منتدى للمنافسة العادلة في العطاءات والمنافسات الحكومية بالسعودية

استضافة تجمع عالمي لمستقبل «إدارة المشاريع»

جانب من العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
TT

منتدى للمنافسة العادلة في العطاءات والمنافسات الحكومية بالسعودية

جانب من العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، الاثنين المقبل، منتدى للمنافسة العادلة في العطاءات والمنافسات الحكومية في السعودية، تقيمه الهيئة العامة للمنافسة، برعاية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنافسة الدكتور أحمد الخليفي، بمركز المؤتمرات، بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، بمشاركة خبرات محلية ودولية من عِدّة أجهزة حكومية ومنظمات وأجهزة دولية، من أبرزها: وزارة المالية، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد، وهيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية، والديوان العام للمحاسبة، ومجموعة البنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهيئة المنافسة الفرنسية، ووزارة العدل بالولايات المتحدة الأميركية.
وسيناقش المنتدى سُبل تعزيز المنافسة العادلة في العطاءات والمنافسات الحكومية، من خلال الحد من أشكال التواطؤ بين مقدمي العروض، وبيان الآثار الإيجابية المتحققة من مكافحة هذه الممارسات على الكفاءة الاقتصادية للمنشآت، في سبيل تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030».
ويهدف المنتدى إلى رفع مستوى الوعي لدى المعنيين بالمشتريات في الأجهزة الحكومية، عن أشكال وصور التواطؤ في المنافسات الحكومية، واستعراض التجارب المحلية والدولية الرائدة في هذا المجال.
يُذكر أن مكافحة التواطؤ في المنافسات الحكومية تؤثر بشكل كبير على تعزيز النمو الاقتصادي ورفع رفاهية المواطن والمقيم.
ومن جانب آخر، يُنظم معهد إدارة المشاريع بالسعودية، برعاية من صندوق الاستثمارات العامة، فعاليات الدورة الأولى من المنتدى العالمي لإدارة المشاريع، خلال الفترة من 26 إلى 27 يونيو (حزيران) الجاري، بفندق «فيرمونت الرياض»، تحت شعار «مستقبل إدارة المشاريع: ما بين الرقمنة والتكيف مع التغيير».
يشهد الحدث العالمي الذي يستمر لمدة يومين مشاركة كبار المتحدثين، ومديري المشاريع، وصناع القرار، وأبرز المهنيين، والقادة المختصين بالفكر في مجال إدارة المشاريع من شتى أنحاء المنطقة، لمناقشة مستقبل قطاع إدارة المشاريع وتأثيره في مستقبل العالم. ويستشرف المنتدى اتجاهات الغَـد في مجال إدارة المشاريع، مع التركيز على عدد من المحاور الرئيسية، على رأسها البنية التحتية، والتكنولوجيا والابتكار، ومدن المستقبل والتنمية المجتمعية.
ويسعى المنتدى العالمي لإدارة المشاريع إلى إظهار كيفية تنفيذ الممارسات الذكية والمستدامة والمبتكرة في إدارة المشاريع لضمان تحقيق أفضل النتائج، كما يسلط الضوء على دور المملكة الريادي في قيادة مسيرة التطوير على صعيد المنطقة، عبر تبنيها الناجح لأعلى المعايير العالمية، في تنفيذ عديد من المشاريع الضخمة التي استحوذت على اهتمام العالم.
يأتي إطلاق المنتدى العالمي لإدارة المشاريع كخطوة نحو دفع حدود مهنة إدارة المشاريع، من خلال دعوة الخبراء وقادة الفكر من مختلف أنحاء العالم للمشاركة كمتحدثين في المنتدى، للتطرق إلى عديد من المواضيع والمحاور المتعلقة بقطاع إدارة المشاريع، بالإضافة إلى تقديم آراء ووجهات نظر حول كيفية دمج إدارة المشاريع بشكل فعال في مختلف الأعمال.
كما يسعى المنتدى من خلال أحدث أدوات إدارة المشاريع، إلى تنشيط الإمكانات الهائلة للمجتمع السعودي، ولدفع اقتصاد المملكة المزدهر، وتحقيق الأهداف الطموحة لـ«رؤية المملكة العربية السعودية 2030».
ويهدف معهد إدارة المشاريع، فرع السعودية، إلى المساهمة في تطوير قطاع إدارة المشاريع في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، ونشر الثقافة، وتعزيز الممارسات المتميزة من خلال تمكين ممارسي إدارة المشاريع، وتزويدهم بالمعرفة والموارد والأدوات اللازمة للتميز في المهنة.


مقالات ذات صلة

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

الاقتصاد صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

ينطلق يوم الأحد، «قطارُ الرياض» الأضخمُ في منطقة الشرق الأوسط، والذي يتضمَّن أطولَ قطار من دون سائق في العالم.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد خلال الجولة في «قطار الرياض» التي نظمتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض للإعلاميين (الشرق الأوسط)

ينطلق الأحد... «قطار الرياض» يعيد هندسة حركة المرور بالعاصمة

ينطلق «قطار الرياض»، الأحد، بـ3 مسارات من أصل مساراته الـ6، الذي يتوقع أن يخفف من ازدحام السير في العاصمة السعودية بواقع 30 في المائة.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

السعودية تتصدر دول «مجموعة العشرين» في انخفاض تكلفة النقل العام

تتصدر السعودية دول «مجموعة العشرين» في انخفاض أسعار تكلفة النقل العام، بالمقارنة مع متوسط دخل الفرد الشهري، وفق ما أظهرته بيانات تطبيق «درب».

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد لقطات أثناء تجربة «مترو الرياض» خلال الفترة الماضية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض) play-circle 02:15

«قطار الرياض» يحوّل العاصمة إلى منطقة اقتصادية أكثر جذباً للشركات العالمية

يرى مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن «قطار الرياض» الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، سيحول العاصمة السعودية إلى منطقة اقتصادية.

بندر مسلم (الرياض)

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
TT

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)

قالت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، يوم الجمعة، إن بكين ستمدد إعفاءات التعريفات الجمركية على واردات بعض المنتجات الأميركية حتى 28 فبراير (شباط) 2025.

وأضافت اللجنة أن العناصر المدرجة، بما في ذلك خامات المعادن الأرضية النادرة والمطهرات الطبية وبطاريات النيكل والكادميوم وغيرها، ستظل معفاة من التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة بوصفها إجراءات مضادة للإجراءات الأميركية بموجب المادة 301.

وفي شأن منفصل، قال البنك المركزي الصيني، يوم الجمعة، إنه نفّذ عمليات إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 800 مليار يوان (110.59 مليار دولار) في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال بنك الشعب الصيني إن عمليات إعادة الشراء تهدف إلى الحفاظ على السيولة في النظام المصرفي عند مستوى مناسب. وكانت مدة عمليات إعادة الشراء في نوفمبر 3 أشهر. ومن جهة أخرى، قال بنك الشعب الصيني إنه اشترى سندات حكومية صافية بقيمة 200 مليار يوان في عمليات السوق المفتوحة في نوفمبر.

وفي الأسواق، ارتفعت الأسهم الصينية يوم الجمعة لتنهي الشهر على ارتفاع، مع توقع المستثمرين صدور بيانات إيجابية عن المصانع وتحفيزات أخرى من اجتماع السياسة المهم الشهر المقبل.

وأغلق مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية مرتفعاً 1.14 في المائة، لينهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين على مدار الأسبوع، ويحقق مكاسب بنسبة 0.7 في المائة في نوفمبر. كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.93 في المائة.

وارتفع مؤشر قطاع الرقائق 2.38 في المائة، وأضاف قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية 0.95 في المائة، وارتفع مؤشر العقارات 0.75 في المائة.

وارتفعت أسهم هونغ كونغ أيضاً؛ حيث ارتفع مؤشر هانغ سنغ القياسي 0.29 في المائة. ومع ذلك، ولأنها أكثر حساسية لمشاعر المستثمرين الدوليين تجاه الصين، فقد سجلت الأسهم شهراً ثانياً من الخسائر وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي الوشيك ومخاطر التعريفات الجمركية.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن نشاط المصانع في الصين ربما توسع بشكل متواضع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر مع تدفق التحفيز، على الرغم من أن التهديدات بفرض تعريفات تجارية أميركية جديدة خيمت على التوقعات.

ومن المتوقع أن يسجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي المقرر صدوره يوم السبت، 50.2 نقطة، وهو أعلى من 50.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) وفوق عتبة 50 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش في النشاط.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يشهد الركود العقاري طويل الأمد بعض التحسن؛ حيث من المقرر أن تنخفض أسعار المساكن بوتيرة أبطأ هذا العام وأن تستقر العام المقبل في عام 2026، وفقاً لاستطلاع منفصل أجرته «رويترز».

ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في ديسمبر (كانون الأول)، الذي قد يوفر المزيد من التفاصيل حول الميزانية المالية وحجم التحفيز للاستهلاك للعام المقبل، وفقاً لكيفن ليو، العضو المنتدب والاستراتيجي في «سي آي سي سي» للأبحاث، الذي أضاف أن الاجتماع سيركز على الأمد القريب، ومن المرجح أن يتقلب أداء السوق حول التوقعات.