أكبر زيادة منذ 1994... «الفيدرالي» الأميركي يرفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس

الزيادة هي الكبرى منذ نحو 30 عاماً (أرشيفية - رويترز)
الزيادة هي الكبرى منذ نحو 30 عاماً (أرشيفية - رويترز)
TT

أكبر زيادة منذ 1994... «الفيدرالي» الأميركي يرفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس

الزيادة هي الكبرى منذ نحو 30 عاماً (أرشيفية - رويترز)
الزيادة هي الكبرى منذ نحو 30 عاماً (أرشيفية - رويترز)

رفع «بنك الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي أسعار الفائدة اليوم، الأربعاء، بمقدار 75 نقطة أساس إلى نطاق ما بين 1.50 في المائة و1.75 في المائة، وأكدت اللجنة المكلفة السياسة المالية في المصرف أن «الاحتياطي الفيدرالي» ما زال «ملتزماً بشدة بإعادة التضخم إلى هدفه البالغ اثنين في المائة»، مع توقعها مواصلة رفع سعر الفائدة الرئيسي.
وتمثل هذه النسبة أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ عام 1994. وقبل أيام، بدا رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، أو 50 نقطة أساس، أمراً مؤكداً. لكن أرقام مايو (أيار) الماضي؛ التي صدرت الجمعة، كانت بمثابة جرس إنذار للعودة إلى أرض الواقع، مع معاودة الارتفاع بشكل سريع، مسجلاً رقماً قياسياً منذ 40 عاماً، مع 8.4 في المائة على أساس سنوي، وواحد في المائة على أساس شهري، وفقاً لـ«مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك».


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

عودة ترمب إلى البيت الأبيض تلقي بظلالها على اجتماع قادة أوروبيين في بودابست

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
TT

عودة ترمب إلى البيت الأبيض تلقي بظلالها على اجتماع قادة أوروبيين في بودابست

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

من المتوقع أن تلقي عودة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض بظلالها على اجتماع لقادة أوروبيين في بودابست، يومي الخميس والجمعة.

وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، يتوجَّه القادة الأوروبيون إلى العاصمة المجرية؛ للمشاركة في الاجتماع الخامس للجماعة السياسية الأوروبية، بالإضافة إلى قمة غير رسمية لقادة الاتحاد الأوروبي.

وكان من المقرر أن تركز المحادثات على الاقتصاد، والهجرة، والانتخابات الأخيرة في جورجيا، وتصاعد الصراع في الشرق الأوسط، والغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.

ومع ذلك، قلبت عودة ترمب هذا الجدول رأساً على عقب، حيث يكافح القادة الأوروبيون، خصوصاً في الاتحاد الأوروبي والدول المجاورة لروسيا؛ لاستيعاب تداعيات نتائج الانتخابات الأميركية وما تعنيه للعلاقات عبر «الأطلسي».

فالرئيس الأميركي القادم شكَّك مراراً في التزامات الولايات المتحدة الأمنية تجاه حلف «الناتو»، معبراً عن استيائه من تدني إنفاق الحلفاء

الأوروبيين على الدفاع.

كما انتقد ترمب، الرئيسَ الأميركي جو بايدن على تقديمه مساعدات عسكرية لأوكرانيا، وادّعى في حملته الانتخابية أنه بإمكانه إنهاء الحرب في يوم واحد، مما أثار المخاوف من احتمال تعرُّض أوكرانيا للضغوط من أجل الاستسلام.

بالإضافة إلى ذلك، دعا ترمب إلى رفع الرسوم الجمركية الأميركية على جميع الواردات لتصل إلى 10 في المائة و20 في المائة، بحجة أن الولايات المتحدة تتعرَّض لمعاملة غير عادلة من الاتحاد الأوروبي وشركاء تجاريين آخرين.

ومن بين قادة الاتحاد الأوروبي الذين رحّبوا بعودة ترمب، يبرز رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي يعدّ من أشد المؤيدين للرئيس

الأميركي القادم داخل الاتحاد الأوروبي، رغم القلق الذي يساور عدداً من الدول الأوروبية الأخرى.