ثلث صناعات العالم صيني

أظهرت بيانات أن الصين شكلت 30 في المائة من حجم الناتج الصناعي العالمي في عام 2021 (رويترز)
أظهرت بيانات أن الصين شكلت 30 في المائة من حجم الناتج الصناعي العالمي في عام 2021 (رويترز)
TT

ثلث صناعات العالم صيني

أظهرت بيانات أن الصين شكلت 30 في المائة من حجم الناتج الصناعي العالمي في عام 2021 (رويترز)
أظهرت بيانات أن الصين شكلت 30 في المائة من حجم الناتج الصناعي العالمي في عام 2021 (رويترز)

أظهرت بيانات رسمية واردة من وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية أن الصين شكلت 30 في المائة من حجم الناتج الصناعي العالمي في عام 2021، بارتفاع بنسبة 22.5 في المائة عما كانت عليه في عام 2012، بدعم من قوة وحجم قطاع الصناعات التحويلية الصيني.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) يوم الثلاثاء عن شين قوه بين، نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات، القول إن القيمة المضافة للناتج الصناعي توسعت من 16.98 تريليون يوان (حوالي 2.5 تريليون دولار) في عام 2012، إلى 31.4 تريليون يوان في عام 2021.
ولفت شين إلى أنه رغم أن النزاعات الجيوسياسية وعودة ظهور إصابات كورونا قد أنتجت ضغوطاً على الاقتصاد الصناعي، فإن التداعيات ستكون مؤقتة، حيث إن أسس نظام التصنيع الصيني الكامل والمرن لم تتغير. وأضاف أنه في ظل تنفيذ سياسات داعمة متواصلة، من المتوقع أن يعود الاقتصاد الصناعي إلى مساره العادي في أسرع وقت ممكن.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة التجارة الصينية يوم الثلاثاء أن الاستثمارات المباشرة الأجنبية، قيد الاستخدام الفعلي في البر الرئيسي الصيني، ارتفعت بنسبة 17.3 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 564.2 مليار يوان خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري.
وبالدولار الأميركي، ارتفع تدفق تلك الاستثمارات بنسبة 22.6 في المائة على أساس سنوي إلى 87.77 مليار دولار.
ووفقاً لما نقلته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن بيانات الوزارة، فقد قفز تدفق الاستثمارات المباشرة الأجنبية في صناعة الخدمات بنسبة 10.8 في المائة على أساس سنوي إلى 423.3 مليار يوان، بينما ارتفع التدفق في الصناعات فائقة التكنولوجيا بنسبة 42.8 في المائة عن العام السابق.
وارتفعت الاستثمارات المباشرة الأجنبية في قطاع الصناعات التحويلية فائقة التكنولوجيا بنسبة 32.9 في المائة عن الفترة المماثلة من العام السابق، فيما ارتفعت في قطاع الخدمات فائقة التكنولوجيا بنسبة 45.4 في المائة على أساس سنوي.
لكن على صعيد آخر، قالت مجموعة من المشرعين الأميركيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري يوم الاثنين إنهم اتفقوا على تشريع سيعطي الحكومة الأميركية سلطات جديدة لوقف مليارات الدولارات في استثمارات أميركية إلى الصين. وهذا الإجراء جزء من مشروع قانون سيمنح أيضاً 52 مليار دولار لمصنعي الرقائق الإلكترونية لتوسيع عملياتهم، وهو ما يعطي دفعة قوية لتلك الصناعة.


مقالات ذات صلة

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال استقباله سيباستيان ليكورنو في الرياض (واس)

وزير الدفاع السعودي ونظيره الفرنسي يبحثان في الرياض أفق التعاون العسكري

بحث الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي مع سيباستيان ليكورنو وزير القوات المسلحة الفرنسية، مستجدات الأوضاع الإقليمية وجهود إحلال السلام في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي خلال لقاء جمعهما على غداء عمل في باريس (واس)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الفرنسي تطورات غزة ولبنان

بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي مع نظيره الفرنسي جان نويل، الجمعة، التطورات في قطاع غزة وعلى الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان يستقبل نظيره الفرنسي جان نويل بارو في الرياض (واس)

فيصل بن فرحان يناقش التطورات اللبنانية مع نظيريه الفرنسي والأميركي

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة بشأنها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير خالد بن سلمان خلال لقائه في مكتبه بالرياض السفير الفرنسي لودوفيك بوي (وزارة الدفاع السعودية)

وزير الدفاع السعودي والسفير الفرنسي يناقشان الموضوعات المشتركة

ناقش الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع السعودي مع لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى المملكة، الاثنين، عدداً من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.