ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

السعودية نوهت بالخطوة «الإيجابية»

ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية
TT

ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

ترحيب خليجي بعودة العلاقات القطرية ـ البحرينية

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بقرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، «التي أُعلِن عنها عقب اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني، في الرياض».
ونوهت «الخارجية» بهذه الخطوة التي وصفتها بـ«الإيجابية»، والتي «تؤكد متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك، بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة».
من جانبه رحّب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بعودة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة قطر بعد نجاح اجتماع لجنة المتابعة البحرينية – القطرية، الثاني، والذي عُقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض.
وأشاد البديوي بهذه الخطوة التي تأتي انطلاقاً من توجيهات قادة دول مجلس التعاون، في «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح» التي عُقدت في مدينة العُلا بالمملكة العربية السعودية في يناير (كانون الثاني) 2021، والتي تجسد حرص القادة، «على مستقبل وكيان مجلس التعاون، وما تحظى به دول المجلس من أواصر القربى والود والتآخي والتاريخ والمصير المشترك، ووحدة الصف في البيت الخليجي، ودعماً لمسيرته المباركة».
وفي مسقط، رحبت سلطنة عُمان بما تم الاتفاق عليه بين مملكة البحرين ودولة قطر بشأن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين خلال اجتماع لجنة المتابعة البحرينية – القطرية، الثاني والذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأعربت السلطنة في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أمس، عن أن هذه الخطوة من شأنها دعم وتعزيز التعاون بين الأشقاء والعمل الخليجي المشترك بما يعود بالمنفعة على الجميع في المنطقة.
وفي الكويت، أعربت وزارة الخارجية في بيان لها أمس عن ترحيب ومباركة دولة الكويت بالاتفاق الذي تم بين مملكة البحرين ودولة قطر بشأن إعادة فتح سفارتَي البلدين، بعد نجاح اجتماع لجنة المتابعة البحرينية – القطرية، الثاني الذي عُقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض.
وأكدت وزارة الخارجية، أن هذا الاتفاق يجسد أواصر الود والتآخي وتوحيد الصف ولمّ الشمل في البيت الخليجي، وخطوة تعزز لُحمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتدعم مسيرته المباركة.
وكانت لجنة المتابعة القطرية - البحرينية اتفقت خلال اجتماعها الثاني أول من أمس الذي عُقد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض، على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وذلك انطلاقاً من حرصهما على تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية.
وترأس وفد قطر الدكتور أحمد الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية، في حين ترأس وفد البحرين الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون السياسية.
وبحث الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانونية المشتركة واللجنة الأمنية المشتركة.
وأفاد البيانان بأن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين جاءت وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
وأكد الجانبان، أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول والسيادة الوطنية والاستقلالية والسلامة الإقليمية وحسن الجوار.


مقالات ذات صلة

«التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

الخليج «التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

«التعاون الإسلامي» ترحب بعودة العلاقات البحرينية - القطرية

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر، عقب قرار نتج عن اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني في الرياض. وأشاد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، بهذا القرار الذي يؤكد حرص دول الخليج على رأب الصدع، مما سيسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة وتحقيق تطلعات شعوبها، فضلاً عن تعزيز العمل الإسلامي المشترك.

«الشرق الأوسط» (جدة)
إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

قررت البحرين وقطر إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة البحرينية - القطرية في مقر «الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية» بمدينة الرياض. وترأس وفد البحرين الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وترأس وفد قطر الدكتور أحمد بن حسن الحمادي أمين عام وزارة الخارجية. وأكد الجانبان، خلال الاجتماع، أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لـ«مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسياد

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج البحرين وقطر تقرران إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما

البحرين وقطر تقرران إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما

قررت البحرين وقطر، الأربعاء، إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961. وأكد الجانبان أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية، وفقاً لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون الخليجي، واحتراماً لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار. جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة المتابعة البحرينية - القطرية، بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في الرياض، الذي اطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانوني

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تعتزم البحرين رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 11.4 % (بنا)

المنامة: نعمل على ترويج السعودية والبحرين بوصفهما وجهة سياحية واحدة

بينما أعلنت الرياض والمنامة، اليوم (الثلاثاء)، عن مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة، أفصحت وزيرة السياحة البحرينية، فاطمة الصيرفي، عن أنها نتيجة مباحثات متعددة خلال الأشهر الماضية، كاشفة عن بدء العمل على الترويج للبحرين والسعودية بوصفهما وجهة سياحية واحدة. جاء حديث الصيرفي خلال مؤتمر صحافي في المنامة، بالتزامن مع قرار مجلس الوزراء السعودي بشأن التباحث مع البحرين حول مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بمجال السياحة، وقالت إن عملية الاستقطاب بدأت من خلال التوقيع مع المكاتب السياحية الإقليمية والدولية، معتبرة أنها «نقطة مهمة جداً في عملية جذب السياح ليس بوصفها وجهة واحدة للبحرين، ولكن بوصفها وجهة سياحية

الاقتصاد تتجه السعودية نحو خطط تحول عملاقة في مجال الخدمات اللوجستية (الشرق الأوسط)

«إنفستكورب» لاستثمار مليار دولار في القطاع العقاري الخليجي

أعلنت «إنفستكورب»، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، مقرها المنامة، أمس، أنها تخطط لاستثمار ما يصل إلى مليار دولار في سوق العقارات بدول مجلس التعاون الخليجي على مدى السنوات الخمس المقبلة. يأتي ذلك عقب الاستحواذ الأول لشركة «إنفستكورب» على عقار في مدينة الدمام (شرق السعودية) لمستودعات تبلغ مساحتها 215 ألف قدم مربع، حيث تمثل الصفقة الأولى من بين صفقات عقارية تبلغ قيمتها 100 مليون دولار تدرسها الشركة حالياً، وتتوزّع على أنحاء عدة في السعودية. وقال بيان لـ«إنفستكورب» -حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه- إن المستودع مؤجر بالكامل لشركة «راك تك لوجستيكس» للخدمات اللوجستية المقدّ

«الشرق الأوسط» (المنامة)

آل الشيخ لـ«الشرق الأوسط»: لا فوضى في الحج ولا تسامح

الوزير آل الشيخ خلال كلمته في تخريج الدفعة الأولى من برنامج زمالة الوسطية والاعتدال (الشؤون الإسلامية)
الوزير آل الشيخ خلال كلمته في تخريج الدفعة الأولى من برنامج زمالة الوسطية والاعتدال (الشؤون الإسلامية)
TT

آل الشيخ لـ«الشرق الأوسط»: لا فوضى في الحج ولا تسامح

الوزير آل الشيخ خلال كلمته في تخريج الدفعة الأولى من برنامج زمالة الوسطية والاعتدال (الشؤون الإسلامية)
الوزير آل الشيخ خلال كلمته في تخريج الدفعة الأولى من برنامج زمالة الوسطية والاعتدال (الشؤون الإسلامية)

أكد الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية السعودي، أن بلاده تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه أمن واستقرار الحجاج لتأمين الحرم والمشاعر من المخالفين للأنظمة والتعليمات، موضحاً أن جميع هذه الأعمال تأتي في سبيل تحقيق أمن وسلامة ضيوف الرحمن واستقرارهم لأداء النسك بكل راحة ويسر وطمأنينة.

وقال آل الشيخ في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن الأعمال المنفذة في المشاعر المقدسة والحرمين الشريفين جبارة، كاشفاً عن أنه لمس حرص رجال الأمن في تطبيق الأنظمة التي تخدم الحجيج، في أثناء زيارته قبل عدة أيام مكة المكرمة، مشدداً على أن العلماء يرون أن أنظمة وتعليمات الحج تدفع أضراراً كبيرة، ومخاطر متعدِّدة تنشأ عن عدم الالتزام بها.

وأضاف الوزير السعودي أن ما تقوم به لجنة الحج العليا برئاسة وزير الداخلية من أعمال جيدة تخدم الحجاج وتخدم الحرمين الشريفين، وتهدف لتأمين الناس في دخولهم وخروجهم مع مراعاة القدرة الاستيعابية للحرمين الشريفين، موضحاً أن الفوضى عواقبها سيئة؛ ولذلك لا فوضى في الحج ولا تسامح، وما لمسناه من أعمال للجهات المعنية والمسؤولين عن تنظيم الحج سيكون مثار إعجاب وسترون النتائج بعد الحج.

جانب من حضور حفل التخرج في جامعة الملك عبد العزيز بجدة (الشؤون الإسلامية)

جاء حديث وزير الشؤون الإسلامية السعودي، خلال تخريج الدفعة الأولى من برنامج «زمالة الوسطية والاعتدال» الذي نفذته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والوقف العلمي بجامعة الملك عبد العزيز، وبدعم مالي من وقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه، ضمن المبادرات النوعية التي تعزز قيم الوسطية في المملكة، وتؤكد دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، بما ينسجم مع «رؤية المملكة 2030».

وقال الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، الأربعاء، إن برنامج «زمالة الوسطية والاعتدال» يجسد التزام المملكة بنشر قيم التعايش السلمي، وبناء جسور التواصل بين الشعوب، اتساقاً مع رسالة المملكة في نشر الخير والسلام والمحبة والتسامح، وذلك خلال رعايته حفل تخريج الدفعة الأولى من البرنامج في جامعة الملك عبد العزيز بجدة.

وأشار الوزير آل الشيخ إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية نفذت الكثير من البرامج التي تعزز قيم الوسطية، واستفاد منها الملايين حول العالم، مشيراً: «نجتمع اليوم في جامعة تحمل اسم باني هذه الدولة العظيمة الملك عبد العزيز - رحمه الله - وهذا يحمّلنا جميعاً مسئولية كبيرة في تحقيق الرسالة التي جاء بها الملك المؤسس الذي وحد هذه الدولة المباركة وكذلك تحمل هذه الجامعة مسؤولية كبرى من خلال تشرفها بحمل هذا الاسم في تميز مخرجاتها العلمية».

وأضاف: «يسرني أن نشهد اليوم ختام برنامج زمالة الوسطية والاعتدال، الذي احتضن كوكبة متميزة من أربعين دولة، ليكونوا دعاة يحملون مشعل الوسطية والاعتدال، ويعودون إلى مجتمعاتهم برؤية مستنيرة وخبرات عملية. نُعوّل عليكم أن تكونوا قدوة إيجابية في مجتمعاتكم».

وأشاد بالدعم الذي تحظى به الوزارة من القيادة السعودية، وبالشراكة الفاعلة مع القطاع غير الربحي والمؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها وقف الملك عبد الله - رحمه الله - لوالديه، وجامعة الملك عبد العزيز، مقدماً شكره وتقديره لجميع من ساهم في إنجاح هذا البرنامج.

صورة جماعية مع الخريجين من برنامج زمالة الوسطية والاعتدال يتقدمهم آل الشيخ ورئيس جامعة الملك عبد العزيز في جدة (الشؤون الإسلامية)

من جانبه، أوضح الدكتور طريف الأعمى رئيس جامعة الملك عبد العزيز أن البرنامج استقطب 61 متدرباً من 40 دولة، وتخرج منه 55 مشاركاً بعد اجتيازهم جميع متطلبات البرنامج وفق معايير علمية دقيقة؛ منهم 5 خريجين ضمن منحة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي خصصتها الجامعة باسمه تقديراً لدوره وإسهاماته في نشر الوسطية عالمياً.

وبين أن البرنامج التدريبي اشتمل على 170 ساعة تدريبية موزعة على ست حزم تعليمية متكاملة صُممت وفق أحدث المنهجيات، وحقق نسبة رضا عامة بلغت 92 في المائة مما يعكس تميز المنهجية وكفاءة التنفيذ.

وأضاف أن خريجي البرنامج قدموا 55 مشروعاً تطبيقياً متميزاً، حيث نال مجال التعليم النصيب الأكبر بـ24 مشروعاً بنسبة 43.6 في المائة، تلاه مجالا المراكز والمساجد الإسلامية والوسطية والاعتدال بـ9 مشاريع لكل منهما بنسبة 16.4 في المائة، ثم المشروعات الابتكارية بـ6 مشاريع بنسبة 10.9 في المائة، والأمن الفكري بـ4 مشاريع بنسبة 7.3 في المائة، والذكاء الاصطناعي بـ3 مشاريع بنسبة 5.5 في المائة.

وأكد الدكتور الأعمى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح التعاون المؤسسي بين الوقف العلمي ووزارة الشؤون الإسلامية، وتُبرز أهمية الاستثمار في القدرات القيادية الوسطية.

من جهتهم، عبّر الخريجون عن شكرهم للسعودية وقيادتها على ما وجدوه من رعاية واهتمام خلال فترة البرنامج، مؤكدين حرصهم على نقل المعرفة المكتسبة ونشر قيم الوسطية والاعتدال في مجتمعاتهم.

وكرم وزير الشؤون الإسلامية في ختام الحفل خريجي البرنامج والطلاب المتفوقين في الدفعة الأولى من البرنامج، كما كرم رئيس جامعة الملك عبد العزيز والأمين العام لوقف الملك عبد الله بن عبد العزيز لوالديه نظير تعاونهم مع الوزارة في تنفيذ البرنامج، كما كرمت الجامعة الوزير آل الشيخ بدرع تقديراً لجهوده المخلصة في رعاية ودعم برنامج الزمالة.