لقاح «موديرنا» المعدل ضد المتحورة «أوميكرون» يسجل نتائج جيدة

قارورة لقاح صيدلية في بورتلاند بولاية أوريغون في ديسمبر 2021 (أ.ب)
قارورة لقاح صيدلية في بورتلاند بولاية أوريغون في ديسمبر 2021 (أ.ب)
TT

لقاح «موديرنا» المعدل ضد المتحورة «أوميكرون» يسجل نتائج جيدة

قارورة لقاح صيدلية في بورتلاند بولاية أوريغون في ديسمبر 2021 (أ.ب)
قارورة لقاح صيدلية في بورتلاند بولاية أوريغون في ديسمبر 2021 (أ.ب)

أعلنت شركة «موديرنا» الأميركية عن نتائج أولية جيدة سجلتها تجارب على النسخة المعدلة من لقاح «كوفيد19» التي تستهدف على وجه التحديد المتحورة «أوميكرون» ويمكن إعطاؤها بوصفها جرعة معززة جديدة في الأشهر المقبلة.
وقالت «موديرنا»، في بيان الأربعاء، إن جرعة معززة مقدارها 50 ميكروغرام أحدثت «استجابة أعلى بإنتاج الأجسام المضادة... ضد المتحورة (أوميكرون) بعد شهر من تلقيها». واللقاح الجديد المنتج كذلك بتقنية الحمض النووي المرسال ويُسمى «mRNA - 1273.214» هو لقاح «ثنائي التكافؤ»؛ أي إنه يستهدف كلاً من النسخة الأولى للفيروس - مثل اللقاحات التي تُعطى حتى الآن في العالم - بالإضافة إلى المتحورة «أوميكرون».
مع هذه الجرعة الرابعة، زادت الأجسام المضادة ضد «أوميكرون» بمقدار 8 أضعاف على مستواها قبل الحقنة، في حين تصل الزيادة إلى 4 أضعاف باستخدام اللقاح الأساسي، وفقاً للشركة.
وقال ستيفان بانسيل، الرئيس التنفيذي لشركة «موديرنا» في بيان: «نتوقع حماية مطولة ضد المتحورات المثيرة للقلق مع اللقاح (mRNA - 1273.214)، وهذا يجعله مرشحنا الرئيسي للجرعات المعززة في خريف 2022». وأضاف: «إننا نرسل بياناتنا الأولية وتحليلاتنا إلى الجهات الناظمة ونتوقع أن يتوفر اللقاح المعزز الثنائي التكافؤ ضد (أوميكرون) في أواخر الصيف».
وقالت الشركة؛ التي تخطط لدراسة الاستجابة المناعية مجدداً بعد 91 يوماً من تلقي اللقاح، إن الآثار الجانبية لهذه الجرعة تشبه تلك التي تحدث مع اللقاح الأصلي وتحمَلها جيداً المشاركون في التجربة وعددهم 437 شخصاً.
يعدّ إعلان «موديرنا» نبأً جيداً. ومع أنه قوبل بالترحيب؛ إلا إن بعض الخبراء قالوا إن البيانات المتوفرة لا تشكل ضمانة بشأن تمتع اللقاح الجديد بفاعلية أكبر في الوقاية من العدوى أو حتى من الإصابة بالحالات الخطيرة من المرض.
وتجري «فايزر - بايونتيك» كذلك تجارب على نسخة «محدثة» من لقاحها تستهدف «أوميكرون» على وجه التحديد.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.