الرياض تستضيف منتدى عالمياً لإدارة المشاريع الشهر المقبل

سيلقي الخبراء الضوء على عدد كبير من الموضوعات ذات الصلة بمجال إدارة المشاريع (الشرق الأوسط)
سيلقي الخبراء الضوء على عدد كبير من الموضوعات ذات الصلة بمجال إدارة المشاريع (الشرق الأوسط)
TT

الرياض تستضيف منتدى عالمياً لإدارة المشاريع الشهر المقبل

سيلقي الخبراء الضوء على عدد كبير من الموضوعات ذات الصلة بمجال إدارة المشاريع (الشرق الأوسط)
سيلقي الخبراء الضوء على عدد كبير من الموضوعات ذات الصلة بمجال إدارة المشاريع (الشرق الأوسط)

تستضيف العاصمة السعودية الرياض المنتدى العالمي لإدارة المشاريع (GPMF) بنسخته الأولى يومي 26 و27 يونيو (حزيران) المقبل، بحضور نخبة من أبرز القيادات الحكومية والكفاءات الوطنية لمشاريع وبرامج التحول الوطني و«رؤية 2030»، ومشاركة عدد من قادة ومديري المشاريع ورواد الأعمال وصناع التغيير من المهتمين والمختصين محلياً وعالمياً، وذلك برعاية صندوق الاستثمارات العامة.
وتأتي استضافة السعودية لهذا الحدث العالمي والأول من نوعه تحت شعار «مستقبل إدارة المشاريع: الرقمنة والتكيف مع التغيير» بهدف تبادل الخبرات ومناقشة آخر التطورات والتحديات والفرص الواعدة لمستقبل إدارة المشاريع على المستويين الإقليمي والعالمي، من خلال التركيز على 4 محاور أساسية وهي: البنية التحتية؛ التكنولوجيا والابتكار؛ المدن الذكية؛ والتنمية الاجتماعية.
ويتناول المنتدى العديد من حلقات النقاش الإثرائية والعروض التقديمية وورش العمل التي يقدمها ويديرها نخبة من الخبراء والمختصين من جميع أنحاء العالم، مستهدفاً في ذلك رفع مهارات المديرين والتنفيديين، وتحفيز الشباب والطلاب المهنيين على التميز في مجالاتهم، كما سيصاحبه معرض مخصص للشركاء والرعاة تُستعرض فيه أحدث أساليب وأدوات إدارة المشاريع والاستثمار، والإعلان عن الفائزين بجوائز التميز التي يقدمها معهد إدارة المشاريع.
بدوره، أوضح المهندس بدر بورشيد، رئيس معهد إدارة المشاريع فرع السعودية، أن الهدف من إطلاق المنتدى هو تعزيز دور المملكة ومكانتها العالمية في مستقبل الأعمال والاستثمارات لما تمتاز به من موقع جغرافي ومكانة استراتيجية بين قارات العالم الثلاث، جعلتها وجهة فريدة متخصصة بكل ما تمتلكه من ممكنات وفرص مميزة واعدة للمستثمرين.
وأضاف بورشيد أن المنتدى سيقدم آراء ووجهات نظر متنوعة حول كيفية دمج إدارة المشاريع بشكل فعال في جميع الأعمال والقطاعات، منوهاً أنه ومن خلال استعراضه لأحدث الأدوات والتقنيات، يسعى إلى تفعيل الإمكانات الهائلة للمجتمع، وتحسين بيئة الأعمال وتذييل المعوقات ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتنوعه، وتحقيق الأهداف الطموحة لــرؤية 2030، والتي أسهمت في إعادة تشكيل فرص الاقتصاد إقليمياً ودولياً وترجمتها على أرض الواقع.
وفي إطار فعاليات النسخة الأولى للمنتدى الذي يهدف إلى دفع حدود مهنة إدارة المشاريع لمدى شاسع من التميز والنجاح، سيلقي الخبراءُ والمختصون الضوءَ على عدد كبير من الموضوعات ذات الصلة بالمجال على المستويين التكتيكي والاستراتيجي، من أبرزها الحلول المُبتَكَرة والمستدامة والممارسات المتميزة، وتسلسل سير الأعمال، والمهارات الشخصية، والتقنيات الجديدة المتنوعة، وتوسعة الشركات وتطويرها، بالإضافة إلى سُبُل تمكين مديري المشاريع والشباب والقيادات النسائية لصناعة التغيير وقيادة التنمية بتحقيق فرص واعدة ومزدهرة لنجاحهم وتميزهم على الأصعدة كافة.
ويسعى المعهد إلى أن يكون المؤسسة المهنية الرائدة والبيئة الحاضنة والممكنة لقطاع إدارة المشاريع في السعودية، عبر المساهمة في تطوير المهنة، ونشر ثقافتها وتمكين روادها عبر تزويدهم بالأدوات المعرفية والموارد اللازمة للتميز فيها ومداراتها.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.