«يوروبول»: أوروبا تتحول إلى مركز لتهريب الكوكايين

يتم تهريب المزيد من الكوكايين إلى أوروبا من أميركا الجنوبية ليُنقل بعد ذلك إلى أماكن أخرى (أرشيفية - رويترز)
يتم تهريب المزيد من الكوكايين إلى أوروبا من أميركا الجنوبية ليُنقل بعد ذلك إلى أماكن أخرى (أرشيفية - رويترز)
TT

«يوروبول»: أوروبا تتحول إلى مركز لتهريب الكوكايين

يتم تهريب المزيد من الكوكايين إلى أوروبا من أميركا الجنوبية ليُنقل بعد ذلك إلى أماكن أخرى (أرشيفية - رويترز)
يتم تهريب المزيد من الكوكايين إلى أوروبا من أميركا الجنوبية ليُنقل بعد ذلك إلى أماكن أخرى (أرشيفية - رويترز)

أصبحت أوروبا مركزاً لتجارة الكوكايين، وفقاً لتحليل أجرته وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول).
ويتم تهريب المزيد من الكوكايين إلى أوروبا من أميركا الجنوبية، ليتم نقله منها بعد ذلك إلى أماكن أخرى، حسبما قال المتحدث باسم «يوروبول» يان أوب جين أورث، لوكالة الأنباء الألمانية في لاهاي.
وتشكل الكميات القياسية من المخدرات التي يجري ضبطها مؤشراً على زيادة الاتجار. ووفقاً للبيانات الأولية، تم ضبط ما لا يقل عن 240 طناً من الكوكايين العام الماضي.
وتأتي الموانئ في بلجيكا وهولندا وإسبانيا على رأس القائمة، وفقاً لـ«يوروبول».

وعلى سبيل المقارنة، تم ضبط نحو 214 طناً من الكوكايين في عام 2020، لكن الموانئ الأصغر حجماً، مثل هامبورغ، فتستخدم أيضاً بشكل متزايد من العصابات الإجرامية. والعام الماضي ضبطت هناك كمية قياسية بلغت 19.1 طن.
ومن الصعب تحديد كمية الكوكايين التي تصل إلى أوروبا. وقال المتحدث: «نفترض أن ألفي طن من الكوكايين يتم إنتاجها سنويا في كولومبيا وحدها»، ويتم شحن أكثر من 60% منه إلى أوروبا.

ويتم استهلاك جزء صغير فقط من المخدر في الاتحاد الأوروبي، وفقاً لـ«يوروبول». ويجري نقل معظم الكوكايين من الاتحاد الأوروبي إلى شرق أوروبا وآسيا وأستراليا، وفقاً لأحدث تقرير عن الكوكايين صادر عن هيئة الشرطة ومركز الرصد الأوروبي للمخدرات وإدمانها.
وقالت «يوروبول» إن عمليات التحري زادت خلال تلك الفترة «لكنها ليست كافية في ضوء الكميات الهائلة التي يتم تسليمها»، حسبما أفاد المتحدث.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

مستشار سابق لترمب: الرئيس المنتخب يستطيع الترشح لولاية ثالثة

ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب)
ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب)
TT

مستشار سابق لترمب: الرئيس المنتخب يستطيع الترشح لولاية ثالثة

ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب)
ترمب مع مستشاره السابق ستيف بانون (أ.ف.ب)

قال المستشار السابق لدونالد ترمب والمنظّر اليميني المتطرف البارز، ستيف بانون، إن الرئيس المنتخب يستطيع الترشح لولاية رئاسية ثالثة، على الرغم من أن دستور الولايات المتحدة ينص على خلاف ذلك، وفقاً لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.

وأضافت «إندبندنت» أن بانون روج للفكرة خلال خطاب ألقاه في حفل نادي الشباب الجمهوري في نيويورك، مساء الأحد، حيث ذكر أن التعديل الثاني والعشرين الذي ينص على أنه لا يمكن انتخاب الرؤساء أكثر من مرتين لا ينطبق على ترمب لأن فترات الرئيس المنتخب غير متتالية.

ووفقاً للتعديل: «لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين، ولا يجوز انتخاب أي شخص شغل منصب الرئيس أو عمل رئيساً لأكثر من عامين من فترة انتُخب لها شخص آخر رئيساً لمنصب الرئيس أكثر من مرة».

وبعد قضاء فترة سجن دامت 4 أشهر بتهمة ازدراء الكونغرس بسبب رفضه الإدلاء بشهادته في جلسات الاستماع خاصة باقتحام الكابيتول 2021، ذكر بانون أن الرئيس المنتخب سوف يقسم اليمين في الشهر المقبل، ويمكن تكرار ذلك في 2028.

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

وقالت الصحيفة إنه بغض النظر عما يعتقده بانون، فإن التعديل الثاني والعشرين - الذي تم التصديق عليه في عام 1951 وتم تقديمه بعد انتخاب فرنكلين روزفلت لأربع فترات متتالية ينص بوضوح على أن رؤساء الولايات المتحدة يقتصرون على فترتين كاملتين.

وأضافت أن ما قاله بانون ليس وليد العدم فبعد أسبوع من هزيمة ترمب للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ورد أنه فكر أمام المشرعين الجمهوريين في إمكانية تمكين الكونغرس له من الترشح لفترة ولاية ثالثة.

وأفادت التقارير بأن ترمب قال خلال اجتماع مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين: «أظن أنني لن أترشح مرة أخرى، ما لم تفعلوا شيئاً».

وكان ترمب، الذي غادر البيت الأبيض بعد محاولته الفاشلة لقلب خسارته في انتخابات 2020، اقترح مراراً وتكراراً خلال الحملة الرئاسية أنه قد يكون رئيساً لفترة أطول من الفترة الوحيدة التي حددها الدستور له؛ ما دفع الديمقراطيين إلى دق ناقوس الخطر «الفاشي» بشأن رئاسة ترمب.