تركيا تترقب نمواً فصلياً بـ 7 %

قال وزير المالية التركي إن المؤشرات الأولية تظهر أن الاقتصاد نما 7% في الربع الأول من العام الحالي (د.ب.أ)
قال وزير المالية التركي إن المؤشرات الأولية تظهر أن الاقتصاد نما 7% في الربع الأول من العام الحالي (د.ب.أ)
TT
20

تركيا تترقب نمواً فصلياً بـ 7 %

قال وزير المالية التركي إن المؤشرات الأولية تظهر أن الاقتصاد نما 7% في الربع الأول من العام الحالي (د.ب.أ)
قال وزير المالية التركي إن المؤشرات الأولية تظهر أن الاقتصاد نما 7% في الربع الأول من العام الحالي (د.ب.أ)

قال وزير المالية التركي نور الدين نبطي، الاثنين، إن المؤشرات الأولية تظهر أن نمو الاقتصاد بلغ سبعة في المائة في الربع الأول من العام الحالي، مؤكداً من جديد قناعته بأن ارتفاع التضخم مؤقت.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع اتحاد البنوك، قال نبطي، إن القطاع المصرفي قادر على مواجهة الصدمات المحتملة. وارتفع معدل التضخم السنوي إلى 70 في المائة في أبريل (نيسان) الماضي، وتشير التوقعات إلى أنه سيظل مرتفعاً حتى نهاية العام.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، أبقى المصرف المركزي التركي للشهر الخامس على التوالي معدل الفائدة الرئيسي على 14 في المائة ورفض رفعه، في محاولة لاحتواء التضخم البالغ 70 في المائة، والأعلى في 20 عاماً؛ إذ يشهد تسارعاً بدفع من انهيار سعر صرف الليرة التركية والحرب في أوكرانيا. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي يَعتبر خلافاً للنظريات الاقتصادية الكلاسيكية، أن معدلات الفائدة المرتفعة تسبب التضخم، أجبر المصرف المركزي على خفض نسبة الفائدة الرئيسية من 19 إلى 14 في المائة بين سبتمبر (أيلول) وديسمبر (كانون الأول) الماضيين؛ ما أدى إلى انهيار العملة المحلية. وتراجع سعر صرف الليرة التركية بنسبة 44 في المائة مقابل الدولار عام 2021، وخسرت كذلك 23 في المائة مقابل الدولار منذ الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي، رغم تدخلات البنك المركزي المتكررة.
وهبطت الليرة التركية إلى أضعف مستوى لها منذ أعماق أزمة ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بينما شكك محللون في قدرة السلطات على الإبقاء عليها مستقرة من دون مصادر جديدة للعملة الأجنبية. وأظهرت بيانات حديثة، أن صافي الاحتياطات الدولية لدى البنك المركزي التركي هبطت نحو 3.5 مليار دولار إلى 11.53 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 13 مايو (أيار). وقدّر مصرفيون أنها تراجعت إلى 10 مليارات دولار أو أقل في الأسبوع التالي.
وبرر البنك المركزي قراره في بيان قائلاً «سيبدأ التضخم بالانخفاض مع استعادة السلام في العالم واختفاء الأسباب الأساسية للتضخم». وأكد إردوغان، الذي بنى نجاحاته الانتخابية خلال العقدين الماضيين على وعود بالازدهار، في نهاية أبريل، أن التضخم «سيبدأ بالتباطؤ بعد مايو».
وأظهرت نتائج استطلاع أجراه معهد الإحصاء التركي الأسبوع الماضي تحسن الثقة الاقتصادية في تركيا في مايو. وارتفع مؤشر الثقة الاقتصادية إلى 96.7 نقطة الشهر الحالي، مقابل 94.7 نقطة في شهر أبريل الماضي. وجاء النمو مدفوعاً بارتفاع مؤشرات ثقة المستهلكين والخدمات وتجارة التجزئة. بينما تراجعت الثقة في الصناعة التحويلية إلى 107 نقطة في مايو، في حين ارتفع مؤشر الخدمات إلى 121.7 نقطة. وارتفع مؤشر المعنويات الخاص بتجارة التجزئة إلى 121.4 نقطة، بينما انخفض مؤشر المعنويات الخاص بقطاع البناء إلى 81.6 نقطة. وارتفع مؤشر ثقة المستهلك إلى 67.6 نقطة، مقابل 67.3 نقطة في الشهر السابق.


مقالات ذات صلة

«المركزي» التركي: تراجع التضخم أبطأ من المتوقع

شؤون إقليمية «المركزي» التركي: تراجع التضخم أبطأ من المتوقع

«المركزي» التركي: تراجع التضخم أبطأ من المتوقع

قال محافظ «البنك المركزي التركي»، شهاب قافجي أوغلو، أمس (الخميس)، إن المؤسسة أبقت على توقعاتها للتضخم عند 22.3 في المائة لعام 2023، وهو ما يقل عن نصف النسبة بحسب توقعات السوق، رغم انخفاض التضخم بمعدل أبطأ مما كان البنك يتوقعه. وأثارت التخفيضات غير التقليدية في أسعار الفائدة التي طبقها الرئيس رجب طيب إردوغان أزمة عملة في أواخر عام 2021، ليصل التضخم إلى أعلى مستوى له في 24 عاماً، عند 85.51 في المائة، العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية دخول تركيا «النادي النووي» مهم... وزوال مخاوف «تشيرنوبل» مسألة وقت

دخول تركيا «النادي النووي» مهم... وزوال مخاوف «تشيرنوبل» مسألة وقت

<div>دفع إقدام تركيا على دخول مجال الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء عبر محطة «أككويو» التي تنشئها شركة «روساتوم» الروسية في ولاية مرسين جنوب البلاد، والتي اكتسبت صفة «المنشأة النووية» بعد أن جرى تسليم الوقود النووي للمفاعل الأول من مفاعلاتها الأربعة الخميس الماضي، إلى تجديد المخاوف والتساؤلات بشأن مخاطر الطاقة النووية خصوصاً في ظل بقاء كارثة تشيرنوبل ماثلة في أذهان الأتراك على الرغم من مرور ما يقرب من 40 عاما على وقوعها. فنظراً للتقارب الجغرافي بين تركيا وأوكرانيا، التي شهدت تلك الكارثة المروعة عام 1986، ووقوعهما على البحر الأسود، قوبلت مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية باعتراضات شديدة في البد</div>

شؤون إقليمية انخفاض معدل التضخم في تركيا للشهر السادس على التوالي

انخفاض معدل التضخم في تركيا للشهر السادس على التوالي

انخفض معدل التضخّم في تركيا مجدداً في أبريل (نيسان) للشهر السادس على التوالي ليصل الى 43,68% خلال سنة، قبل أقل من أسبوعين على الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في البلاد.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية الليرة التركية في أدنى مستوياتها مع اقتراب الانتخابات

الليرة التركية في أدنى مستوياتها مع اقتراب الانتخابات

تراجعت الليرة التركيّة إلى أدنى مستوى لها، مقابل الدولار، أمس الثلاثاء، مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات الرئاسيّة والتشريعيّة، في منتصف مايو (أيار)، والتي قد تؤدّي إلى أوّل تغيير سياسي منذ عشرين عاماً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وتراجعت العملة إلى 19.5996 ليرة للدولار الواحد، وهو أمر غير مسبوق، منذ اعتماد الليرة الجديدة في يناير (كانون الثاني) 2005. منذ الانخفاض المتسارع لقيمة العملة التركيّة في نهاية 2021، اتّخذت الحكومة تدابير لدعمها، على أثر تراجعها جرّاء التضخّم وخروج رؤوس الأموال. وقال مايك هاريس؛ من شركة «كريبستون ستراتيجيك ماكرو» الاستشاريّة، إنّ «ذلك قد فشل»، فع

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
العالم كليتشدار أوغلو أعلن برنامج أول 100 يوم... وإردوغان يتهم الغرب بالوقوف ضده

كليتشدار أوغلو أعلن برنامج أول 100 يوم... وإردوغان يتهم الغرب بالوقوف ضده

بينما أطلق مرشح المعارضة لرئاسة تركيا كمال كليتشدار أوغلو برنامج الـ100 يوم الأولى بعد توليه الحكم عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 14 مايو (أيار) المقبل، أكد الرئيس رجب طيب إردوغان ثقته في الفوز بالرئاسة مجددا من الجولة الأولى، معتبرا أن الانتخابات ستكون رسالة للغرب «المتربص» بتركيا. وتضمن البرنامج، الذي نشره كليتشدار أوغلو في كتيب صدر اليوم (الخميس) بعنوان: «ما سنفعله في أول 100 يوم من الحكم»، أولويات مهامه التي لخصها في تلبية احتياجات منكوبي زلزالي 6 فبراير (شباط)، وتحسين أوضاع الموظفين والمزارعين وأصحاب المتاجر والشباب والنساء والمتقاعدين والأسر، متعهداً بإطلاق حرب ضد الفساد

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

50 يوماً على العملية الإسرائيلية في الضفة... ماذا تغير؟

0 seconds of 7 minutes, 11 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
07:11
07:11
 
TT
20

50 يوماً على العملية الإسرائيلية في الضفة... ماذا تغير؟

مركبات عسكرية إسرائيلية تسير على طول الطريق في أثناء عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية يوم الثلاثاء
مركبات عسكرية إسرائيلية تسير على طول الطريق في أثناء عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية يوم الثلاثاء

رغم مرور 50 يوماً على تحويل إسرائيل الضفة الغربية لساحة حرب حقيقية، وتنفيذها عمليات إخلاء ومداهمات واسعة في المخيمات، استخدمت فيها عنفاً لافتاً؛ فإنها تواصل قتل الفلسطينيين، الذين جاء أحدثهم، الثلاثاء، في جنين، حيث قتلت قواتها 4 أشخاص بالمخيم.

وصعّدت إسرائيل في الضفة منذ هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكنها وسعت عمليتها على نحو خاص قبل نحو خمسين يوماً، مطلقة هناك عملية أطلق عليها اسم «السور الحديدي»، في تذكير واضح بالعملية الواسعة التي شنتها إسرائيل في الضفة عام 2002 في أثناء الانتفاضة الثانية، وأطلقت عليها اسم «السور الواقي»، واجتاحت معها كل الضفة الغربية.

وتغير المشهد في شمال الضفة، بعد أن حول الجيش الإسرائيلي مخيمات: جنين في جنين، ونور شمس في طولكرم، إلى كومة من الركام، وهجرت أهلها، فيما سيطرت أرتال الدبابات والسيارات والآليات الثقيلة على الطرقات والشوارع، واتخذ آلاف الجنود مواقعهم في أماكن مختلفة مدعومين بالطائرات المقاتلة.

جنود إسرائيليون يقفون أمام مركبة عسكرية خلال عملية عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
جنود إسرائيليون يقفون أمام مركبة عسكرية خلال عملية عسكرية في مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

وقال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن جنوده بالتعاون مع جهاز الأمن العام الشاباك داهموا جنين، وقاموا بالقضاء على «مسلحين»، واعتقلوا أعضاءً في «المنظمات المسلحة».

وبحسب البيان، هاجم الجيش مجموعة مسلحة تحصنت في أحد المباني في جنين، وبعد تبادل إطلاق النار، تمكن من قتل اثنين منهم وإصابة آخر، كما اعتقل 10 آخرين، فيما تمكن مقاتلو وحدة «دوفدوفان» (المستعربين) العاملة في جنين من قتل فلسطيني أطلق النار عليهم.

وزعم الجيش أن قوات الأمن عثرت على مركبتين في جنين تحتويان على أسلحة، وكانتا معدتين لتنفيذ عمليات، وقامت بتدميرهما.

تغيير شكل المخيمات

واستمرار العملية في جنين يؤكد ما أعلنه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أنها ستكون عملية على نطاق واسع ومختلف وطويلة، ولن يعود معها شمال الضفة كما كان عليه.

وتهدف العملية، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى قتل وتفكيك المجموعات المسلحة، ومواصلة الحفاظ على حرية عمل الجيش الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية، وتدمير وتحييد البنية التحتية المسلحة والقنابل الموقوتة.

وإضافة إلى ذلك، تعمل إسرائيل بشكل واضح على تغيير شكل المخيمات عبر شق شوارع عريضة في وسطها، بعد تدمير معظم منازلها.

واكتسبت العملية الحالية أهميتها من أنها جاءت بقرار من مجلس الوزراء المصغر «الكابينت»، وبعد وضع الضفة الغربية على قائمة أهداف الحرب.

ولم يكن إرسال الدبابات الإسرائيلية إلى قلب المناطق في الضفة الغربية قبل نحو أسبوعين سوى في سياق بدأته إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، العام الماضي، يستهدف ردع وكي الوعي الفلسطيني في الضفة، وربما التضييق عليهم أكثر على أمل دفعهم إلى الهجرة كما يأمل ويخطط ويقول اليمين الإسرائيلي.

وظهرت الدبابات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، لأول مرة منذ 22 عاماً، تغيرت فيها أشياء كثيرة.

دبابات إسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)
دبابات إسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

وتنظر إسرائيل إلى الضفة الغربية اليوم على أنها برميل متفجرات يمكن أن ينفجر في أي لحظة، على الرغم من الهدوء النسبي الذي يغلب على ردة فعل الفلسطينيين على الهجوم الإسرائيلي المستمر.

منعطف حاد

وقال أليشع بن كيمون، مراسل صحيفة «يديعوت أحرونوت» في الضفة الغربية، إنه بعد أشهر طويلة من القتال والتوتر في كافة القطاعات، يواجه المشهد في الضفة الغربية الآن منعطفاً حاداً. وعلى الرغم من أن عدد الهجمات انخفض، لكن تسلسل الأحداث المتوقع في الوقت نفسه سيصل إلى ذروته في الأسابيع المقبلة، وسيؤثر على الوضع الأمني الحساس.

ويرى بن كيمون أن الهجمات الأخيرة التي وقعت في قلب إسرائيل، بما فيها العبوات في الحافلات، خلقت شعوراً بتدهور الوضع الأمني.

وبحسب الصحافي الإسرائيلي، فإن الجيش يحقق ويعمل مع «الشاباك» لمنع التصعيد، لكن هناك العديد من الأسباب والدوافع التي تتجمع، وقد تؤدي إلى التصعيد.

وتخشى إسرائيل أولاً من المفرج عنهم في صفقات التبادل مع «حماس».

أما المسألة الثانية التي تراقبها إسرائيل وتحاربها، فهي ما تقول إنه «زيادة كبيرة» في تدفق الأموال والأسلحة إلى الضفة، وتقول الصحيفة: «بهذه الأموال والأسلحة يعرفون كيفية تجنيد النشطاء وإقامة البنى التحتية».

العنصر الديني

وتتواصل العملية الإسرائيلية في شهر رمضان، وهو ما يزيد المخاوف الإسرائيلية من ردات فعل محتملة.

وقالت «يديعوت» إن العنصر الديني بالنسبة للفصائل الفلسطينية، كان دائماً بمثابة محفز لتصعيد الهجمات، وذكرت أن زعيم «حماس» الراحل يحيى السنوار أطلق على هجوم 7 أكتوبر «طوفان الأقصى»، وقال إن أحد أسباب تنفيذه هو ارتكاب إسرائيل جرائم في المسجد الأقصى بحق المسلمين.

مصلون بالأقصى في أول جمعة من رمضان اليوم (أ.ب)
مصلون بالأقصى في أول جمعة من رمضان اليوم (أ.ب)

ولم توافق الحكومة الإسرائيلية حتى الآن على توصية المؤسسة الأمنية بالسماح لنحو عشرة آلاف مصل بدخول المسجد الأقصى، كما في العام الماضي.

وأضاف بن كيمون أن «فترة شهر رمضان، كما في كل عام، حساسة بطبيعتها، ولذلك فإن النشاط الهجومي للقوات في شمال الضفة، إلى جانب الطريقة التي يتم بها إدارة الأحداث في الحرم القدسي، سوف تؤثر أيضاً على الوضع على الأرض».

ويأتي ذلك كله وسط أزمة اقتصادية، وليس سراً أن السلطة الفلسطينية تعاني من صعوبات مالية.

ويحظى الوضع الاقتصادي باهتمام متزايد خلال فترة شهر رمضان، حيث يصل العديد من الزوار إلى الأراضي الفلسطينية، وخاصة عرب الداخل الذين يدخلون المدن الفلسطينية ويتسوقون.

وتقول مصادر أمنية إن هناك انخفاضاً في أعداد الداخلين وحجم التسوق، يضاف إلى قضية العمال الفلسطينيين (الذين منعوا من العمل في إسرائيل)، والتي لم يتم حلها أيضاً، بل إن مجلس الوزراء لم يناقشها حتى الآن.

ويفهم الإسرائيليون أن الضغط في شمال الضفة قد يصدر الهجمات إلى باقي الضفة وإسرائيل، وبالطبع كما تقول «يديعوت» فإن مسألة ضم الضفة وتجدد المعارك في قطاع غزة وربما حتى في لبنان، نقاط ذات صلة. وتظهر أن الجيش والشاباك يعملان بكثافة في المنطقة، ويواجهان اختباراً رئيسياً ذا أهمية.

وبناء عليه، ترى المؤسسة الأمنية أنه يجب الحفاظ على القوات العملياتية في شمال الضفة؛ بهدف التأثير على عدد الهجمات المحتملة، والقدرة على إغلاق الحلقة بسرعة.