«لا أحد يصدقني»... براد بيت يكشف عن معاناته من «عمى التعرّف على الوجوه»https://aawsat.com/home/article/3721681/%C2%AB%D9%84%D8%A7-%D8%A3%D8%AD%D8%AF-%D9%8A%D8%B5%D8%AF%D9%82%D9%86%D9%8A%C2%BB-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%87-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%B9%D9%85%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%91%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%87%C2%BB
«لا أحد يصدقني»... براد بيت يكشف عن معاناته من «عمى التعرّف على الوجوه»
النجم الأميركي براد بيت (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«لا أحد يصدقني»... براد بيت يكشف عن معاناته من «عمى التعرّف على الوجوه»
النجم الأميركي براد بيت (رويترز)
كشف النجم الأميركي براد بيت، عن أنه يعاني من «عمى الوجوه» غير المشخص، والذي يقول إنه يفسر سبب معاناته في تذكر الناس، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
انفتح الممثل البالغ من العمر 58 عاماً، على حالته الطبية المحتملة، وتأثيرها على سمعته، في مقابلة مع مجلة «جي كيو» الأميركية.
وفقاً لبيت، الذي لم يتم تشخيصه رسمياً على الإطلاق بعمى التعرف على الوجوه، والذي تصفه هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا بأنه حالة «لا يمكنك خلالها التعرف على وجوه الناس»، فإنه يجد صعوبة في تذكر الأشخاص الجدد والتعرف على وجوههم، خاصة في الأماكن الاجتماعية مثل الحفلات.
وتقلق هذه الحالة بيت، الذي أخبر المجلة أنها قد تترك انطباعاً سلبياً عنه، وسمعة بأنه «بعيد المنال، ولا يمكن الوصول إليه، ومنغمس في نفسه».
ومع ذلك، وفقاً لبيت، فإن العكس هو الصحيح؛ لأنه يريد أن يتذكر الأشخاص الذين يقابلهم، و«يخجل» عندما لا يستطيع القيام بذلك.
وتنص هيئة الخدمات الصحية الوطنية على أن عدم القدرة على التعرف على الوجوه، والتي تؤثر على الأفراد الذين لم يعانوا من تلف في الدماغ، قد تصيب ما يصل إلى واحد من كل 50 شخصاً. غالباً ما تؤثر هذه الحالة على الأشخاص منذ الولادة، وعادة ما تظل مشكلة مدى الحياة.
تنص الهيئة على أن «العديد من الأشخاص الذين يعانون من عمى الوجوه غير قادرين على التعرف على أفراد الأسرة أو الشركاء أو الأصدقاء»، مشيرة إلى أن الحالة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات القلق الاجتماعي.
يمكن أن تؤدي إصابة الدماغ أو السكتة الدماغية أيضاً إلى تطور عمى الوجوه، مع وصف هذا الاضطراب بأنه «عمى التعرف على الوجوه المكتسب».
وأثناء حديثه إلى «جي كيو»، أقرّ الممثل بأن «لا أحد يصدقه» عندما يناقش حالته الطبية المحتملة. وقال «لا أحد يصدقني! ». وأضاف، أنه يريد مقابلة شخص آخر يعاني من هذه الحالة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها بيت علناً عن عدم قدرته على التعرف على الوجوه، والتأثير الناتج من الصعوبة على سمعته. قال الحائز جائزة الأوسكار سابقاً، إن «الكثير» من الناس «يكرهونه» لأنهم يفترضون أنه تعمد «عدم احترامهم».
كشف الممثل أيضاً عن أنه عانى لسنوات من «اكتئاب منخفض الدرجة»، وأنه «اكتشف الفرح» مؤخراً فقط. ووفقاً لبيت، فإن التغيير يرجع جزئياً إلى «احتضان أكبر لأصدقائه وعائلته».
أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم.
وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».
أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب.
وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.
أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021.
وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية.
وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق
وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري
هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.
أمل طالب... تجدّد مسيرتها مع «والله لنكيّف» على شاشة «الجديد»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099178-%D8%A3%D9%85%D9%84-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%84%D9%86%D9%83%D9%8A%D9%91%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
أمل طالب... تجدّد مسيرتها مع «والله لنكيّف» على شاشة «الجديد»
مع أحد ضيوفها في «خلّي عينك عالجديد» (أمل طالب)
بعد طول انتظار، تُحقّق الممثلة الكوميدية أمل طالب أمنيتها، وتجدّد مسيرتها بعد افتراقها عن فريق هشام حداد لبرنامج «كتير هالقدّ» على شاشة «إم تي في» اللبنانية. وقبله كانت قد انطلقت مع الفريق نفسه في برنامج «لهون وبس» عبر محطة «إل بي سي آي». ومن خلال برنامجها الكوميدي الساخر «والله لنكيّف» على شاشة «نيو تي في» (الجديد)، تنطلق أمل طالب في مشوارها الخاص. وضمن 3 فقرات منوعة، تستضيف 3 شخصيات مشهورة، يتألف «والله لنكيّف».
اختارت أمل طالب الشيف أنطوان الحاج ليشاركها تجربتها هذه، فيرافقها في تقديم البرنامج ضمن ثنائية تصفها بـ«خفيفة الظل». وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «لأول مرّة سأطرق باب النقد السياسي الكوميدي، وأقدم فقرات ترتكز على النقد والضحك في آن واحد. ضيوفي باقة من الممثلين والفنانين، إضافة إلى مؤثرين على (السوشيال ميديا)».
قدّمت أمل طالب لهذه النقلة التلفزيونية من خلال برنامج «خلّي عينك عالجديد» في آخر أيام 2024. فتقول: «التجربة كانت رائعة رغم صعوبتها. والمطلوب مني كان إحياء فقرات متتالية على مدى يوم كامل. أحاور ضيوفي وأتلقى اتصالات المشاهدين مباشرة على الهواء، وأقدم لهم الجوائز والهدايا».
لجوء شاشة «الجديد» للاستعانة بمواهب أمل طالب فاجأها. وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «في رأيي، خاطرت المحطة عندما اختارتني لإحياء هذا اليوم الطويل. أعطتني فرصةً لم أتوقعها، لا سيما أني لا أملك خبرةً سابقةً في هذا المجال. التجربة صقلتني وزادت الثقة في نفسي. واكتشفتُ من خلالها مدى حبّ الناس للتقديم العفوي والطبيعي».
انفصالها عن فريقٍ عَمِلت معه لنحو 6 مواسم متتالية جرى بهدوء. وتوضح في سياق حديثها: «في الحقيقة لطالما ردّدت على مسامع الفريق أني أُفكّر بالانطلاق لوحدي. وكما في كلّ عامٍ جديد كنت أُعلِمهم بأنه آخر موسم أشارك فيه معهم. ولكن هذه السنة كان الأمر جدّياً، لا سيما أن (الجديد) تواصلت معي وأصرّت على هذا التعاون».
لم يكن الانفصال عن عائلتها الفنية أمراً سهلاً كما تذكر. «هناك علاقة وطيدة تربطنا. وعندما انتقلنا جميعنا إلى (إم تي في) المحلية زادت هذه العلاقة صلابة».
وخلال تقديمها برنامجها في مناسبة عيد رأس السنة، شاءت أن تقدّم نموذجاً جديداً له، في نسخة خاصة بالعيد. ولاحظ المشاهد وجود عناصر فنّية تُشبه تلك التي يرتكز عليها هشام حداد في برنامجه. «تقصدين الفرقة الموسيقية؟ الفكرة كانت خاصة بهذا اليوم الطويل. ولا أعتقد أن الأمر أزعج حداد وفريقه. فالفِرق الموسيقية باتت عُنصراً موجوداً في برامج النقد السّاخر. لم أقم بأي أمر من تحت الطاولة، وكنت صريحة وواضحة. ودّعت الجميع عندما أخبرتهم بهذه النقلة. فالرِّزق على رب العالمين، ولا أحد يستطيع سحب بساط النجاح من تحت قدمَي أي شخص آخر. وأتمنى أن يبقى هذا الفريق سنداً داعماً لي».
بيد أن كلام أمل طالب قابله تعليقٌ مُبهمٌ من هشام حداد في اليوم التالي لعرضها الطويل. فقد نشر عبر خاصية «ستوري» على حسابه في «إنستغرام» تعليقاً يقول فيه: «حضرت شي هلّق... يا تعتيري شو هاي». وبقي معنى كلامه غامضاً مجهولَ الهدف.
يُعرض برنامج «والله لنكيّف» في الوقت الذهبي، أي بَعد نشرة الأخبار المسائية على شاشة «الجديد». «أتولّى مهمة كتابة نص الـ(ستاند أب كوميدي)، ويكون بمثابة الافتتاحية لكل حلقة التي تستغرق نحو 7 دقائق. ويساعدني في باقي فقرات البرنامج فريق إعداد خاص».
تقول أمل طالب إنها تعلّمت كثيراً من تجربتها مع فريق هشام حداد. «تزوّدتُ بخبرات جمة لفترة 6 مواسم متتالية. تعلّمتُ كيف ومتى أقول النكتة؟ وكيف أتحكّمُ بنَفَسي وأنا أتكلّم. وأدركت أن الجمهور هو مَن يصنع شهرة الفنان. وتميّزتُ عن غيري من المقدمين الكوميديين بأسلوبي. كنت أشاركهم قصصي الحقيقية بقالب ساخر ومضحك. فكل ما أتلوه عليهم هو من أرض الواقع. وشعرتُ في الفترة الأخيرة أنه بات عليّ البحث عن موضوعات أخرى. لقد استنفدتها جميعها، فقرّرت قلب صفحة والبدء بأخرى جديدة. لقائي مع الجمهور يخيفني، ويشعرني برهبة الموقف. أُعدّ نفسي اليوم أكثر نضجاً من السابق. وهذا الأمر يتبلور في أسلوبي وحبكة نصّي، وحتى في نبرة صوتي».
اليوم صارت أمل طالب تُطلب بالاسم لتفتتح عرضاً لشخصية كوميدية معروفة. وفي هذا الإطار تنقّلت بين أكثر من بلد عربي وغربي؛ ومن بينها العراق وأربيل وفرنسا وأمستردام. كما ستُرافق باسم يوسف في أحد عروضه في مدينتَي هامبورغ الألمانية، وغوتنبرغ في السويد. وتطلّ مع الكوميدي نمر بونصار في حفل له في قطر.
أما في لبنان فقدّمت عرض «طالب بصيص أمل» على مسرح «بلاي بيروت». وهو من نوع «ستاند أب كوميدي»؛ تناولت فيه مواقف من حياتها بطريقة ساخرة، في حين شاركت ستيفاني غلبوني بعرض من النوع نفسه على مسرح «ديستركت 7» في بيروت.
حالياً تتوقّف أمل طالب عن المشاركة في أعمال درامية. وتوضح: «قرّرت أن أتفرّغ لبرنامجي التلفزيوني الجديد. ولدي عروض كثيرة خارج لبنان، فلا وقت للتمثيل الدرامي. أما أحدث ما نفّذتُه في هذا الإطار فهو عمل كوميدي أردني من المتوقع أن يُعرض في موسم رمضان».