كولومبيا تنتخب غوستافو بيترو أول رئيس يساري في تاريخها

الرئيس الكولومبي المنتخب غوستافو بيترو (رويترز)
الرئيس الكولومبي المنتخب غوستافو بيترو (رويترز)
TT

كولومبيا تنتخب غوستافو بيترو أول رئيس يساري في تاريخها

الرئيس الكولومبي المنتخب غوستافو بيترو (رويترز)
الرئيس الكولومبي المنتخب غوستافو بيترو (رويترز)

أصبح غوستافو بيترو، أمس (الأحد)، أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا بعد أن حصد 50.45 في المائة من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفقاً لنتائج رسمية تشمل 99.95 في المائة من الأصوات.
وكتب بيترو (62 عاماً) على «تويتر»: «اليوم هو يوم عيد للشعب. فلنحتفل بأول انتصار شعبي». وحصل خصمه المليونير رودولفو هيرنانديز الذي أقر عبر «فيسبوك» بهزيمته، على 47.30 في المائة من الأصوات، أي بفارق نحو 700 ألف صوت، بحسب النتائج التي نشرتها الهيئة الوطنية المكلفة تنظيم الانتخابات. وتعهد بيترو بإجراء «تغيير حقيقي» في بلاده وبتشكيل «حكومة أمل» بعد فوزه.
https://twitter.com/LUISEROLAVE/status/1538757879557152769?s=20&t=Ir3yfostbbpL0dQft1nx9A
وقال بيترو (62 عاماً) أمام مئات من أنصاره الذين تجمعوا في بوغوتا: «لن نخون هؤلاء الناخبين الذين طالبوا بأن تتغير البلاد»، مؤكداً: «نحن ملتزمون بتغيير فعلي وبتغيير حقيقي».
وأضاف: «التغيير يعني ترك الكراهية والتعصب وراءنا. وصلت حكومة الأمل».
وهنأ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليساري بيترو، بفوزه. وقال في بيان أصدرته وزارة الخارجية: «أهنئ شعب كولومبيا لأنه استطاع التعبير عن رأيه في انتخابات رئاسية حرة ونزيهة». وأضاف: «نتطلع إلى العمل مع الرئيس (الكولومبي) المنتخب لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وكولومبيا على نحو أكبر ودفع بلدينا نحو مستقبل أفضل».
https://twitter.com/SecBlinken/status/1538696228925579264?s=20&t=WwsasJ_cMdal1qp54B5QfA
كما أشاد رؤساء الكثير من دول أميركا الجنوبية، سواء كانوا ينتمون إلى اليسار الإصلاحي أو الثوري، بانتخاب بيترو.
وكتب رئيس تشيلي غابريال بوريك على «تويتر»: «تحدثت مع بيترو لأهنئه بفوزه برئاسة كولومبيا مع فرانسيا ماركيز (نائبة الرئيس). أنا سعيد لأميركا اللاتينية! سنعمل معاً من أجل وحدة قارتنا في مواجهة تحديات عالم سريع التغير. إلى الأمام!».
وقال رئيس الأرجنتين ألبيرتو فيرنانديز، «يملأني الفرح بالنصر الذي حققه غوستافو بيترو وماركيز (...) نقلتُ للتو تهاني للرئيس المنتخب على الثقة التي منحها إياه الشعب الكولومبي. انتصاره يؤكد الديمقراطية ويضمن الطريق نحو أميركا لاتينية متكاملة في هذه الأوقات التي تتطلب أقصى قدر من التضامن بين الشعوب الشقيقة».
وكتب رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو على «تويتر»: «أهنئ بيترو وماركيز بفوزهما التاريخي في الانتخابات الرئاسية في كولومبيا. لقد سُمع صوت إرادة الشعب الكولومبي الذي احتشد دفاعاً عن طريق الديمقراطية والسلام. أزمنة جديدة تلوح في الأفق بالنسبة إلى هذا البلد الشقيق».
من جهته كتب ديوسدادو كابيلو، النائب الأول لرئيس الحزب الحاكم في فنزويلا، أن «كولومبيا صوتت من أجل التغيير. نتمنى أكبر نجاح للرئيس بيترو وماركيز، وللشعب الكولومبي».
كتب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على «تويتر» قائلاً إن «انتصار غوستافو بيترو تاريخي. لطالما كان المحافظون الكولومبيون عنيدين وصارمين».
وقال رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل على «تويتر»، «أتقدم بالتهنئة الأخوية إلى بيترو على انتخابه رئيساً لكولومبيا»، معتبراً أن الأمر يتعلق بـ«انتصار شعبي تاريخي». وأضاف: «نكرر رغبتنا في إحراز تقدم في تطوير العلاقات الثنائية من أجل رفاهية شعوبنا».
وكتب رئيس بوليفيا لويس آرسي على «تويتر»: «تهانينا للشعب الكولومبي! تهانينا للأخ غوستافو بيترو والأخت ماركيز على فوزهما اليوم في صناديق الاقتراع. التكامل في أميركا اللاتينية قد تَعَزز. نشارك الشعب الكولومبي احتفاله».
وقال رئيس البيرو بيدرو كاستيلو على «تويتر»، «اتصلتُ للتو بغوستافو بيترو لتهنئته على فوزه الديمقراطي التاريخي في كولومبيا. نحن متحدون بشعور مشترك يهدف إلى تحسين التكامل الجماعي والاجتماعي والإقليمي لشعوبنا. أخي غوستافو، يمكنك دوماً الاعتماد على دعم البيرو».
ودعي نحو 39 مليون ناخب، أمس، للاختيار بين المعارض اليساري بيترو ورجل الأعمال المستقل هيرنانديز، فيما تعهد الرجلان، كل على طريقته، بإحلال تغيير جذري في بلد يشهد أزمة.
وعمل حوالي 320 ألف شرطي وعسكري على حفظ أمن الانتخابات التي جرت في إشراف عدد من المراقبين الدوليين.
في الأيام الأخيرة، أثارت فرضية تسجيل نتائج متقاربة قلقاً ومخاوف من حدوث تجاوزات محتملة، بينما أبدى بيترو شكوكه حيال البرنامج المستخدم في عملية الفرز بعد تسجيل أخطاء في الانتخابات التشريعية في مارس (آذار)، علماً بأن معسكره فاز فيها.
بيترو مقاتل سابق في الحرب الأهلية، بات اشتراكياً ديمقراطياً، وشغل سابقاً منصب رئيس بلدية بوغوتا.
أما هيرنانديز فكان رئيساً لبلدية مدينة بوكارامانغا في شمال البلاد، ووعد بالتخلص من «اللصوص» و«البيروقراطية».
تصدر بيترو الدورة الأولى من الانتخابات في 29 مايو (أيار) بحصوله على 40 في المائة من الأصوات فيما حصل هيرنانديز (77 عاماً) على 28 في المائة.
وهزم الرجلان النخب المحافظة والليبرالية التي احتكرت السلطة طوال قرنين. وتلقى هيرنانديز على الفور دعم اليمين التقليدي.
في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الحملة الانتخابية التي وصفتها الصحافة بأنها «سلة مهملات»، طغت على الأجواء تهديدات واتهامات شتى ومعلومات مضللة وعمليات تجسس... وسط سباق محتدم خاضه الجانبان ليُظهرا أنهما «قريبان من الناس»، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد هيرنانديز نهاية الأسبوع مخاطباً المقترعين: «ستجدون فيّ مصارعاً»، وقال: «سأضع حداً للفساد وأستبدل الموظفين العاجزين والفاسدين الذين عينتهم الحكومات السابقة».
من جهته، وعَدَ خصمه اليساري ببرنامج «تقدمي» لصالح «الحياة»، مع دولة أقوى، وفرض مزيد من الضرائب على الأثرياء، وتحقيق تحول في مجال الطاقة. وكرر، أول من أمس، أن «البلاد بحاجة إلى العدالة الاجتماعية لتكون قادرة على بناء السلام (...) أي فقر أقل، وجوع أقل، وعدم مساواة أقل، ومزيد من الحقوق».
جرت الانتخابات في خضم أزمة عميقة في البلاد. فولاية دوكي التي استمرت أربعة أعوام لم تشهد سوى قليل من الإصلاحات الجوهرية. وهيمن عليها إضافة إلى جائحة «كورونا»، ركودٌ حادٌ واحتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة تم قمعها، وزيادة في عنف كثير من الجماعات المسلحة التي تنشط في الريف وتتنافس على تهريب المخدرات.
ورغم تعطش البلاد للتغيير، إلا أن المرشحيَن أثارا القلق.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية في جامعة خافريانا، باتريسيا إينيس مونيوس، إلى أن لهيرنانديز «خبرة قليلة على المستوى الوطني، ولم يتحدث كثيراً عن الطريقة التي سيحكم بها». وأضافت أن القلق على صعيد بيترو: «نابع من تجربة الحكومات اليسارية في المنطقة»، ولا سيما في فنزويلا المجاورة. وتابعت: «إنه يثير كثيراً من الخوف لدى بعض المواطنين، ولكن أيضاً لدى الشركات وبعض القطاعات الاقتصادية».
وأكدت مونيوس أن «المهمة الأولى» للرئيس المقبل ستكون «إعادة توحيد هذا المجتمع الممزق. لن يتمكن أي منهما من الحكم بمفرده من دون مراعاة النصف الآخر من البلاد وأولئك الذين لم يُصوتوا».


مقالات ذات صلة

زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

الولايات المتحدة​ زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

زعيم المعارضة الفنزويلية: كولومبيا هددت بترحيلي

قال رئيس المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، إن كولومبيا هددت بترحيله بعدما فرَّ من الملاحقة إلى بوغوتا، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، أمس (الخميس). وذكر غوايدو أن صوته «لم يكن مسموحاً بسماعه» في كولومبيا، حيث استضاف الرئيس جوستافو بيترو قمة دولية الأسبوع الحالي، في محاولة لحل الأزمة السياسية الفنزويلية. وقال غوايدو للصحافيين في ميامي إنه كان يأمل في مقابلة بعض مَن حضروا فعالية بيترو، لكن بدلاً من ذلك رافقه مسؤولو الهجرة إلى «مطار بوغوتا»، حيث استقل طائرة إلى الولايات المتحدة. وقامت كولومبيا بدور كمقرّ غير رسمي لسنوات لرموز المعارضة الفنزويلية الذين خشوا من قمع حكومة الرئيس نيكولاس مادورو

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
أميركا اللاتينية بسبب «الآراء الهجومية» للرئيس... بيرو تسحب سفيرها لدى كولومبيا بصورة نهائية

بسبب «الآراء الهجومية» للرئيس... بيرو تسحب سفيرها لدى كولومبيا بصورة نهائية

أعلنت بيرو، أمس (الأربعاء)، أنها «سحبت بصورة نهائية» سفيرها لدى كولومبيا، متّهمة بوغوتا بالتدخل في شؤونها الداخلية بعد شهر من استدعاء سفيرها لدى المكسيك للأسباب نفسها. وقالت وزارة الخارجية البيروفية، في بيان، إن هذه الخطوة جاءت بعد «تدخل متكرر والآراء الهجومية» للرئيس الكولومبي اليساري غوستافو بيترو حول الأزمة السياسية التي تمر بها بيرو بعد الإطاحة بالرئيس اليساري بيدرو كاستيو وسجنه في ديسمبر (كانون الأول). وأضافت الوزارة أن هذه التصريحات «أدت إلى تدهور خطير في العلاقة التاريخية للصداقة والتعاون والاحترام المتبادل التي كانت قائمة بين بيرو وكولومبيا». وخلال القمة الإيبيرية - الأميركية التي عُقد

«الشرق الأوسط» (ليما)
أميركا اللاتينية الرئيس الكولومبي يرى أن بلاده تتحمل جزءاً من المسؤولية في اغتيال رئيس هايتي

الرئيس الكولومبي يرى أن بلاده تتحمل جزءاً من المسؤولية في اغتيال رئيس هايتي

رأى الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أن بلاده تتحمل جزءاً من المسؤولية في اغتيال الرئيس الهايتي جوفينيل مويز في عام 2021 على أيدي مرتزقة كولومبيين، معلناً أنه سيزور هايتي؛ في محاولة لإيجاد مَخرج للأزمة العميقة في هذا البلد. وقال الرئيس اليساري لوسائل إعلام في جمهورية الدومينيكان، حيث يشارك في قمة أيبيرية – أميركية: «أودّ الذهاب إلى هايتي، إنها مسألة تتحمّل فيها كولومبيا مسؤولية جزئية، أولاً لأن هايتي ساعدتنا في الماضي لكي نصبح دولة، وثانياً لأن الذين قتلوا الرئيس الهايتي كانوا مرتزقة من كولومبيا، ما أطلق أسوأ أزمة تشهدها هايتي في تاريخها». ولم يحدّد بيترو موعداً لزيارته المحتملة.

«الشرق الأوسط» (سانتو دومينغو)
أميركا اللاتينية الشرطة الكولومبية تلجأ لممارسات دينية لمكافحة الجريمة

الشرطة الكولومبية تلجأ لممارسات دينية لمكافحة الجريمة

لجأ قائد الشرطة الكولومبية مع شرطيين آخرين إلى ممارسات طرد الأرواح الشريرة والصلوات في جهودهم لمكافحة العصابات وكبار زعمائها من أمثال بابلو إسكوبار، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد الجنرال هنري سانابريا من مكتبه المليء بالرموز الدينية المسيحية، أن هذه الممارسات الدينية ساعدت الشرطة لأكثر من 50 عاماً من النزاع المسلح. وذكّر خصوصاً بالعمليات التي أفضت إلى القضاء على تاجر الكوكايين بابلو إسكوبار عام 1993، وعلى القائد العسكري للقوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) الملقب «مونو خوخي» عام 2010، وقائد المتمردين المسلحين ألفونسو كانو عام 2011. وقال سانابريا في مقابلة مع مجلة «سيمانا»، إن «وجود الشي

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
أميركا اللاتينية شعار برنامج الدردشة الآلي «تشات جي بي تي» (أ.ف.ب)

في كولومبيا... جدل بعد استعانة قاضٍ بـ«تشات جي بي تي» لإصدار حكم

أثار قاضٍ ضجة في كولومبيا مع إعلانه أنه استخدم برنامج الدردشة الآلي، «تشات جي بي تي»، القائم على الذكاء الصناعي للحكم في قضية تتعلق بطفل مصاب بالتوحد، بحسب ما أفادت به مصادر متطابقة، أمس (الخميس)، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وقال القاضي خوان مانويل باديلا في تصريحات لإذاعة محلية: «هذا يفتح آفاقاً هائلة، اليوم قد يرتبط الأمر ببرمجية (تشات جي بي تي)، لكن في غضون ثلاثة أشهر يمكن الاعتماد على أي بديل آخر لتسهيل صياغة النصوص القانونية التي يمكن للقاضي الاستناد إليها». وشدد على أن «الهدف ليس استبدال القضاة». وفي حكم صدر في 30 يناير (كانون الثاني)، بتّ القاضي في طلب إحدى الأمهات لإعفاء ابنها ال

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

بعد نزيف في المخ... الحكومة البرازيلية تكشف تفاصيل حالة الرئيس الصحية

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (إ.ب.أ)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (إ.ب.أ)
TT

بعد نزيف في المخ... الحكومة البرازيلية تكشف تفاصيل حالة الرئيس الصحية

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (إ.ب.أ)
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (إ.ب.أ)

تعدّ الحالة الصحية للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا (79 عاماً) «مستقرة»، ولا يعاني من أي «آثار جانبية»، بعد العملية الجراحية الطارئة التي خضع لها إثر تعرضه لنزيف دماغي، حسبما أعلن أطباؤه، الثلاثاء.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أعلن طبيبه روبيرتو خليل في مؤتمر صحافي، أن العملية الجراحية التي استمرت نحو ساعتين «دون مضاعفات» سمحت بـ«إزالة كتلة دموية بسبب نزيف في الدماغ».

ومن المقرر أن يخرج لويز إيناسيو لولا دا سيلفا من المستشفى السوري - اللبناني في ساو باولو «الأسبوع المقبل».

والنزيف مرتبط بالحادثة التي تعرض لها لولا في 19 أكتوبر (تشرين الأول) في منزله.

وأصيب الرئيس الذي عاد إلى السلطة عام 2023، في مؤخر الرأس بعد سقوطه في المرحاض، ما اضطره للخضوع لسلسلة من الفحوصات، وإلغاء رحلته إلى روسيا لحضور قمة البريكس.

وأُدخل لولا، مساء الاثنين، إلى المستشفى «للخضوع للتصوير بعدما شعر بصداع، وأظهر التصوير بالرنين المغناطيسي وجود نزيف داخل الجمجمة»، وفق ما أفادت المؤسسة الطبية.

ولاحقاً، «خضع لعملية حج القحف لتصريف الورم الدموي»، بحسب البيان.

وقال الدكتور خليل: «لم تظهر على الرئيس البرازيلي آثار جانبية ولا تغير في حركته». وأضاف: «حالته مستقرة، ويتحدث بشكل طبيعي ويأكل».

وقال جراح الأعصاب ماركوس ستافال، خلال المؤتمر نفسه، إن «النزيف حدث بين الدماغ والغشاء الجافي (المحيط به)، وضغط على الدماغ».

وتابع: «أزيلت الكتلة الدموية الناجمة عن النزيف، وبالتالي خف الضغط عن الدماغ، وتم الحفاظ على الوظائف العصبية».

وبحسب طبيب الأعصاب روجيريو توما، العضو أيضاً في الفريق الطبي، فإن «هذا النوع من المضاعفات شائع» في مثل هذه الحالات «خاصة لدى المسنين».

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة باولو بيمينتا في مقابلة، إن الاتصال بلولا سيقتصر على فريقه الطبي. وأضاف بيمينتا: «حالته مستقرة، وهو واعٍ وهادئ».

وقلّص لولا سفره في الأشهر القليلة الماضية بينما كان الأطباء يراقبون تعافيه من ارتطام مؤخرة رأسه حين سقط في منزله في أواخر أكتوبر، ما استلزم تقطيباً جراحياً.