أعضاء غير حكوميين في مجلس إدارة «المركزي» السعودي

أعضاء غير حكوميين في مجلس إدارة «المركزي» السعودي
TT

أعضاء غير حكوميين في مجلس إدارة «المركزي» السعودي

أعضاء غير حكوميين في مجلس إدارة «المركزي» السعودي

وافق الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، على تعيين 5 أعضاء في مجلس إدارة البنك المركزي السعودي من غير موظفي الحكومي، لقيادة دفة القطاع المالي في المملكة من عقول اقتصادية تمتلك خبرات وخلفيات متنوعة سيكون لها تأثيرها الإيجابي على مشاريع القطاع في المرحلة المقبلة.
وشهد مجلس الإدارة الجديد انضمام أول امرأة سعودية وهي شيلا الرويلي ضمن عضوية البنك المركزي، التي شغلت منصب الرئيس التنفيذي لشركة «وصاية للاستثمار» التابعة لـ«أرامكو» منذ 2019 بعد أن تولت الكثير من المناصب في الشركة الرئيسية منها إدارة التحليل العالمي والمخاطر المالية في إدارة الخزانة، وكذلك ترأست إدارة الاستثمار في الخزانة، بالإضافة إلى عضويتها في عدد من مجالس الإدارات لدى شركات كبرى منها «حصانة الاستثمارية» و«البنك الأهلي والسعودي» و«أرامكو السعودية لإدارة الاستثمار».
واختيرت شيلا الرويلي العام الماضي ضمن قائمة لأكثر 25 امرأة تأثيراً في قطاع الطاقة لعام 2021 من مؤسسة «هارت إنيرجي»، والتي ركزت على النساء اللاتي أحدثن علامة فارقة في هذا القطاع على المستوى العالمي.
وأنشأت منذ قدومها إلى «أرامكو السعودية» الكثير من المشاريع المهمة بما فيها شركة «وصاية» المسؤولة عن استثمارات الشركة لمعاشات التقاعد، ولعبت أدواراً رئيسية في مجالات الإدارة المالية والاستثمار والمخاطر، ما جعلها تتبوأ عدة مناصب في كبرى شركات الطاقة.
وتضمن الأمر الملكي تعيين حمد بن سعود السياري، الحاصل على الماجستير في علم الاقتصاد وقد تقلد منصب محافظ البنك المركزي السعودي في 1983 إلى 2009، بالإضافة إلى مناصب عدة كالأمين العام لصندوق الاستثمارات العامة ومدير صندوق التنمية الصناعية السعودي.
كما ضمّت العضوية الجديدة خالد بن أحمد الجفالي، نائب رئيس شركة «الجفالي» والشريك التنفيذي، وهو الذي يرأس مجلس إدارة شركته الشخصية «KJC» المملوكة للقطاع الخاص في مدينة نيويورك، ورئيس مجلس الأعمال السعودي - الألماني، ويملك الخبرات العالية في مجال الاستثمار والتمويل لمشاريع عالمية كبرى.
ومن الأعضاء الجدد أيضاً المهندس راشد بن عبد العزيز الحميد، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة «مجموعة الراشد الحميد»، والذي شارك في تأسيس بنك الرياض وشغل عدة مناصب فيها، إضافةً إلى عضويته في مجلس إدارة «البنك الزراعي العربي السعودي» و«الشركة السعودية للكهرباء» و«الهيئة العليا للسياحة»، وكذلك المجلس الاستشاري لمؤسسة التمويل الدولية.
ومن قائمة الأعضاء لدى البنك المركزي من غير موظفي الحكومة، عبد الله بن حسن العبد القادر، الذي يشغل حالياً رئيس مجلس إدارة بنك الخليج الدولي في مملكة البحرين، وهو نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس لجنة الحوكمة والترشيحات والمكافآت في البنك ذاته في السعودية، وتولى مناصب عدة في شركات كبرى أهمها شركة الاتصالات السعودية، ورئيس لجنة السياسات التنظيمية والإشراف في السوق المالية «تداول»، علاوة على عضويته في «مجموعة الفيصلية» والشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار»، والشركة العربية السعودية للاستثمار «سنابل الاستثمار».


مقالات ذات صلة

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

الاقتصاد السوق الحرة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

اتخذ صندوق الاستثمارات العامة خطوة جديدة تعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«بلومبرغ»: السعودية تخطط لزيادة قدرة مراكز البيانات 37 % حتى 2027

تكثف السعودية جهودها لتعزيز رقمنة اقتصادها لترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي؛ مما يجعلها السوق الأسرع نمواً لمراكز البيانات في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

وافقت شركة «تداول» السعودية أن تزاول شركة «مورغان ستانلي السعودية» أنشطة صناعة السوق على ثمانية أوراق مالية مدرجة في السوقين الرئيسية والموازية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الاقتصاد السعودي ينمو في أعلى وتيرة من عامين

حقق الاقتصاد السعودي نمواً قوياً في الربع الرابع من عام 2024، مسجلاً أسرع وتيرة توسع فصلي خلال عامين، مدعوماً بتسارع الأنشطة غير النفطية، مما يعكس زخم التعافي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«بتكوين» تهبط إلى ما دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين

شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)
شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)
TT

«بتكوين» تهبط إلى ما دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين

شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)
شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)

هبطت عملة «بتكوين» إلى ما دون 80 ألف دولار يوم الاثنين، للمرة الأولى منذ أسبوعين، في ظل استمرار تقلّبات سعر أكبر عملة مشفرة في العالم بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أمر تنفيذي لإنشاء احتياطي استراتيجي من «بتكوين» للولايات المتحدة. وقد سجلت العملة أدنى مستوى لها عند 79 ألفاً و370 دولاراً، محققة أدنى مستوى للجلسة وسط تراجع في التداولات ذات المخاطر العالية. وفي وقت سابق من اليوم، تراجعت أسعار «بتكوين» بنسبة 6.5 في المائة لتتداول عند نحو 80 ألفاً و650 دولاراً.

وسيتم تمويل الاحتياطي من العملات التي تم الاستيلاء عليها في قضايا المصادرة الجنائية والمدنية، ولا توجد خطط للحكومة الأميركية لشراء المزيد من «بتكوين». وعقب إعلان الاحتياطي الاستراتيجي يوم الخميس الماضي، تراجعت أسعار العملات المشفرة، حيث خاب أمل المستثمرين لعدم كون البرنامج أكثر عدوانية، وفق شبكة «سي إن بي سي».

وقال كبير مسؤولي الاستثمار في «يبتوايز» لإدارة الأصول، مات هوغان: «أعتقد تماماً أن السوق مخطئة في هذا الأمر». وأضاف: «السوق تشعر بخيبة أمل قصيرة الأجل بسبب عدم إعلان الحكومة شراء 100 ألف أو 200 ألف بتكوين».

وأشار هوغان إلى تعليقات من ديفيد ساكس، قيصر التشفير والذكاء الاصطناعي في البيت الأبيض، الذي قال إن الولايات المتحدة ستبحث عن «استراتيجيات محايدة للميزانية للحصول على بتكوين إضافي، بشرط ألا تترتب عليها تكاليف إضافية على دافعي الضرائب الأميركيين».

وأوضح هوغان: «أعتقد أن السؤال الصحيح هو: هل جعل هذا الأمر التنفيذي من (بتكوين) عملة أو أصلاً جيوسياسياً مهماً في المستقبل؟ وهل ستسعى حكومات أخرى إلى اتباع خطوات الولايات المتحدة وبناء احتياطي استراتيجي خاص بها؟»، مؤكداً أن الإجابة عن هذا السؤال هي نعم بكل تأكيد.

وأضاف هوغان أن هذا السؤال يحدّد ما إذا كان سعر «بتكوين» سيصل إلى 80 ألف دولار أو مليون دولار لكل عملة.

وفي ختام حديثه، وصف تراجع أسعار العملات المشفرة بأنه «نكسة قصيرة الأجل»، مؤكداً أن السوق ستجد موطئ قدم لها قريباً، وستدرك أن هذه الخطوة في الواقع ستكون صعودية للغاية على المدى الطويل للعملات المشفرة ككل.