المصرية»، مضيفاً أنها «كانت تحمل 4 بنادق و5 خراطيش والمئات من الرصاصات... وتم نقل الأسلحة والذخيرة إلى قوات الأمن لمزيد من التحقيق».

أيضاً في فبراير (شباط) الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط طائرة مسيَّرة تُهرّب أسلحة من الأراضي المصرية إلى إسرائيل، وإنه عثر على 4 بنادق ومسدس بعد إسقاطها.

وفي منتصف الشهر الحالي، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إن الجيش رصد طائرة مسيّرة حاولت تهريب أسلحة من الأراضي المصرية إلى داخل إسرائيل وتم إسقاط المسيرة.

«أمن قومي»

عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، وصف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» مثل هذه الادعاءات بأنها «محاولات تحرش مكشوفة»، وقال إنها «لا أساس لها، ولا مصداقية، ولا دليل».

اصطفاف «تفتيش حرب» بقيادة الجيش الثاني الميداني المصري في وقت سابق (الرئاسة المصرية)
اصطفاف «تفتيش حرب» بقيادة الجيش الثاني الميداني المصري في وقت سابق (الرئاسة المصرية)

وتساءل بكري مستنكراً: «من أين ستخرج المسيَّرات؟ وهل مصر التي لديها اتفاق سلام مع إسرائيل وتوجد قوات أمنية مشتركة لمراقبة الحدود ستسمح بذلك؟».

وقال: «مصر تحكم حركة الحدود جيداً لأن هذا أمنها القومي، وما تقوله إسرائيل مخطَّط بهدف استفزاز مصر وابتزازها بهدف الضغط لقبول مخطط التهجير الذي ترفضه القاهرة رفضاً قاطعاً، وتقف حائط صد عتيداً أمامه».

وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب استقبال مصر والأردن لفلسطينيين بعد تهجيرهم من غزة، قبل أن تبدأ سلسلة من الرفض المصري والعربي.

وقدَّمت مصر خطة لإعادة إعمار غزة من دون تهجير سكانها، وقد أقرتها «القمة العربية» الأخيرة، واجتماع استثنائي لـ«منظمة التعاون الإسلامي»؛ لكن الخطة لم تُقنع حتى الآن الإدارة الأميركية أو الحكومة الإسرائيلية.