ارتفاع عدد الاصابات بـ«كوفيد» في البرازيل ينذر بموجة رابعة

ممرضة تلقح رجلاً لتحصينه ضد «كوفيد-19» في ساو باولو (رويترز)
ممرضة تلقح رجلاً لتحصينه ضد «كوفيد-19» في ساو باولو (رويترز)
TT

ارتفاع عدد الاصابات بـ«كوفيد» في البرازيل ينذر بموجة رابعة

ممرضة تلقح رجلاً لتحصينه ضد «كوفيد-19» في ساو باولو (رويترز)
ممرضة تلقح رجلاً لتحصينه ضد «كوفيد-19» في ساو باولو (رويترز)

ارتفع عدد المصابين بـ«كوفيد-19» خلال الأسابيع الأخيرة في البرازيل، مما دفع الاختصاصيين إلى الاعراب عن خشيتهم من حدوث موجة رابعة من الوباء الذي جعل هذا البلد ثاني أكثر دول العالم تسجيلاً للوفيات.
وفي أحدث إحصاء، أفادت وزارة الصحة البرازيلية بتسجيل 41273 إصابة جديدة خلال 24 ساعة. وقبل أسبوعين، رُصدت 10415 إصابة، بعد أن تراوح عدد الاصابات اليومية الجديدة في أبريل (نيسان) بين 10 آلاف و20 ألفا.
ويتحدث علماء الأوبئة عن حدوث موجة رابعة مع اقتراب فصل الشتاء في البرازيل حيث أودى الوباء بحوالي 667 ألف شخص منذ ظهوره في مارس (آذار) 2020، في أسوأ حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة.
وقالت عالمة الأوبئة في جامعة إسبيريتو سانتو إثيل ماسيل: «يعود سبب هذا الارتفاع إلى التوقف عن وضع الكمامات في الأماكن المغلقة وقدوم موسم البرد وظهور متحورات لأوميكرون (...) وضعف اللجوء إلى جرعات اللقاح المعززة»، علماً أن قرابة 80 في المائة من سكان البرازيل تلقوا اللقاح.
وبلغ عدد الوفيات اليومية 127، الخميس، في هذه الدولة البالغ عدد سكانها 213 مليون نسمة، مما يمثل ارتفاعاً طفيفاً مقارنة بمنتصف مايو (أيار).
وأوصت حكومة ولاية ساو باولو التي يبلغ عدد سكانها 46 مليون نسمة، بوضع الكمامات مجدداً في الأماكن المغلقة في ضوء ارتفاع الاستشفاء بنسبة 120 في المائة الشهر الماضي، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.


أفراد يضعون كمامات في ريو دي جانيرو (رويترز)


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.