«موانئ» السعودية تضيف خدمات شحن جديدة إلى «ميناء الملك عبد العزيز»

«ميناء الملك عبد العزيز» في جدة (الشرق الأوسط)
«ميناء الملك عبد العزيز» في جدة (الشرق الأوسط)
TT

«موانئ» السعودية تضيف خدمات شحن جديدة إلى «ميناء الملك عبد العزيز»

«ميناء الملك عبد العزيز» في جدة (الشرق الأوسط)
«ميناء الملك عبد العزيز» في جدة (الشرق الأوسط)

أعلنت «الهيئة العامة للموانئ (موانئ)» عن إضافة شركة «باسيفيك إنترناشيونال لاينز (PIL)» لميناء شنغهاي وميناء سنغافورة إلى خدمة «الشحن الملاحية المُباشرة (GCS)» في «ميناء الملك عبد العزيز»، التي تربط الصين بمنطقة الخليج العربي؛ بما يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية المتوفرة لدعم عمليات الاستيراد والتصدير.
يأتي ذلك في إطار رغبة الخطوط الملاحية في التوسع وإضافة خدمات شحن جديدة تعزز مستوى التنافسية في ظل الريادة الدولية التي حققتها المملكة في الكفاءة التشغيلية للموانئ السعودية، والذي ينعكس بشكلٍ مباشر على جودة تقديم الخدمات للمستوردين والمصدرين المحليين والدوليين، وتلبية الطلب المتزايد في قطاع النقل البحري.
وتتابع «موانئ» خططها الهادفة لتقديم خدمات فعالة ومباشرة للعملاء والوكلاء البحريين، حيث أضافت مُؤخراً 7 خدمات جديدة للشحن الملاحي لتعزيز ربط موانئ السعودية بموانئ الشرق والغرب عبر استقطاب كبرى شركات الخطوط الملاحية، مما سيسهم في تقليل المدة الزمنية للمصدرين والمستوردين، وتنمية الواردات، ودعم وتحفيز تصدير المنتجات الوطنية، تماشياً مع مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية» وبرامج «رؤية المملكة 2030»، لترسيخ مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط للقارات الثلاث. وتواصل جهودها التطويرية في «ميناء الملك عبد العزيز» البالغة مساحته 19 كيلومتراً مربعا ًويصل عدد أرصفته إلى 43 رصيفاً مُكتملة الخدمات والتجهيزات، يمكن من خلالها استقبال السفن العملاقة، إضافة إلى 3 محطات متطورة للحاويات والبضائع العامة بطاقة استيعابية تصل إلى 105 ملايين طن، حيث ناول الميناء خلال العام الماضي 32.553.570 طن من البضائع، كما سجلت أعداد الحاويات بنهاية العام نفسه نحو 1.780.350 حاوية.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.