أعلن المجلس العسكري في ميانمار، اليوم (الجمعة)، أنه سيعدم عضواً سابقاً في حزب الحاكمة المدنية السابقة أونغ سان سو تشي وناشطاً بارزاً مؤيداً للديمقراطية، فضلاً عن شخصين آخرين، في أول إعدامات في ميانمار منذ 1990.
وقال ساو مين تون، متحدثاً باسم المجلس العسكري الحاكم، إن النائب السابق فيو زيا ثاو والناشط كو جيمي اللذين حُكم عليهما بالإعدام بتهمة «الإرهاب» سيتمّ «إعدامهما حسب نظام السجن»، مع معتقلَين آخرَين في موعد غير محدد.
وقتل المجلس العسكري عشرات الناشطين الذين عارضوا الانقلاب الذي سمح له بالاستيلاء على السلطة في فبراير (شباط) 2021، لكن ميانمار لم تنفّذ حكم إعدام منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوقف فيو زيا ثاو، وهو عضو سابق في الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية حزب أونغ سان سو تشي، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 وحُكم عليه بالإعدام في يناير (كانون الثاني) 2022 بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.
وأصدرت المحكمة العسكرية العقوبة نفسها بحق الناشط المؤيد للديمقراطية كياو مين يو المعروف بلقب «جيمي».
وقال ساو مين تون: «طلبوا استئناف الحكم وقدموا أيضاً طلباً لتخفيف الحكم، لكن رُفض كلاهما... لا شيء آخر الآن». ولفت إلى أن تاريخ تنفيذ الإعدامات لم يحدّد بعد.