مقطوعات أوبرالیة نادرة في انطلاق مهرجان «الأوبرا الدولي»https://aawsat.com/home/article/3711351/%D9%85%D9%82%D8%B7%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%DB%8C%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%C2%BB
مقطوعات أوبرالیة نادرة في انطلاق مهرجان «الأوبرا الدولي»
الفنانة السعودية سوسن البهيتي خلال أدائها مقطوعات أوبرالية في أولى حفلات المهرجان (الشرق الأوسط)
مزيج من الأدب والموسيقى والفنون الأدائية شهدته انطلاقة مهرجان «الأوبرا الدولي» مساء البارحة، الذي تنظمه وزارة الثقافة السعودية خلال الفترة من 18 إلى 20 يونيو (حزيران) الحالي، بمشاركة كوكبة من النجوم العالميين والعرب والسعوديين.
وافتتحت الفنانة السعودية سوسن البهيتي أولى حفلات المهرجان، عبر أداء عدة مقطوعات أوبرالية، وسط تفاعل الجمهور الحاضر.
فيما أبدع الفنان التينور المالطي الشهير جوزيف كاليها في أخذ الجمهور على مسرح أبو بكر سالم بمنطقة بوليفارد رياض سيتي إلى عالم من الخيال، عبر تقديمه عدة مقطوعات أوبرالية من كلاسيكيات عالمية.
وبدأ كاليها فقرته بتحية الجمهور باللغة العربية، قائلاً: «السلام عليكم، اسمي جوزيف كاليها، ويسعدني أكون معكم الليلة».
وسيعيش زوار المهرجان على مدار ثلاثة أیام، تجربة ثریة ترتكز على عروض عالمیة، تشمل وصلات أوبرالية من مختلف أنحاء العالم، تعرض للمرة الأولى في السعودية على خشبة مسرح سعودي.
ویشارك في التظاهرة الأوبرالية إلى جانب الفنان جوزیف كالیها، الذي شارك في العدید من مسرحیات الأوبرا مثل «ماكبث»، الفنانة دانییل دي نیسي التي بدأت مسیرتها الغنائیة من الصغر، وتدرجت في نجاحاتها حتى أصبحت من نجوم فن الأوبرا في الوقت الراهن، إضافة إلى الفنان جیفورغ هاكوبیان الذي سیحیي اللیلة الثانیة من المهرجان.
الفنان المالطي جوزيف كاليها خلال مشاركته (الشرق الأوسط)
وينتظر أن يحيي الحفل مساء الليلة كل من مصطفى شيرة، وكيفورك هاكوبيان، فيما يختتم المهرجان يوم غد مع خيران الزهراني، ودانييلدي نيس، وفقاً لمنظمي الحفل.
ویشهد المهرجان مشاركة فرق من أنحاء الوطن العربي تقدم وصلات استعراضیة حیة، بالإضافة إلى مشاركة فنانین من السعودیة، هم سوسن البهیتي بفقرات موسیقیة أوبرالیة خاصة، والفنان محمد الزهراني الذي اشتهر بغناء الأوبرا باللغة العربیة، والفنان مصطفى الشیرة.
كما یوفر المعرض فرصة الاستماع لمقطوعات موسیقیة أوبرالیة قدیمة ونادرة، من خلال مساحات وأماكن مخصصة، إضافة إلى تسلیط الضوء على أهم مسارح الأوبرا الشهیرة.
ویقدم المهرجان العدید من ورش العمل التعلیمیة التي یقف علیها أبرز الخبراء من المدربین العرب في الفن الأوبرالي، منهم توفیق معتوق وولید مسلم، بالإضافة إلى سوسن البهیتي، وستتناول الورش موضوعات عدة، أهمها: غناء الأوبرا «شرح نظري وعملي على آلیة إصدار الأصوات في هذا الفن»، والتعریف بالأوركسترا وتاریخ الآلات الموسیقیة، وتاریخ الأوبرا، وورشة في العزف على البیانو.
ويأتي تنظيم المهرجان بدعم من «برنامج جودة الحياة» أحد برامج تحقيق «رؤية السعودية 2030»، وفي سياق حرص الوزارة على فتح نوافذ ثقافية جديدة من خلال استضافة الفعاليات الثقافية العالمية بمجالاتها الفنية المختلفة، لإثراء المشهد الثقافي في المملكة، وتوفير خيارات نوعية للجمهور السعودي.
إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.
ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.
يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)
ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة).
وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».
حنان مطاوع: المنصات الرقمية خطفت الأضواء من السينما
تقمص الشخصية واستدعاء ملامحها في أدوار مختلفة (صفحة الفنانة حنان مطاوع على فيسبوك)
أبدت الفنانة المصرية حنان مطاوع رغبتها في تجسيد شخصية فرعونية، وأكدت أنها لم تتوقع أن يكون مشهدها ضيفة شرف في مسلسل «رقم سري» سيثير ضجة كبيرة على «السوشيال ميديا» كما حدث، وعَدّت المنصات الرقمية جاذبة للجماهير وتخطف الأضواء من السينما.
وقالت حنان في حوارها لـ«الشرق الأوسط»: «عشت إحساساً رائعاً لاكتشافي أن الشخصية التي قدمتها في مسلسل (صوت وصورة) ما زالت تعيش في وجدان الجمهور، وعندما طلب مني المخرج محمود عبد التواب الظهور لمدة دقائق في مسلسل (رقم سري) بشخصية رضوى التي قدمتها من قبل في (صوت وصورة) لم أتردد، ووافقت على الفور، ولم أتوقع عدد المكالمات التي وصلتني لتشيد بظهوري في العمل».
وكان مسلسل «صوت وصورة» قد عرض العام الماضي وحقق نجاحاً لافتاً، رغم عرضه في فترة حرجة جداً، في اليوم السابع من أحداث غزة، بحسب ما تتذكر حنان.
وتعترف مطاوع بأنها «فاشلة جداً في التعامل مع (السوشيال ميديا)»، ورغم ذلك تجد صدى جيداً على وسائل التواصل الاجتماعي لأي عمل تقدمه، وتوضح: «أتذكر أن مسلسل (وعود سخية) الذي أعتز به كثيراً عرض من دون أي دعاية إلا أنني كنت (تريند) على (إكس) لمدة 4 أيام متواصلة».
وحول الأعمال التي ظهرت فيها ضيفة شرف قالت إنها قليلة جداً، وأضافت: «كان أحدثها مسلسل (جولة أخيرة) مع أحمد السقا وأشرف عبد الباقي، وجسدت فيه شخصية نهى زوجة السقا التي انفصل عنها في مرحلة من حياته رغم الحب الذي يجمعهما، كما ظهرت ضيفة شرف في مسلسل (طلعت روحي) بناء على طلب المنتج محمد مشيش».
وحول حرصها على تقديم شخصيات متنوعة، قالت إن «الفنان مثل الكاميرا... وإذا كانت الكاميرا تصور الوجوه، فوجدان الفنان وعقله يصوران الآلام والأحاسيس والمشاعر والنجاحات والإخفاقات للبشر حولنا، وعندما تعرض علي شخصية أنسج ملامحي بما يتفق مع الدور، مستدعية مخزون المشاعر الذي يناسب طبيعة الشخصية».
وتحدثت عن أحدث عمل انتهت من تصويره وهو بعنوان «صفحة بيضا»، وكان يحمل في البداية اسم «تقاطع طرق»، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة فيه. وتجسد مطاوع في العمل شخصية «ضي»، وهي شخصية جديدة عليها. المسلسل من تأليف حاتم حافظ، الذي كتب السيناريو والحوار «بحرفية شديدة»، وفق قولها، وإخراج أحمد حسن، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى، وتشارك في بطولته مها نصار وأحمد الرافعي وأحمد مجدي وحنان يوسف وحسن العدل وميمي جمال.
وتصور حنان مطاوع مسلسلاً بعنوان «حياة أو موت»، وهو مكون من 15 حلقة، ومن المتوقع أن يعرض على إحدى المنصات الرقمية في شهر رمضان القادم، وهو من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج هاني حمدي، وتشارك في بطولته رنا رئيس، وأحمد الرافعي، ومحمد علي رزق، وسلوى عثمان، وعدد كبير من الوجوه الشابة الجديدة.
تقول عن دورها في «حياة أو موت»: «أجسد شخصية (حياة)، وهي شخصية ثرية في مشاعرها، وتعاني العديد من الصراعات الداخلية والمشاكل النفسية التي تؤثر على علاقاتها وقراراتها».
وحول قدرتها على الجمع بين شخصيتين في عملين مختلفين في وقت واحد، أكدت أن «هذا مرهق جداً لأي ممثل، وقد خضت هذه التجربة القاسية في عملين هما (هذا المساء) مع المخرج تامر محسن، و(طاقة نور) مع المخرج رؤوف عبد العزيز، والعملان عرضا في رمضان».
أما بخصوص السينما، فأشارت مطاوع إلى أنها انتهت مؤخراً من تصوير دورها في فيلم بعنوان «هابي بيرث داي» مع المخرجة سارة جوهر، التي تراهن على نجاحها في أولى تجاربها الإخراجية، كما أعربت عن سعادتها بهذا العمل الذي كتبه محمد دياب بالمشاركة مع سارة، موضحة أنها تقدم فيه شخصية لم يتم تقديمها من قبل سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية لطبقة موجودة في المجتمع لم يسلط عليها الضوء من قبل.
وتحدثت عن المعاناة التي عاشتها أثناء تصوير عدد كبير من مشاهد الفيلم الذي تشارك في بطولته مع نيللي كريم وشريف سلامة، وقالت: «كنا نصوّر في القناطر الخيرية أواخر شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث كان الطقس شديد البرودة في الليل بعد تصوير استمر ست ساعات قبل شروق الشمس، وكدنا أن نتجمد من شدة البرودة».
وكان أحدث أفلامها «قابل للكسر» من تأليف وإخراج أحمد رشوان، وجسدت فيه شخصية نانسي التي تستعد للهجرة لتلحق بأسرتها في كندا، ويستعرض الفيلم علاقتها بعدد من الشخصيات قبل سفرها، وتصف حنان شخصية نانسي التي جسدتها في الفيلم بأنها «صعبة في بساطتها»، مضيفة أن «الفيلم حقق نجاحات كثيرة في عدة مهرجانات، رغم أنه لم يعرض جماهيرياً».
جدير بالذكر أن حنان حصدت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم من 5 مهرجانات، منها المهرجان المصري الأميركي للسينما والفنون بنيويورك، ومهرجان الأمل الدولي بالسويد، ومهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب.
أما أكثر فيلم تعتز به في مشوارها، فتقول: «فيلم (قص ولصق) مع حنان ترك وشريف منير وسوسن بدر وفتحي عبد الوهاب وهو تأليف وإخراج هالة خليل».
وعما إذا كانت السينما ما زالت تمثل هاجساً للفنان، أكدت أن «المعادلة اختلفت في ظل وجود المنصات الرقمية والحلقات الدرامية القصيرة التي يتم تصويرها بالتكنيك السينمائي؛ مما جعل المنصات تخطف الأضواء نسبياً من السينما».
وعن الشخصية التي ما زالت تنتظرها في عمل فني، قالت: «لدي حنين كبير للتاريخ المصري القديم، وأحلم بتجسيد إحدى الشخصيات الفرعونية».
وبسؤالها عما إذا أتيحت لها الفرصة لتعيد أحد أعمال والدتها الفنانة القديرة سهير المرشدي، أكدت أنه من الاستحالة أن تصل لأدائها العبقري في أي عمل من أعمالها، وأنها ستضع نفسها في مقارنة لن تكون في صالحها، مضيفة أنها تعشق أدوار والدتها في فيلم «عودة الابن الضال» ومسلسلي «ليالي الحلمية» و«أرابيسك»، أما على خشبة المسرح فهي تعشق دورها في مسرحية «إيزيس»، التي تعتبرها علامة مهمة في تاريخ المسرح العربي.