ارتفاع معدل التضخم السنوي في السعودية بنسبة 2.2% خلال مايو الماضي

المحرك الأساسي لمؤشر أسعار المستهلك هو ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات

المحرك الأساسي لمؤشر أسعار المستهلك هو ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات (الشرق الأوسط)
المحرك الأساسي لمؤشر أسعار المستهلك هو ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع معدل التضخم السنوي في السعودية بنسبة 2.2% خلال مايو الماضي

المحرك الأساسي لمؤشر أسعار المستهلك هو ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات (الشرق الأوسط)
المحرك الأساسي لمؤشر أسعار المستهلك هو ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات (الشرق الأوسط)

ارتفع مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك (معدل التضخم) في السعودية بنسبة 2.2% خلال مايو (أيار) 2022 مقارنةً بالشهر المماثل من العام الماضي.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، اليوم (الأربعاء)، إن المحرك الأساسي لتضخم مؤشر أسعار المستهلك كان ارتفاع أسعار الأغذية والمشروبات بنسبة 4.2%، وأسعار النقل 4%.
وأضافت الهيئة أن قسم الأغذية والمشروبات ارتفع بنسبة 4.2% متأثراً بارتفاع أسعار الأغذية بنسبة 4.6%، وعلى وجه الخصوص ارتفاع أسعار اللحوم بنسبة 3.4%، وكان لارتفاع هذا القسم تأثير كبير في ارتفاع التضخم السنوي في مايو 2022 نظراً لوزنه في المؤشر البالغ 18.8%.
كما سجل قسم النقل ارتفاعاً بنسبة 4% متأثراً بارتفاع أسعار شراء المركبات بنسبة 4.7% والتي تأثرت بارتفاع أسعار السيارات بنسبة 4.7%.
وكذلك سجل قسم السلع والخدمات الشخصية المتنوعة ارتفاعاً بنسبة 2.1% متأثراً بارتفاع أسعار استئجار صالات الأفراح بنسبة 17.2%، وارتفع قسم التعليم بنسبة 6.2% متأثراً بارتفاع أسعار رسوم التعليم الثانوي بنسبة 13.8%.
وسجل قسم المطاعم والفنادق ارتفاعاً بنسبة 4.1% متأثراً بارتفاع أسعار خدمات تقديم الوجبات بنسبة 3.9%. وسجل قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع وقود أخرى ارتفاعاً بنسبة 0.5% متأثراً بارتفاع أسعار إيجارات السكن بنسبة 0.5%.
فيما انخفضت أسعار قسم الملابس والأحذية بنسبة 1.7% متأثراً بانخفاض أسعار الملابس الجاهزة بنسبة 2.6% وانخفضت أسعار السجائر بنسبة 1.2%.
وسجل مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو 2022 استقراراً نسبياً مقارنةً بشهر أبريل (نيسان) 2022، وارتفع بنسبة 0.1% وتأثر مؤشر التضخم الشهر بارتفاع قسم الأغذية والمشروبات بنسبة 0.2%، والذي بدوره تأثر بارتفاع أسعار الأغذية بنسبة 0.2%.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.