«بنك أوف أميركا» يخفض توقعاته للنمو الصيني

خفض «بنك أوف أميركا» توقعاته للنمو الصيني بسبب قيود مكافحة «كورونا» (إ.ب.أ)
خفض «بنك أوف أميركا» توقعاته للنمو الصيني بسبب قيود مكافحة «كورونا» (إ.ب.أ)
TT

«بنك أوف أميركا» يخفض توقعاته للنمو الصيني

خفض «بنك أوف أميركا» توقعاته للنمو الصيني بسبب قيود مكافحة «كورونا» (إ.ب.أ)
خفض «بنك أوف أميركا» توقعاته للنمو الصيني بسبب قيود مكافحة «كورونا» (إ.ب.أ)

خفض مصرف «بنك أوف أميركا» توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين لعام 2022 إلى 3.5%، مشيراً إلى أن القيود الرامية للسيطرة على جائحة «كورونا» ما زالت تلقي بظلالها على النمو في البلاد.
وذكر «بنك أوف أميركا» في مذكرة لعملائه أمس (الجمعة)، إنه خفض توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين من 4.2% في وقت سابق. وفي الوقت نفسه، رفع البنك توقعاته للنمو في الصين لعام 2023 من 5% إلى 6%، حيث ستتجه بكين إلى تخفيف قيود «كورونا» تدريجياً بعد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في وقت لاحق هذا العام.
وقال البنك في المذكرة التي أوردتها وكالة «بلومبرغ» إن السيناريو الرئيسي الخاص به هو أنه «لن يتم وضع مدينة رئيسية تحت الإغلاق الكامل، وسوف تخفض الحكومة قيود (كورونا) في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل».
وأشار البنك إلى أنه في حالة حدوث سيناريو الحالة الأسوأ إذا ما استمرت صدمات «كورونا» خلال الأرباع السنوية المقبلة، واتساع عمليات الإغلاق على غرار ما حدث في بكين لتشمل مدناً أخرى، فإن النمو سيتراجع إلى 2.5% خلال العام الجاري.
وقال البنك إنه «مع إعادة فتح المدن الرئيسية في يونيو (حزيران) الجاري، نعتقد أن وطأة صدمة (كورونا) أصبحت وراءنا بالفعل»، غير أنه «يتوقع تعافياً تدريجياً خلال النصف الثاني من 2022، ولكنه سوف يكون أقل من التعافي الذي حدث في 2020».


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.