مساعٍ مغربية لإنقاذ إبراهيم سعدون من الإعدام في دونيتسك

بوعياش خلال ترأسها اجتماع الجمعية العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أمس («الشرق الأوسط»)
بوعياش خلال ترأسها اجتماع الجمعية العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أمس («الشرق الأوسط»)
TT

مساعٍ مغربية لإنقاذ إبراهيم سعدون من الإعدام في دونيتسك

بوعياش خلال ترأسها اجتماع الجمعية العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أمس («الشرق الأوسط»)
بوعياش خلال ترأسها اجتماع الجمعية العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أمس («الشرق الأوسط»)

قالت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان (مؤسسة دستورية تهتم بحقوق الإنسان)، إن المجلس يواصل بذل المساعي الدولية والتواصل مع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، من أجل حماية المغربي إبراهيم سعدون، الذي يواجه خطر عقوبة الإعدام في شرق أوكرانيا.
وقالت بوعياش إن المجلس «يترافع من أجل إلغاء هذه العقوبة من كل التشريعات، الوطنية والدولية». وتابعت، أمس، في افتتاح الدورة الثامنة للجمعية العامة للمجلس، المنعقدة بالرباط، أنه نظراً لحل دولة أوكرانيا للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، فقد تواصل المجلس مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بروسيا، من أجل التدخل «قدر المستطاع لحماية حق المواطن المغربي». وأفادت بأن المجلس التمس من المؤسسة الروسية بذل كل المساعي من أجل استفادة سعدون من محاكمة عادلة خلال الاستئناف، والتواصل مع الأطراف المعنية من أجل الاطلاع على ظروف اعتقاله واحترام المعايير الدولية.
وأعادت بوعياش التأكيد على انشغال المجلس بهذه القضية، وعلى مواصلته التتبع الحثيث لها، ولبذل كل المساعي الممكنة من موقعه، من أجل حماية حق مواطن مغربي من خطر عقوبة الإعدام.
واعتقلت قوات موالية لروسيا إبراهيم سعدون (21 سنة)، حين استسلم، رفقة كتيبة من البحرية الأوكرانية في ماريوبول، وكان بلباس عسكري. وتمت محاكمته أمام محكمة شعبية في جمهورية دونيتسك المعلنة من طرف واحد بالإعدام، رفقة بريطانيين اثنين. ويقول والده الطاهر سعدون إن ابنه كان يدرس علوم الفضاء في معهد بكييف، بيد أن أصدقاءه يقولون إنه انخرط في الجيش الأوكراني، قبل الحرب الروسية، وحصل على الجنسية الأوكرانية.


مقالات ذات صلة

روسيا تتهم أوكرانيا بقصف مطار عسكري بصواريخ أميركية... وتتوعد بالرد

أوروبا أظهرت الأقمار الاصطناعية أضراراً بمطار عسكري روسي في شبه جزيرة القرم جراء استهداف أوكراني يوم 16 مايو 2024 (أرشيفية - رويترز)

روسيا تتهم أوكرانيا بقصف مطار عسكري بصواريخ أميركية... وتتوعد بالرد

اتهمت روسيا أوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع لقصف مطار عسكري، اليوم (الأربعاء)، متوعدة كييف بأنها ستردّ على ذلك عبر «إجراءات مناسبة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ رجال إنقاذ يعملون في موقع تعرض فيه مبنى لأضرار جسيمة بسبب ضربة صاروخية روسية أمس وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في زابوريجيا11 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle 02:00

أميركا تحذّر روسيا من استخدام صاروخ جديد «مدمر» ضد أوكرانيا

قال مسؤول أميركي إن تقييماً استخباراتياً أميركياً، خلص إلى أن روسيا قد تستخدم صاروخها الباليستي الجديد المتوسط ​​المدى مدمر ضد أوكرانيا مرة أخرى قريباً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك الأسبوع الماضي (أ.ب)

ماسك ونجل ترمب يتفاعلان مع صورة تقارن زيلينسكي ببطل فيلم «وحدي في المنزل»

تفاعل الملياردير الأميركي إيلون ماسك ودونالد ترمب جونيور، نجل الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع صورة متداولة على منصة «إكس»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من مبنى مدمر وسيارة محترقة في منطقة زابوريجيا الأوكرانية نتيجة قصف روسي (خدمة الطوارئ الأوكرانية- أ.ف.ب)

4 قتلى و19 جريحاً بضربة روسية على زابوريجيا الأوكرانية

قُتل 4 أشخاص على الأقل وأُصيب 19، الثلاثاء، في ضربة صاروخية روسية «دمَّرت» عيادة خاصة في مدينة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، في حصيلة مرشحة للارتفاع.

أوروبا صورة مركبة تابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تعرضت لأضرار بسبب غارة بطائرة مسيرة على طريق في منطقة زابوريجيا في أوكرانيا 10 ديسمبر 2024 (رويترز)

مسيّرة تستهدف مركبة لوكالة الطاقة الذرية قرب محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا

قال مدير الطاقة الذرية إن مركبة تابعة للوكالة تعرضت لأضرار جسيمة بسبب هجوم بمسيرة على الطريق المؤدي إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (كييف)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.